"ألف للتعليم" تستضيف قادة فكر وأكاديميين في المنتدى الأول حول التحول الرقمي في مجال التعليم
استضافت "ألف للتعليم"، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، الأسبوع الماضي في مقرها الرئيسي في مدينة مصدر في أبوظبي المنتدى التعليمي الأول لها تحت عنوان "التحوّل الرقمي في قطاع التعليم".
وركز المنتدى، الذي شمل عددًا من الجلسات والندوات والعروض التوضيحية، على أهم التطورات والرؤى المستقبلية لتطبيق التكنولوجيا في مجال التعليم وأبرز البحوث والاكتشافات في مجال الذكاء الاصطناعي والرسوم البيانية وقياس مستوى المشاركة في الصفوف الرقمية، قدمها عدد من الأكاديميين والباحثين في المجالات ذات الصلة. فيما تم استعراض التجربة الرائدة والآفاق المستقبلية لشركة "ألف للتعليم" والتعريف بنظامها التعلمي المبتكر القائم على التكنولوجيا الرقمية.
ومن الموضوعات الرئيسية التي تم تناولها خلال المنتدى، التحول الرقمي في قطاع التعليم في دولة الإمارات. وفي هذا السياق، تم تسليط الضوء على "نظام ألف" الذي يوفر للطلاب بيئةً تعليميةً رقميةً ممتعةً وسهلة الاستعمال تم تطويرها من قبل خبراء في مجال التكنولوجيا والتعليم لتجمع بين أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والمناهج التعليمية التي تستهدف طلاب اليوم. ويشمل النظام التعلمي الرائد محتوى عالي الجودة من الوسائط الفائقة والبيانات في الوقت الحقيقي لتمكين المعلمين من دعم التعلّم المُشخصن لكل طالب حسب قدراته الإدراكية بشكل فعال، وذلك بغرض تهيئتهم لاقتصاديات القرن الواحد والعشرين القائمة على المعرفة والتكنولوجيا.
من جهة أخرى، تطرّق الدكتور ناصر العويشق، المدير التنفيذي للمحتوى والحلول التكنولوجية في شركة تطوير للخدمات التعليمية، إلى التحول الرقمي في مجال التعليم في المملكة العربية السعودية، وأبرز التحولات التي يشهدها القطاع في المملكة والإصلاحات الرقمية التي تم إدخالها، والتي ركّزت على الانتقال من النموذج التعليمي المُتمحور حول المعلم إلى نموذج يضع الطالب في محور العملية التعليمية ككُل. وأشار العويشق إلى أهمية إصلاح التعليم والدور الحاسم الذي سيضطلع به التحول الرقمي في تزويد الأجيال الشابة في المملكة بالمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.
وجمع المنتدى عددًا من أبرز الأكاديميين والخبراء والباحثين في مجال التعليم من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أعضاء المجلس الاستشاري في شركة "ألف للتعليم" وهم دكتور جون راتي، أستاذ مساعد في كلية الطب في جامعة هارفرد، ودكتور ريان باكر، أستاذ مساعد في قسم التعليم وعلوم الحاسوب بجامعة بنسلفانيا، ودكتور بارثا تالوكدار، أستاذ مساعد في قسم التعليم الآلي في المعهد الهندي للعلوم. وعرض الباحثون أفضل الممارسات في تكامل البيانات والعلوم المعرفية وطب النفس العصبي والذكاء الاصطناعي وأهمية ممارسة الرياضة. كما شهد المنتدى مشاركة ممثلين وخبراء من وزارة التربية والتعليم الإماراتية ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
وتعليقاً على تنظيم المنتدى التعليمي الأول، قال جيوفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة "ألف للتعليم": "نحن سعداء وفخورون بتنظيم هذا المنتدى لتبادل الأفكار والرؤى وتطوير المبادرات والاستراتيجيات، حيث تعتمد شركة "ألف للتعليم" على مجموعة من القيم الرئيسية أهمها المرونة والانفتاح على فرص التعلّم والاستكشاف والتكيّف، وأيضا العمل على تحسين نماذجنا وعملياتنا لدعم هذا التحول الرقمي في مجال التعليم. كما أننا حريصون على استقطاب الخبراء والباحثين ممن يدعمون رؤيتنا ومستعدون لتبنّي التغيير الذي نُحدثه في مجال التعليم."
وأضاف ألفونسو: "بلغ إجمالي الاستثمار العالمي في مجال تكنولوجيا التعليم أعلى نسبة في عام 2017 قُدرت بنحو 9.5 مليارات دولار أميركي، كما شهد سوق تكنولوجيا التعليم ظهور فيض من المُنتجات العديدة والمتنوعة وتداول عبارات وكلمات علمية وتكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة، والتعلّم المُكيّف، والبيانات الضخمة والتي بدورها رسمت معالم المشهد. وقد بادرنا في "ألف للتعليم" بتطوير نظام متطور يقوم على التعليم المُشخصن وتمكين الطلاب من التعلّم حسب وتيرتهم الخاصة، ويرتكزعلى التفاعل التعاوني بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والبناء الاجتماعي للمعرفة. وفي إطار سعينا الدؤوب لتوفير المزيد من المشاركة بين الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية، قمنا بتطوير منصة تعتمد على البيانات الفورية وتتيح للمعلمين مساعدة الطلاب على بلوغ أهدافهم التعلّمية عبر اتخاذ قرارات تستند على بيانات دقيقة. ولا ريب أن مجموع كل هذه المبادرات المبتكرة والرائدة هي التي مكنتنا من النجاح."
كما تضمن المنتدى تكريم المدارس الحكومية والخاصة التي تعتمد "نظام ألف" الرائد فيها وهي مدرسة الصقور، ومدرسة الأصايل، ومدرسة فاطمة بنت مبارك، ومدرسة سعد بن معاذ، ومدرسة عتيقة بنت عبد المطلب، ومدرسة مكة المكرمة، ومدرسة الظاهر، ومدرسة الخير، ومدرسة قطر الندى، ومدرسة النخبة، فضلًا عن مدرسة "مابلوود" والمدرسة البريطانية-الخبيرات في أبوظبي.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.alefeducation.com