الرياض على موعد مع ملتقى سلام السعودية الأسبوع المقبل.. تعرف على مفاجأته
نشرت وكالة الأنباء السعودية، تقرير حول ملتقى "سلام السعودية" والذى من المقرر انطلاقة الأحد بعد المقبل 6 يناير المقبل، ويستمر لمدة يومين في مقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية بالرياض، وهو تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها تتضمن عدداً من الفعاليات التي تتمحور حول تعزيز التواصل الحضاري بين البشرية، وإبراز المنجزات الوطنية، والصورة الحسنة للمملكة.
حيث نشر الحساب الرسمي للوكالة عبر تويتر تغريدة عن الملتقى جاء فيها: «انطلاق فعاليات ملتقى "سلام السعودية" يوم الأحد 6 يناير 2019.. في مقر مركز المؤتمرات بـ "واس" بالرياض، برامج : ثقافية، واجتماعية، ورياضية، وإعلامية».
انطلاق فعاليات ملتقى "سلام السعودية" يوم الأحد 6 يناير 2019.. في مقر مركز المؤتمرات بـ "واس" بالرياض، برامج : ثقافية، واجتماعية، ورياضية، وإعلامية.https://t.co/byl4R1bLO6#واس pic.twitter.com/GBafvkogoF
— واس (@spagov) December 29, 2018
وسيتم خلال الملتقى تدشين فعالية حوارية تحت مسمى، "قصص سلام"، تستضيف شخصيات عالمية مهتمة بالمملكة وبثقافتها وتراثها وفنونها واستعراض تجاربهم الشخصية على أرض المملكة، وفي مجالات متنوعة: ثقافية، واجتماعية، ورياضية، وإعلامية، وتعزيز التقارب الإنساني بين مختلف الثقافات.
كما سيتم إعلان نتائج مسابقة سلام للأفلام القصيرة التي أطلقها مشروع سلام للتواصل الحضاري لتشجيع أبناء وبنات المملكة على اكتشاف مواهبهم في مجال الأفلام القصيرة، وتعزيز تواصلهم مع القضايا التي تهم الوطن.
وتحمل الأفلام المشاركة المعاني السامية لرسالة المملكة الإنسانية والحضارية من خلال واقعها الفعلي، وتقدّم أكثر من (50) فيلماً للمسابقة من بينها أفلام للطلبة المبتعثين في عدد من الدول، ومنها: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، إضافة إلى أستراليا، واليابان.
وفي هذا الإطار، دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وسمًا بعنوان: «ملتقى "سلام السعودية"» وذلك للحديث عن الملتقى المنظر، وفعالياته، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث غرد حساب باسم «خليج تايمز» على الوسم، بتغريدة جاء فيها: «ينظم مشروع سلام للتواصل الحضاري ملتقى "سلام السعودية" يوم 6 يناير المقبل ويستمر يومين في مقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء #السعودية بالرياض وهو تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها تتضمن عدداً من الفعاليات التي تتمحور حول تعزيز التواصل الحضاري بين البشرية وإبراز المنجزات الوطنية».
ينظم مشروع سلام للتواصل الحضاري ملتقى "سلام السعودية" يوم 6 يناير المقبل ويستمر يومين في مقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء #السعودية بالرياض وهو تظاهرة ثقافية فريدة من نوعها تتضمن عدداً من الفعاليات التي تتمحور حول تعزيز التواصل الحضاري بين البشرية وإبراز المنجزات الوطنية pic.twitter.com/1wveF2N5YN
— خليج تايمز (@khaliegtimes) December 29, 2018
كما غرد حساب «سلام للتواصل الحضاري» في تغريدة عبر تويتر، جاء فيها: «ينظم مشروع #سلام_للتواصل_الحضاري ملتقى بعنوان (سلام السعودية) خلال يومي السادس والسابع من يناير 2019م، وذلك في قاعة واس للمؤتمرات بمدينة الرياض».
ينظم مشروع #سلام_للتواصل_الحضاري ملتقى بعنوان (سلام السعودية)
— سلام للتواصل الحضاري (@Salam4ccAR) December 28, 2018
خلال يومي السادس والسابع من يناير 2019م، وذلك في قاعة واس للمؤتمرات بمدينة الرياض.pic.twitter.com/yuZZqBV4mm
وبحسب ما نشرته الوكالة فإن الملتقي يتضمن إقامة لقاء "تواصل" الحواري الذي يجمع الشباب السعودي ونظرائهم من الشباب المقيمين في المملكة من عدد من الدول الأوروبية بهدف تعزيز روح الحوار المشترك، وتحفيز تبادل الخبرات عبر الحوار، لنشر ثقافة التعايش بين مختلف الثقافات، وتعزيز مبدأ الاحترام المتبادل بين الشعوب.
ويصاحب ملتقى سلام معرض فني، يجمع طيفاً متنوعاً من الأعمال التشكيلية، والجرافيتية، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، بخامات وأساليب وموضوعات فنية متعددة، من خلال مجموعة من الأعمال لعدد من الفنانين الشباب الذين ينتمون إلى مدارس فنية متنوعة. ويسهم المعرض في تقديم نماذج مختلفة تعبر عن بناء مفاهيم التعايش وتجسير التواصل بين المجتمع السعودي، والمجتمعات الأخرى من خلال الفن، الذي يعد لغة مشتركة بين مختلف الشعوب والمجتمعات.
يُشار إلى أن المشروع "سلام للتواصل الحضاري"ريهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما يكتب من قبل المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، ويمتلك قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، ويصدر أبحاثاً معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.
ويعد مشروع "سلام" منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على القيم الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.