ما هو أفضل علاج لالتهاب البروستاتا؟
تعد الإصابة بالتهاب البروستاتا من أكثر الالتهابات شيوعا وانتشاراً عند الرجل مقارنة بالالتهابات الأخرى، لذا فقد باتت من أكثر الإصابات التي تشكل قلقاً وتوتراً لمعظم لأغلب الرجال حيث يقدر أن نصف الرجال يعانون من أعراضه في وقت ما من حياتهم.
ما هو التهاب البروستاتا
ومن المعروف أن البروستاتا هي عبارة عن غدة بحجم ثمرة الجوز تقع تحت المثانة البولية، وتحيط البروستات بمجرى البول مثل الكعكة وعلى رغم وظيفة البروستات غير معروفة على وجه التحديد لكنها تساهم بجزء بسيط في صنع السائل والأنزيمات التي تساعد في تكوين المني الضروري للخصوبة الذكرية.
أعراض وأسباب التهاب البروستاتا
وعادة ما تصاب هذه الغدة بالتهاب أو تلوث أو تضخم لتتطور مع الوقت، وتسبب آلاما في الحوض التي قد تكون على شاكلة ألم في الخصيتين، وألما في منطقة العجان بين أسفل الخصيتين وفتحة الشرج الى جانب آلام أسفل الظهر أو أعلى المثانة. كما قد يصاحبه حرقان في التبول والقذف أو حدوث قذف دموي، كما يعاني كثير من المصابين من ضعف في التبول وعدم الراحة عند الجلوس لفترات قصيرة على الأسطح غير اللينة.
وهناك نوعان من التهاب البروستاتا أحدهما حاد ويحدث بشكل مفاجئ نتيجة عدوى بكتيريّة، والنوع الآخر ينتج عن عدوى أو عن اضطرابات في الحوض، ويمكن للمريض أن يعاني منه لمدة تزيد على ثلاثة أشهر متواصلة.
علاج التهاب البروستاتا
على رغم صعوبة علاج التهاب البروستاتا الحاد أو المزمن، إلا أن مدى فاعلية العلاج تعتمد على السبب الأساسي ففي حالة الالتهاب الخفيف يكون العلاج بتناول العقاقير الطبية الخاصة بذلك، أمّا في حالة الالتهاب الحاد أو المزمن، فيكون العلاج أولاً بتشخيص حالة الشخص المصاب، بعمل اختبار بأخذ عينة من بول الشخص، وأخرى من سائل البروستاتا، وبحسب هذه النتائج تشخّص الحالة ويكون العلاج حسب ما ينتج من اختبار المزرعة، حيث إذا وُجد جراثيم أو ميكروبات معينة يتم أخذ مضادات حيوية ومن أشهرها مضاد السيروفلوكساسن. أما إذا لم يكن هناك جراثيم أو ميكروبات، يُرجع ذلك إلى وجود انقباضات في عضلة الحوض، وتعالج بتناول العقاقير المضادة للالتهابات، والعقاقير الباسطة للعضلات، وفي بعض الأحيان، تكون الجراحة هي السبيل الأمثل للعلاج مشكلة احتقان البروستاتا
أفضل علاج التهاب البروستاتا
إضافة الى العلاج بالأدوية هناك عدد من طرق العلاج والوصفات الطبيعية، ومنها شرب عصير عرق سوس بانتظام؛ وتناول كميّات من الأغذية الغنيّة بالزنك، وتناول القرع الذي يعمل على زيادة إدرار البول وكذلك تناول الطماطم؛ لأنها تحتوي على مادة الليكوبين، الّتي تحتوي على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة الّتي تقلّص حجم البروستات إضافة إلى شرب منقوع أزهار الصبّار التي تعمل على تنظيف المسالك البولية، وتمنع تكوّن الحصى الّذي يسبّب التهابات البروستات وتناول بذر الكتّان الّذي يحوي على مركّبات تخفّف من التهاب البروستاتا.
طرق علاج التهاب البروستاتا
للوقاية من أمراض البروستاتا هناك عدد من طرق الوقاية أبرزها الإكثار من شرب السوائل وتفريغ المثانة بالكامل من البول وتقليل شرب المنبهات كالشاي والمشروبات التي تحوي على كافين مثل القهوة والمشروبات الغازية إضافة إلى الحركة بصورة مستمرة او المشي مع تجنب الجلوس لفترة طويلة من الوقت وتدفئة الجسم بصورة كاملة وتناول المواد الغذائية الغنية بالألياف كالخضار ولفواكه والألبان بشتى أنواعها مع الحرص على النوم لفترة كافية بحيث لا تقل عدد ساعات النوم عن ثمانية ساعات .