الفائز بالمركز الأول.. الدكتور إبراهيم القناص "إنجازات تُروى ومسيرة تستحق الإشادة"
بادرت مجلة الرجل، باختيار أفضل 10 روّاد متميزين في قطاع إدارة الأندية الرياضية السعودية، والناجحين في إجراء تغييرات جذرية ونقلة نوعية للعمل الإداري الرياضي بشكل عام، خلال الخمس سنوات الأخيرة، وذلك بناء على العديد من المعايير والمحددات التى وضعتها لجنة التحكيم نُصب عينيها، وبناء عليه وقع الأختيار على الفائز الأول إبراهيم القناص، وفي السطور التالية يمكنكم التعرف أكثر على الفائز بالمركز الأول.
لماذا إبراهيم القناص؟
إبراهيم القناص، قدم عملاً مميزاً خلال رئاسة الاتحاد السعودي للكاراتيه في السنوات الأخيرة ، حصل على "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، عن فئة الإداري العربي 2018 . أسهم في وصول الكاراتيه السعودية إلى مصافّ العالمية، وله دور مؤثر في اللاعبين، عبر برنامج التفوق الرياضي والتعليمي، لتضمّ لعبة الكاراتيه السعودية أبطالاً في القارة الآسيوية والعالم، متفوقين رياضيًا وعلميًا.
الاتحاد الدولي ايضًا كرم القناص، لإبرازه اللعبة، والاتحادان الاماراتي والمصري للكاراتيه، على جهوده وتعاونه. كما كرّمه الاتحاد السعودي لرياضة الجامعات، على تعاونه مع الجامعات عام 2018. كلّفته اللجنة الأولمبية السعودية، مراجعةَ لوائح الاتحادات الرياضية عام 2014، وكلّفه الاتحاد الآسيوي للكاراتيه، مراجعةَ لوائح الاتحاد.
من هو إبراهيم القناص؟
حاصل على الدكتوراه من جامعة النيلين في الخرطوم، والماجستير في «الإدارة الأمنية قسم مكافحة جريمة» من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. ترأس الاتحاد السعودي للكاراتيه منذ عام 2010 حتى الآن. ورئيس اتحاد غرب اسيا للكاراتيه منذ عام 2016، ورئيس الاتحاد العربي للكاراتيه 2018. عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي للكاراتيه. والوكيل المساعد للمدير العام في الهيئة العامة للرياضة 2014.
وبحسب ما أعلنت عنه المجلة، فإنه كان لزاماً ارتكاز قائمة المرشحين على معايير، مثل المهارات القيادية، والإبداع والابتكار، والتطور، ودور المرشّح في المسؤولية الاجتماعية، والإنجازات والجوائز التي حصل عليها. فيما حُددت شروط المرشّحين بأن يكون سعودياً، لديه خبرة لا تقل عن خمس سنوات، وألا يكون قد صدر عليه حكم قضائي يتعلق بالنزاهة والأخلاق او السلوك المهني.
وتأتي هذه المبادرة، إيماناً من فريق تحرير "الرجل"، بأهمية دعم الريادة وتحفيز التميز والكفاءة والابداع، للارتقاء بمجتمعنا وتقديم نموذج يُحتذى لشبابنا، من أجل بناء مستقبل واعد.