أسباب الحزن الشديد.. تغييرات بسيطة تصنع الفارق
هناك العديد من الأوقات يتملك الناس الشعور بالحزن المُفاجئ وغير المُبرر، فيميلون إلى الانعزال والبُكاء طوال الوقت، دون معرفة الأسباب. لذا سنسلط الضوء فيما يلي على أبرز هذه الأسباب:
تعطل الساعة البيولوجية: يستفيد الجسم من ضوء النهار ليضبط وظائفه المهمة عليه، كموعد الاستيقاظ والشعور بالتعب وغيرها، ولكن عندما تحدث بعض التغيرات في الشتاء بسبب مستويات الضوء المنخفضة تتعطل ساعة جسمك الداخلية، والتي تُعرف بتناغم الساعة البيولوجية.
النساء أكثر حزنا: علميا أثبتت الدراسات أن النساء أكثر عرضة لهذه الحالة بشكلٍ أكبر من الرجال بأربع مرات، وربما يعود السبب إلى الضغوطات اليومية وقلق العمل.
تشعر ببرودة الأطراف باستمرار؟.. انتبه قد يكون مؤشرا لهذه الأمراض
عدم امتلاك غرفة ذات نوافذ: يشكو كثيرون من حالتهم المزاجية التي تصبح أسوأ في فصل الشتاء نظرا لعدم الجلوس في مكانٍ يحتوي على نوافذ وإطلالة جميلة.
قلة نباتات الزينة: تلعب نباتات الزينة الداخلية في بيئة العمل دورا مهما في صحة الموظفين بشكلٍ أفضل مع إنتاجيةٍ أكبر خلال شهور الشتاء.
قلة التعرض لضوء الشمس: ترتبط أنواع الاكتئاب المعترف بها والتي تسبب الحزن ارتباطا وثيقا بقلة التعرض لضوء الشمس بسبب النهار القصير في فصلي الخريف والشتاء.
كثرة التعرض للطقس المشمس: قد يساعد الانتقال للعيش في بلادٍ أقل عرضة للشمس بعد العيش لفترة طويلة قرب خط الاستواء في التعرض بشكلٍ أكبر لاضطراب العاطفة الموسمي.
وجود طفرةٍ جينية بالعين: قد يرتبط الحزن بوجود طفرةٍ جينية في العين تجعل حساسية المصاب أقل للضوء وربما يكون هو المسبب لانتشار الاضطراب العاطفي الموسمي في بعض العائلات.
قضاء وقت طويل تحت الغطاء: هناك أناس أكثر حباً للعالم الخارجي ولكن درجات الحرارة المنخفضة وساعات النهار القصيرة والطقس المتقلب تجعلهم يقضون أغلب أوقاتهم مستلقين على الأريكة تحت الغطاء.
قلة تناول السمك:عادة ما ترتبط قلة مستويات أحماض الأوميجا 3 الدهنية بالاكتئاب، ويعزى ذلك إلى قلة تناول بعض الأطعمةِ كالسمك وبذور الكتان والجوز.