عادات يومية سيئة تسبب أمراض الكلى
بكل تأكيد تعتبر أمراض الكلى بمختلف درجاتها من الأعراض المرضية الخطرة التي تهدد حياة المريض مباشرةً إذا لم يتم تدارك علاجها في مراحلها المبكرة وهناك الكثير من العادات اليومية التي يقوم بها البشر بشكل يومي تعمل على رفع احتمالية الإصابة بأحد أمراض الكلى التي تستهدف واحد من أهم أعضاء الجسم على الإطلاق وهي الكلى المسؤولة بشكل مباشر عن تنقية وتطهير الجسم من السموم والمعادن السامة والضارة التي تتراكم بداخل الجسم المتواجدة في الغذاء والماء والهواء الذي يتنفسه الإنسان خلال اليوم وتسير مع مجرى الدم إلى كامل الجسد ولعل من أخطر الأمور التي تدور حول أمراض الكلى هي أنها من الممكن أن تصيب الجميع فالعمر أو الجنس أو حتى الحالة الصحية ليست معيار نستطيع من خلاله تحديد مدى قابلية الإنسان بدرجات وأنواع أمراض الكلى المختلفة أم لا ومع بداية ظهور الأعراض التي غالبًا ما تبدأ بالشعور بالألم على امتداد المنطقة المتواجدة في الجهة الخلفية السفلية من الجسم وبالتحديد أسفل الظهور والتي تمتد إلى جانبي الجسد يجب أن يحصل المصاب على الرعاية الطبية العاجلة.
ولأنه وكما ذكرنا من قبل عن أمراض الكلى بأنه من الممكن أن تصيب الجميع دون تمييز أو معايير محددة فإن التقرير التالي يكشف عن مجموعة من العادات الحياتية اليومية التي يفعلها ملايين البشر بشكل يومي والتي تتحمل جزء كبير من دخول الإنسان الدائرة الخطرة .
1- أمراض الكلى ومسكنات الألم
بالتأكيد يتم استخدام مسكنات الألم من ملايين البشر حول العالم بشكل يومي فهي أحد أهم الوسائل الفعالة والسريعة للغاية في تسكين الألم بمختلف أنواعه ولكن مثلما تعد مسكنات الألم أحد طرق الراحة تعتبر أيضًا من ضمن أقوى مسببات التعرض لخطر أمراض الكلى خاصة إذا كان نوع مسكنات الألم التي يتناولها الإنسان من ضمن الأنواع غير الستيروئيدية التي ينصح الأطباء بعدم تناولها لفترات أطول من الفترة التي حددها الطبيب المعالج كما يجب الحرص بشكل كامل على عدم تخطي الجرعة الموصى بها حتى لا تتحول مسكنات الألم أحد عوامل الإصابة بأعراض أمراض الكلى.
2- أمراض الكلى و الأرق
من بين مسببات أمراض الكلى التي لا تعرفها شريحة عريضة من البشر حول العالم ولكن في الحقيقة هناك ارتباط وعلاقة وثيقة للغاية بين السهر لساعات متأخرة من الليل أو المعاناة من حالات الأرق المزمنة وبين أمراض الكلى وذلك لأن عدم حصول الجسم على عدد الساعات الكافية من النوم بشكل يومي يتسبب بحدوث خلل في كفاءة وقوة أجهزة الجسم الحيوية بشكل عام والتي من بينها الكلى مما يضعها تحت ضغط كبير للغاية يؤدي في نهاية الأمر إلى ارتفاع احتمالية ظهور أعراض أمراض الكلى على المدى المتوسط والبعيد.
3- أمراض الكلى واللحوم
بكل تأكيد تناول اللحوم الحيوانية المختلفة أمر في غاية الأهمية فهي تدعم الجسم وعضلاته بالبروتين وتؤمن قوته وترفع من كفاءة الجهاز المناعي وتمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة ولكن الإسراف في استهلاك البروتين الحيواني بشكل عام له نتائج عكسية مدمرة للغاية تتسبب بالمعاناة من أمراض الكلى بسسبب الدور السلبي الذي يقوم به الإسراف في تناول البروتين الحيواني على صعيد ارتفاع كميات الأحماض في الدم وهو ما يقلل من كفاءة عمل الكليتان ويجعلهما أقل سرعة من المعتاد ولذلك ينح متخصصي التغذية والأطباء بشكل عام من احتواء التظام الغذائي على نسيب متوازنة من اللحوم وحتمية تناول الخضراوات والفواكه بنسبه مثالية.
عدم ممارسة الرياضة قد يكون أسوأ لصحتك من التدخين.. هذا ما تقوله هذه الدراسة
4-أمراض الكلى والتدخين
بالطبع لا يتسبب التدخين بأنواع السرطان المختلفة أو تدمير الجهاز التنفسي والتسبب بأمراض القلب والأوعية فحسب وذلك لأن التدخين بمختلف أنواعه يلعب دور سيء وخطير للغاية فيما يخص الشعور بأعراض أمراض الكلى على المدى القريب والمتوسط حيث تتسبب السموم المتواجدة في التبغ بارتفاع نسبة البروتين في البول وهو ما يدل بقوة على وجود معاناة الكلى من خطب ما غير جيد.
5- التمارين الرياضة وأمراض الكلى
من المفارقات الغريبة أن الأطباء والباحثين لم يجدوا جوابات عن أسباب ارتباط الخمول والكسل والجلوس لفترات طويلة مع عدم ممارسة التمارين الرياضية بارتفاع احتماية التعرض لأنواع أمراض الكلى المختلفة إلا من فترة زمنية قريبة نسبيًا حيث اكتشف الباحثين في المجال الطبي أن الابتعاد عن نمط الحياة الخامل الكسول وممارسة المجهود البدني والتمارين الرياضية يعمل على استقلاب الجلكوز وضبط ضغط الدم بمعدلات مثالية وهما أمران مهما للغاية لتمتع الكلى بكفاءة وقوة كبيرة من أجل القيام بوظائفها على الوجه الأكمل.
6- السكريات والأملاح وأمراض الكلى
يلعب الطعام دور كبير للغاية في تحديد مدى صحة الإنسان بشكل عام ولعل السكريات والأملاح والأطعمة المعلبة والمصنعة بما تحتويه من سكريات وأملاح ودهون أحد أهم العناصر الغذائية اللذان ينظر لهما باعتبارهما قنابل موقوته فالإسراف في استهلاكمهما يدمر صحة الإنسان بشكل كامل ويظهر أعراض الكثر من الأمراض بما في ذلك أمراض الكلى بل أن استهلاك السكريات والأملاح بغزارة قد يؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان.
وبالنسبة للسكريات فإن الإسراف في استهلاكها من أهم مسيبات ارتفاع الضغط والسكري وهما مرضان يتسببان في انهيار الكلى وقلة قوتها أما بالنسبة للأملاح فإن الصوديوم هو المركب المسؤول بشكل مباشر عن تدمير الكلى لذلك دائما ما ينصح الأطباء باستخدام العسل كبديل عن السكر الأبيض والتقليل قدر الإمكان من تناول الملح والاطعمة المالحة.
7- الجفاف وأمراض الكلى
الماء هو أساس الحياة والمركب الأهم لعمل الكلى والابتعاد عن أمراض الكلى فأهمية الحصول على الكميات المثالية من المياه هي الضامن الأساسي لأزالة بقايا السموم والصوديم من الجسم عن طريق الكلى والتعرض للجفاف يرفع من احتماية الإصابة بمشاكل الكلى والفشل الكلوي.