كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي سلبا على الصحة العقلية والجسدية؟
رغم الكثير من الفوائد التي تقدمها لمستخدميها، فإن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي بات واضحا على صحتنا العقلية والجسدية حيث يمكن أن يولّد الافراط الكبير في استخدامها الإجهاد والتوتر والاكتئاب واضطرابات النوم، وحتى ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
كما أن الاستخدام المتكرر لهذه المواقع يمكن أن يجعل المستخدم يشعر بعدم الارتياح والعزلة، كذلك يمكن أن تدمر الثقة بالنفس لدى العديد من الأشخاص وفي ما يلي نستعرض عليكم عدة طرق يمكن أن تؤثر بها السوشيال ميديا، سلبا على الصحة.
تزيد من مشاعر الشك الذاتي
تؤدي مقارنة نفسك المستمرة بالآخرين على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تعقب صورهم المثالية أو البقاء على اطلاع على حالة علاقاتهم إلى زيادة مشاعر الشك الذاتي لدى الشخص.
تهدم العلاقات شخصية
عندما "نلتصق" بشاشات الهواتف، نصبح أكثر اطلاعا على واجهات أصدقائنا الرقمية بدلا من شخصياتهم الحقيقية مما يجعلنا غير قادرين على التواصل وإقامة علاقات شخصية مع بعضنا.
أقلها 45 ثانية فقط.. من هو أكثر الشعوب إهدارا للوقت على مواقع التواصل الاجتماعي؟
تشوه بعض ذكريات الماضي
قد تعمل الشبكات الاجتماعية على تشويه الطريقة التي نتذكر بها بعض الحكايات عن الماضي، كالشعور بالذنب في قضاء الكثير من الوقت في محاولة لالتقاط صورة مثالية لخدعة بصرية في حين لا يستمتع في الواقع بالتجربة مباشرة.
تجعل النوم أكثر صعوبة
يعمل استخدام الهواتف الذكية قبل الخلود إلى النوم على جعل الغفوة أكثر صعوبة ذلك أن الضوء الصادر عن هذه الهواتف والذي يبعد بضع بوصات عن وجهنا، يمكن أن يوقف إطلاق الميلاتونين الخاص بالشعور بالتعب مما يؤدي إلى اضطراب في النوم.
تشتت العقل
تؤثر كمية المعلومات المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي على الانتباه، بحيث تحدث تشتتا للعقل في اللاوعي .
تسبب عدم السعادة
لمواقع التواصل الاجتماعي دور في عدم الشعور بالسعادة عند استخدامها أكثر من اللازم أو دون توخي الحذر كما تعمل على تطوير مشاكل في الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب.