فيديو: في اليوم العالمي للرسائل.. هكذا تطورت وسائل التواصل عبر التاريخ
تطورت وسائل الاتصال عبر التاريخ، حيث بدأت منذ زمن بعيد عن طريق الحمام الزاجل، والذي كان ينقل رسائل القدماء لبعضهم البعض، عن طريق الطيران، لينتقل الأمر فيما بعد لمواكبة التطور الحديث، والانتقال إلى عصر ساعى البريد، ومن ثم شركات التكنولوجيا التي باتت تطور من وسائل نقل الرسائل بين المواطنين وبعضهم البعض، حتى وإن كان يفصلهم قارات وليس دول فقط.
فيديو: أحدهم انتظر منة شلبي أمام منزلها يومان.. فنانون تعرضوا لمواقف مُحرجة بسبب معجبيهم
وفي هذا الخصوص، وبمناسبة «اليوم العالمي للرسائل»، نستعرض في التقرير التالي عملية التطور التي شهدتها الرسائل منذ زمن بعيد ولا زلات قائمة.
الحمام الزاجل:
استخدم الإغريق منذ زمنٍ بعيد الحمام الزاجل، في تناقل رسائلهم، حيث نقلوا عن طريقه نتائج الألعاب الأولمبية اليونانية القديمة، من مكان إقامتها إلى العديد من المدن البعيدة، وذلك تحديدًا في العام 776 قبل الميلاد، حيث كان أو استخدام عسكري للحمام الزاجل، وقت زمن الإمبراطور الروماني أوكتافيوس الثالث، والذي تمكن من استخدامه لتبادل أخبار وخطط الحرب مع قائد الجيش بروتس، وذلك عقب محاصرته من قبل قوات العدو.
هذا فيما كان يستخدم القدماء العرب، نقش الرسائل، وذلك بداية من قوالب الطين حتى اكتشاف الورق، ومرورًا بالكتابة على الجلود بعد دبغها، حيث توضع كانت توضع في غلاف ويتم إرسالها إلى اصحابها، وذلك عن طريق شخص مخصص يركب الجمل أو الحصان لتوصيل الرسالة، ومن ثم يتم حرق الرسالة نفسها لضمان سرية مضموها، واستخدمت هذه الطريقة بكثرة في مصر والصين.
«مارك زوكربيرج» لم يعمل إلا في فيسبوك.. فهل هذا نعمة أم نقمة؟
البريد:
أنشأ الرومان القدماء أول خدمة بريد في العالم، ومن ثم انتقلت إلى العرب، بطريقته البدائية المأخوذة عن البيزنطيين، وذلك عن طريق إشعال النار على قمم الجبال للتأكيد على رسالة معينة تم الإتفاق عليها من قبل، حيث شهد البريد وقتها تطورًا كبيرًا ولكن في عهد الدولة الأموية على يد معاوية بن أبي سفيان، والذي قام بوضع النظام الأول للبريد العربي، وجعل من مدينة البصرة وقتها مركزًا له، حتى وصل عدد محطات البريد وقتها إلى ألف محطة منتشرة في معظم أرجاء الدولة.
وبعد ظهور القطارات وتطور الملاحة البحرية في بدايات القرن العشرين، بات وصول البريد أسرع من ذي قبل، حيث في العام 1910 ظهر البريد الجوي، حيث تم تأسيس البريد الجوي في بريطانيا وأمريكا.
الفاكس:
ظهور الفاكس كان تطورًا كبيرًا في عالم ارسال واستقبال الرسائل، حيث يستعمل الهاتف لإرسال نسخ الوثائق إلى الطرف الآخر، حيث كان يستخدم ايضًا لإرسال الصور واستقبالها، مما أحدث وقتها ضجة في عالم الرسائل.
الإنترنت:
في العام 1965 كانت بدايات ظهور الإنترنت، ومن ثم ظهر بعدها البريد الإلكتروني، حيث تطور إلى العديد من المراحل حتى بداية عام 1971، حتى وصل إلى شكله الحالي المعمول به، والذي يتم من خلال تناقل الرسائل بين المواطنين عبر البلاد.
رسال الهاتف المحمول:
وفي العام 1992 ظهرت الرسائل النصية المكتوبة، أو "Short message service"، والتي يمكن من خلالها أن تقوم بإرسال رسالة عبر الهاتف النقال، وقتها كانت الرسالة تحتوى فقط على 160 حرف كحد أقصى باللغة الإنجليزية، و70 حرفًا حد أقصى باللغة العربية.
ولكن مع بداية القرن الحالي تغيرت الأمور تمامًا حيث ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي، بشكلها الحالي، والتي انتشرت على شبكة الإنترنت، وجعلت من التواصل بين الناس أسهل وأسرع، إلى أن وصل الأمر إلى تناقل الرسائل عبر الماسنجر وواتسآب وغيرها من وسائل الاتصال.
تخدم العلم بمنطقة الخليج.. ماذا تعرف عن سفينة الأبحاث العلمية السعودية «ناجل»؟
وفي هذا الخصوص دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسمًا بعنوان: «#اليوم_العالمي_للرسايل» والذي انطلق في قائمة ترند تويتر وتصدرها، حيث يتبادل النشطاء الحديث حول وسائل الاتصال وتطورها، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث غردت جايدا سرلوال، إحدى رواد تويتر، على الوسم، قائلة: «أحب الرسائل الورقيه لأني جدياً أقدس بساطتها وكل شُعور مكتوب فيها».
#اليوم_العالمي_للرسايل
— (@sunurita5) February 5, 2019
أحب الرسائل الورقيه لأني جدياً أقدس بساطتها وكل شُعور مكتوب فيها. pic.twitter.com/rKET4B0Gly
كما غردت ندى، إحدى رواد موقع تويتر، عبر الوسم، من خلال تغريدة قصيرة قالت فيها: «أود أن أتأثر برسالة لا تكون مكررة ولا تُكتب بكلمات بليغة ، رسالة لم تُبعث لأحد من قبلي وتعنيني أنا وحدي والأهم من كل ماسبق أن تكون ممن أتمنى».
#اليوم_العالمي_للرسايل
— نـــدئ. (@1nllu) February 5, 2019
أود أن أتأثر برسالة لا تكون مكررة ولا تُكتب بكلمات بليغة ، رسالة لم تُبعث لأحد من قبلي وتعنيني أنا وحدي والأهم من كل ماسبق أن تكون ممن أتمنى . pic.twitter.com/CcyWtaIlCx
كما غردت أميرة، إحدى رواد تويتر، معلقة على الوسم، عبر تغريدة قصيرة قالت فيها: «و تبقى الرسائل الورقية أصدق و أعمق و أبلغ من رسائل الهواتف النّقالة تنمو بين كلماتها رائحة كاتبُها ، الرسائل المكتوبة بخطوط أيدينا لها شعورٌ آخر لا يضاهيه أيّ شعور #اليوم_العالمي_للرسايل».
و تبقى الرسائل الورقية أصدق و أعمق و أبلغ من رسائل الهواتف النّقالة تنمو بين كلماتها رائحة كاتبُها ، الرسائل المكتوبة بخطوط أيدينا لها شعورٌ آخر لا يضاهيه أيّ شعور #اليوم_العالمي_للرسايل pic.twitter.com/QCeDSP6NY6
— A M E E R A (@ameera) February 5, 2019