قبل اليوم العالمي للطفل.. أغرب طرق تربية الأطفال حول العالم
في الوقت الذى يستعد فيه العالم، للاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذى يصادف 20 نوفمبر من كل عام، ونشر تعاليم التعامل السليم مع الأطفال، وطريقة التربية الصحيحة التى يجب أن يتعامل بها الوالدين، والأخوة في المنزل، وعلى مستوى التعليم التمهيدي، والذى يُعد جزء مهم من تربية والتعامل مع الطفل، وتكوين هيئته وشخصيته على المدي البعيد.
وبخلاف أن هناك العديد من الاستعدادات في العاصمة السعودية الرياض، لإحياء هذا اليوم من خلال بعض الفعاليات التى سوف تأتي تحت شعار: «11 عاماً من البهجة»، فإن هناك أساليب وتعاليم وطرق مختلفة لتربية الأطفال حول العالم، وإليكم أغرب هذه الطرق.
كيف تتم تربية الأطفال في كينيا؟
دولة كينيا هي واحدة من دول شرق أفريقيا، حيث المنطقة لها طابع خاص جغرافيًا وتنمويًا، ولكن كيف يربي الأهل هناك أطفالهم، فالأمر في كينيا مختلف كون السيدات شديدات الأهتمام بتربية أطفالهن الصغار، ولكن على الرغم من ذلك، فإن هناك شيئ غريب يحدث في كينيا فقط، فالأم الكينية تتجنب النظر في أعين طفلها الصغير كلما حاول النظر إليها، ويتم تفسير هذا الأمر في الدول الأفريقية على أنه محاولة من الأم الكينية لإثناء طفلها عن محاولات جذب الأهتمام.
كيف تتم تربية الأطفال في النرويج؟
إذا ما انتقلنا إلى الناحية الآخرى من العالم، وتحديدًا في تلك القارة العجوز، فيمكنك أن تري أن الأبوين في النرويج على سبيل المثال، يتركان طفلهما في عربته المخصصة له، عندما يذهبان إلى أحد المطاعم لتناول الطعام، ويترك الطفل في العربة خارج المطعم تمامًا، وذلك على الرغم من كون النرويج معروفة بالطقس الأوروبي البارد طوال العام، ولكن بحسب المعلومات المُتاحة عن النرويجيين فهذه ليست قساوة قلب منهم تجاه أطفالهم ولكنهم المعروف عنهم أنهم يُفضلون هذه الطريقة في تربية الأطفال بحسب يعرضونهم إلى الهواء النقي، حيث يؤمنون بقدرته على تقوية مناعتهم ضد الأمراض.
كيف تتم تربية الأطفال في الدنمارك؟
بالنظر إلى طريقة تربية الأطفال في الدنمارك، فإنها بها بعض الأشياء الخاصة التى لا تتم إلا في الدنمارك فقط، حيث يقوم الأباء هناك بتعليق اللهاية المخصصة لإسكات أطفالهم على جذع تم تخصيصه لذلك بشجرة شهيرة هناك، وذلك عندما يبلغ الأطفال عامهم الثالث، وذلك بما يعد إشعارًا منهم ببدء الطفل في مرحلة جديدة من حياته، في أمر أشبه بالطقس المخصص لهم فقط هناك.
كيف تتم تربية الأطفال في اليابان؟
إذا ما اتجهنا اتجاه آخر للقارة الآسيوية، وبالتحديد في دولة اليابان، سوف نجد أن الطفل الياباني تحديدًا ودون عن باقي الأطفال حول العالم، حيث يأكل الطفل الياباني في العادة كل الأطعمة دون حرمان من أي نوع منها، ولكن دون أن يكون معرضًا للسمنة، وذلك نظرًا للاهتمام الشديد من قِبل الآباء هناك، لمقدار الطعام الذى يجب أن يحصل عليه طفلهم الصغير، حيث دائمًا ما يحرصون علي إمداد الأطفال دائمًا، بنوعيات متعدد من الطعام، ولكن بنسب بسيطة، حتي يحصلون على جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحتهم.
كيف تربي العائلة الملكية البريطانية أطفالها؟
كان هناك حوارًا أجرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، مع مايكا ماير، خبيرة فن الإتيكيت الأمريكية البريطانية، والتى أكدت أن هناك العديد من الأمور المعينة التى تتبعها في تربية أطفال العائلات الملكية، حيث أكدت أن هذه الأمور عبارة عن:
تؤكد خبير الإتيكيت، أنها أول شيئ تعلمه للأطفال، يتلخص في عدم السماح لهم بالدخول إلى أي غرفة مغلقة إلا بعد الطرق على الأبواب، وذلك للحفاظ على خصوصية الآخرين، بالإضافة إلى الحرص على معاملة الطفل بلطف، واحترامه، وغرس المهارات الاجتماعية، وشعوره بالثقة، ناهيك ايضًا عن جعله مصدر إعجاب لكل من حوله.
وتضيف ماكيا خلال حديثها عن أساليب تربية أطفال العائلة المالكة، من خلال تعليم الطفل كيفية تناول الطعام بالأدوات المخصصة لذلك "الشوكة والسكين"، وعدم السماح باستخدام الأيدي مباشرة، بالإضافة إلى المحافظة على نظافة الملابس أثناء تناول الطعام، وتجنب وقوع أي بقايا عليها، وتناول الطعام بأفواه مغلقة، وعدم إحداث أي أصوات، وايضًا عدم وضع المرفقين فوق المائدة عند الاستعداد لتناول الطعام.
هل تتوقع حقاً أن يكون جميع أعضاء فريقك من المبدعين المبتكرين؟
وبخلاف ذلك فإن خبيرة الإتيكيت الأمريكية، تحرص على جعل الطفل عندما يبدأ في تعلم الكلام، أن يتعلم بعض الكلمات المهذبة مثل شكرا، ومن فضلك، وأسف، وغيرها، وبالتوازي مع ذلك تحرص على عدم إحراجه أمام الآخرين، ومحاولة قول بعض التعليقات الإيجابية، لرفع الروح المعنوية لديه، وتعليمهم عدم المشاركة في أحاديث البالغين، إلا عند طلب الأذن أولًا، وكيفية تقديم الطفل لنفسه للأشخاص الجالسين معه، قبل الحديث.
ولم تنتهي بذلك التعاليم التى تغرسها خبيرة الإتيكيت في أطفال العائلة الملكية، بضرورة وضع اليد على الفم عند العطس أو السعال، وعدم التحديق في شخص ما لمدة طويلة، والمحافظة على درجة الصوت، وتجنب ارتفاعها أو تقليلها أثناء الحديث، وايضًا عدم إظهار الغضب بصورة مبالغ فيها، وأخيرًا الرد على الهواتف بطريقة مهذبة.