أبرز منتجات غوغل السيئة.. فشلت في جذب المستهلكين
تعد شركة جوجل عملاق التكنولوجيا في العالم وتشتهر الشركة التي تأسست في عام 1998 على يد كل من سيرجي برين، ولاري بيج بسمعتها الطيبة وإنجازاتها التي لا تحصى في مجال التكنولوجيا والتقنية.
وعلى رغم خدماتها ومنتجاتها ذات الجودة العالية لكن في المقابل هناك وجها آخر للشركة ومنتجاتها التي يُركّز الإعلام على المُميّز منها فقط، وتندثر بقية المُنتجات في صفحات النسيان لأنها منتجات سيئة فشلت في جذب المستهلكين إليها
إذ إن من الطبيعي أن يمر العمل بتقلبات، وفيما يلي نعرض عليكم العديد من المشاريع الفاشلة لجوجل بحسب موقع"بيزنس إنسايدر":
"جوجل ويف"
وكان هذا المشروع الذي أنشئ من عام 2009 حتى 2012 خاص بخدمة البريد الإلكتروني التي لم تعجب المستهلكين ولم تلفت انتباههم بالشكل المتوقع لتقرر الشركة إنهاءها.
"نيكزس كيو"
وكان هذا المشروع عبارة عن خدمة تشغيل فيديو تتيح للمستخدمين تشغيل "يوتيوب" و"موسيقى جوجل" على التلفاز لكن هذه الخدمة لم تطرح قط للمستهلكين نظرا لأنها باهظة التكلفة للغاية وذات كفاءة محدودة.
تطبيق من "جوجل" لمكافحة إدمان الهواتف الذكية
"نظارات جوجل"
وكان هذا المشروع الذي أسس بداية من عام 2012 عبارة عن نظارات رقمية تعرض معلومات مثل الاتصالات والبريد الإلكتروني أمام أعين مرتديها، ولكن سعرها كان مرتفعا إضافة إلى عيوبها التقنية مما دعا الشركة لوقف مبيعاته.
"دودجبول"
وكانت هذه الخدمة تتيح للمستخدمين تسجيل مواقعهم عبر رسالة نصية، وغادر مؤسسا "دودجبول" "أليكس رينيرت" و"دينيس كرولي" جوجل وسط سخط حيال الشركة ليقررا لاحقاً تأسيس شركة "فورسكوير" لتنهي بها خدمة "دودجبول" التي استمرت من عام 2005 حتى 2009.
"نول"
وأنشأت جوجل هذه الخدمة عام 2008 لمنافسة موسوعة "ويكيبيديا" الشهيرة ولكن نظرا لضعف عدد المستخدمين، قررت "جوجل" إنهاءها عام 2012.
"جوجل لايفلي"
لم تستمر هذه الخدمة التي بدأت عام 2008 سوى خمسة أشهر وعزت "جوجل" إنهاءها بأنها تريد التركيز بشكل أكبر على خدماتها البحثية والإعلانات وأنشطة التطبيقات.
هل من الممكن فعلا أن يغير إعلان فيس بوك رأيك الإنتخابي؟
"جوجل باظ"
وفي هذه الخدمة التي استمرت بين عامي 2010 و2011 أتاحت جوجل للمستخدمين مشاركة روابط وصور وفيديوهات لكن تم إنهاء هذه الخدمة بعد دعوى قضائية بسبب اختراق الخصوصية .
"جوجل إكس"
طرحت هذه الخدمة عام 2005 وكانت تهدف لمساعدة المستخدمين في البحث عن مصطلحات بناء على تصنيفات محددة مثل مجموعات أو محليات أو صور، ولكن هذه الخدمة استمرت فقط ليوم واحد.
"جوجل أنسرز"
وطرحت هذه الخدمة عام 2002 وأتاحت للمستخدمين وضع سؤال على محركها ليتم الرد، ولكن نتيحة ضعف عدد المستخدمين قررت "جوجل" إيقافها.
"جوجل هيلث"
أتاحت هذه الخدمة التي استمرت من عام 2008 حتى 2012 للمستخدمين إدخال بياناتهم الصحية في نظامها بهدف إيجاد سجل صحي يتتبع الأنشطة الصحية للمستخدمين لكن التنافسية الشديدة مع "مايكروسوفت" لاتخاذ "جوجل" قرارا بإيقافها.