تظاهرات حاشدة ورئيس جديد للبلاد.. ماذا يحدث في فنزويلا؟
حالة من عدم الاستقرار تعيهشا دولة فنزويلا، إذ أدى رئيس البرلمان في فنزويلا، خوان غوايدو، اليمين الدستورية، رئيسا مؤقتا للبلاد، بعد اجتياح التظاهرات من معارضي الرئيس الاشتراكي، نيكولاس مادورو.
تعود الأحداث إلى يوم الخميس الماضي، بعدما أدى مادورو اليمين لفترة رئاسية ثانية، وهو ما اعتبرته المعارضة أمرا غير شرعي، دفعهم للخروج للشارع في تظاهرات للإطاحة به.
تظاهرات حاشدة في فنزويلا
وشهدت شوارع العاصمة كراكاس تظاهرات كبيرة، يوم الإثنين الماضي، وسط دعوات لقوات الجيش والأمن لدعم الديمقراطية وحماية المدنيين.
وفي يوم الثلاثاء، خرج غوايدو معلنا نيته أن يصبح رئيسا لفنزويلا، وذلك خلال حديث له مع " رويترز" ، مؤكدا أنه سيوفر حماية قانونية للجنود والمسؤولين المنشقين.
وأكد رئيس البرلمان أنه سيطبق العدالة على كل من ارتكب أفعالا مشينة، مضيفا: "عايشنا خلال 20 عاما هجمات قتل لزعماء السياسيين وتعرضت للخطف لبضع مرات وقتلوا أصدقائي".
مخرجة سعودية تحصل على جائزة كريستال في دافوس عام 2019 (فيديو)
رئيس البرلمان يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا
وفي يوم الأربعاء أدى رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا، خوان غوايدو، اليمين أمام أعداد غفيرة من المواطنين الذين جاءوا لتأييده ضد ولاية مادرو التي وصفوها بـ"غير الشرعية".
وأعلن غوايدو تعيين نفسه رئيسا للبلاد بعد خروج مئات الآلاف من المواطنين في تظاهرات مطالبة بإسقاط حكم مادورو.
وفي أسرع رد فعل دولي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بغوايدو قائما بأعمال رئيس فننزويلا بدلا من مادورو، داعيا الدول الغربية للاعتراف به.
كما تعهد بدعم الولايات المتحدة لفنزويلا في استعادة الديمقراطية بها من الناحية الاقتصادية والدبلوماسية.
وذكرت تقارير إخبارية عالمية أن فنزويلا شهدت فترة خانقة من الناحية الاقتصادية والسياسية، حيث سجنت حكومة مادورو العشرات من النشطاء والمعارضة، بالإضافة إلى قتل 125 شخصا في اشتباكات مع الشرطة في احتجاجات عام 2017.