ماذا تعرف عن الهرمون المسؤول عن حالتك المزاجية؟
تتغير الحالة المزاجية لدينا من وقت لآخر بشكل كبير، سواء كان تغيرا إيجابيا أم سلبيا، إلا أن ذلك يرجع لهرمون السيروتونين Serotonin، فهو المسؤول الأول عن الحالة المزاجية للإنسان.
انتبه.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول أدوية البرد دون الرجوع للطبيب؟
الهرمون المسؤول عن الحالة المزاجية
ويعتبر هرمون السيروتونين ناقلا عصبيا يشارك في وظائف العديد من أجهزة الجسم، إذ أنه يؤثر على الصحة العقلية والدماغ بشكل كبير، وذلك يرجع لإرساله رسائل بين الخلايا العصبية في الدماغ.
وفي حالة شعور الشخص بالاكتئاب فإن هذا يعني أن هناك انخفاض في مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ.
ولمحاولة تحفيز إطلاق هرمون السيروتونين يجب التعرض لضوء الشمس لفترات كافية، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وذلك للتغلب على نوبات الاكتئاب.
أهمية هرمون السيروتونين
ويتحكم أيضا هرمون السيروتونين في الشعور بالقلق والإجهاد والصدمة، كما أنه يكون سبب أيضا في الوسواس القهري والفوبيا والصرع.
ومن بين العمليات الحيوية، التي يتحكم فيها هرمون السيروتونين هي النوم والجنس والهضم وصحة العظام والشهية، لارتباطه بمادة ميلاتونين melatonin التي تعمل على انتظام النوم بالجسم.
ولتجنب المزاج السيئ الناتج عن انخفاض مستوى هرمون السيروتونين يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بإحدى أنواع الأحماض الأمينية، المعروف باسم تريبتوفان tryptophan والذي يتواجد في المكسرات والحبوب والبيض والدواجن والأجبان ولحم الديك الرومي.
ورغم أهمية هذا الهرمون للجسم إلا أن زيادة معدل إفرازه يشكل خطر على الشخص ويلزم في هذه الحالة التوجه للطبيب بشكل فوري.
ويمكن اكتشاف زيادة نسبة هذا الهرمون من خلال التعرق الشديد والتنفس السريع وزيادة النبض وارتفاع ضغط الدم والإسهال والسخونة والهلوسة والغثيان.