هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة قد يعرض حياتك للخطر!
يلعب هرمون السيروتونين دوراً كبيراً فى تعديل المزاج والشعور بالسعادة ومنع الاكتئاب، لذا يطلق عليه "هرمون السعادة".. نتعرف في هذا التقرير على أبرز المعلومات المتوفرة عنه وكيف يؤثر على الحالة المزاجية للإنسان.
أبرز المعلومات عن هرمون السيروتونين
- السيروتونين عبارة عن مادة كيميائية تنتج في الجسم كما أنها ناقل عصبي تتبادله النهايات العصبية في الدماغ.
- بوصفه ناقلاً عصبياً، يرسل السيروتونين رسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ، وهذا ما يجعله جزءا مهما في التأثير على الصحة العقلية والدماغ.
- عادة ما يتواجد السيروتونين في ضوء الشمس كما أن تناول الكربوهيدرات يزيد أيضاً من مستويات السيروتونين في الجسم.
- يمكن العثور على معظم إمدادات الجسم من السيروتونين في الجهاز الهضمي، الصفائح الدموية، الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان.
- يؤدي نقص مستوى السيروتونين إلى اضطرابات في المزاج كالقلق، والاكتئاب والكأبة والوسواس القهري، والفوبيا، وحتى الصرع.
- قد يؤثر نقص السيروتونين على شفاء الجروح، تحفيز الغثيان، أيضا يساعد في التحكم بالشهية والهضم وصحة العظام، والجنس.
- يؤثر السيروتونين في النوم نظرا لارتباطه بمادة كيميائية أخرى تسمى ميلاتونين وهو الذي يساعد في انتظام دورة النوم والصحو بالجسم.
- افترض بعض الباحثين أن السيروتونين في القناة الهضمية قد يحفز الأعصاب التي تربط الجهاز الهضمي بالدماغ.
- يتراوح المعدل الطبيعي لمستويات السيروتونين في الدم ما بين 101 إلى 283 نانوغراماً لكل مليلتر، ويعتمد علاج نقص السيروتونين على مستوى النقص عند المريض، والذي يحدده الطبيب اعتماداً على التشخيص والفحوصات المناسبة، وبعدها يقوم بمتابعة الحالة المرضية، وعلاجها بالشكل الصحيح.
- تؤدي زيادة إفراز هرمون السيروتونين لخطر كبير وقد تهدد الحياة، ومن أعراضه زيادة النبض بشكل ملحوظ وارتفاع ضغط الدم والتعرق الشديد والتنفس بسرعة شديدة والشعور بالسخونة والصداع والإسهال والغثيان والقيء وعدم الإدراك والهلوسة.