رواد الأعمال أنواع.. أي نوع أنت؟
تتطلب ريادة الأعمال طموحاً وتفانياً ورؤية محددة لتحقيق النجاح، فضلاً عن القدرة على الوقوف مجدداً عندما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
ويعتبر رواد الأعمال مجموعة متباينة من البشر بشكل مذهل، فهم يختلفون من حيث المجموعات الديموغرافية التي ينتمون إليها، بالإضافة إلى تمتعهم بالعديد من المهارات المختلفة والخبرات المتنوعة في الحياة، فقد تجد بعضهم منطوٍ والآخر اجتماعي.
وأيضاً يعود هذا التباين بين رواد الأعمال إلى كيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع الأزمات والتي تعتمد كلياً على السمات والتفضيلات الشخصية لكل رائد أعمال وأهدافه التجارية، بالإضافة إلى أساليبه في العمل.
وفيما يلي مجموعة من الأنواع التي ينقسم إليها رواد الأعمال :
أولاً : رواد الأعمال الماسيّون
يتسم رواد الأعمال الماسيون برؤيتهم الطموحة، وصفاتهم القيادية والجريئة والمندفعة في إدارة المشاريع، وتماشياً مع متطلبات العملاء ينمو رواد الأعمال الماسيون سريعاً ويجتذبون الأنظار، وغالباً ما يحصلون على عدة فرص للاستفادة من استثمارات رأس المال الجريء عبر مسيرتهم.
ثانياً : رواد الأعمال النجوم
رواد الأعمال النجوم يجسدون روح العلامة التجارية، فهم يتمتعون بشخصيات جذابة مع منتجات مُلهمة تكتسب بقوة ولاء العملاء.
ويتسم رواد الأعمال النجوم بأنهم سفراء مؤثرين لعلاماتهم التجارية، وهم يركزون على تجربة العملاء، وإرساء ثقافات مؤسسية راسخة، ونادراً ما يتنافسون على السعر والكفاءة.
ثالثاً : رواد الأعمال المغــيّرون
تتميز شخصية هذا النوع من رواد الأعمال بحب التغيير، فهم يديرون شركات مرموقة ولديهم رغبة البقاء في طليعة أغلبية الصناعات التقليدية، ومعظمهم يتمتعون بفكر تنموي للمجتمع، ويجمعون ما بين التركيز على الأرباح والرغبة في تغيير المجتمع واستحداث الوظائف، ويحرصون على بناء ثقافة مؤسسية راسخة، كما يملكون القدرة على تنمية أي شركة بصورة هائلة، وأيضاً إحداث تغيير في المجتمع على مستوى البيئة والتعليم والصحة بأسلوب مستدام ومربح.
رابعاً : رواد الأعمال القياديون
يُعد رواد الأعمال القياديون من أصحاب التفكير الاستراتيجي الذين يؤسسون شركات تجعل من الأشياء أسرع وأفضل وأرخص، مع التركيز على تعزيز جوانب الفعالية، ويقومون ببناء شركات تطبق نموذجاً مُثبتاً من أجل سد ثغرة ما في السوق.
و معظم رواد الأعمال يكون لديهم نموذج واضح للعائد وصيغة النمو، وتكمن نقطة ضعفهم في كونهم يحكّمون عقولهم أكثر من قلوبهم، وقد يفوتون عليهم فرصاً تنشأ من الإبداع والابتكار.
ومع ذلك فهم يحققون تسارعاً هائلاً في العوائد، ويتوسعون على الصعيد الإقليمي أو العالمي، و يصبحون رؤساء تنفيذيين أقوياء.