هل سألت نفسك يوما من يمتلك الإنترنت؟
يستخدم مليارات البشر حول العالم خدمات شبكات الإنترنت بشكل يومي إلا أن الكثيرين يجهلون الإجابة عن السؤال البديهي الذي يطرأ على أذهان الجميع، من يمتلك الإنترنت؟
هناك العديد من المنظمات الدولية التي تتولي مُهمة بناية الشبكات العنكبوتية وإدارة وتنظيم عملها إلا أنها لا تملك الإنترنت.
وشبكات الإنترنت، ليست مملوكة لأي شركة أو حكومة من حكومات العالم، فهي كيان مُنفرد بذاته كما هو الحال في الهواتف الذكية.
ووفقاً لخبراء التقنية، هناك الآلاف من المنظمات والأفراد الذين يشتركون في طريقة استخدام وتصفح شبكة الإنترنت بأعلى جودة ممكنة.
وفي الوقت الحالي تتولي العديد من الشركات العملاقة وظيفة تزويد الشبكة بالكابلات والتي تعد العمود الأساسي للشبكة العنكبوتية.
كما تقوم شركات أخرى تسمى «Internet service provider – isp»، بمُهمة تسجيل دخول أي مُستخدم إلى شبكة الإنترنت.
ثم يأتي بعدها العديد من الشركات الصغيرة، التي تعمل في مجال الإنترنت والتي تمتلك اثنين من مزودي الإنترنت مثل الشركات العالمية الإنترنت والتي من بينها كيبل وDSL.
وفي النهاية يُمكن وصف الإنترنت، على أنه شبكة عنكبوتية تتكون من العديد من الشركات التي تهدف إلى توصيل الخدمة إلى المستخدم بأفضل جودة ممكنة، لذلك تُعد أنت جزء مُهم من مالكي والمستفيدين من شبكة الإنترنت.