اختبر نفسك.. هل أنت قائد ناجح في شركتك ؟
تحت ضغط البيئة التنافسية، وما يعانيه العالم الآن من تفشي فيروس كورونا المستجد، فإن عالمنا اليوم لا يعترف بالضعفاء وإنّما يعترف بالأقوياء، وعلى رجل الأعمال أن يُنمّي مهاراته، و أن يهتمّ بذاته، وأن يتحلّى بالصّفات التي تجعله قائداً ناجحاً في حياته حتّى يمضي بطريقه نحو القمّة.
وإذا كنت رجل أعمال أو تخطط لأن تصبح رجل أعمال عليك أن تسأل نفسك ثلاثة أسئلة وإجابتك عليها ستحدد ما إن كنت قائداً ناجحاً أم لا، وما يجب أن تقوم به لتحسين أسلوب القيادة الخاص بك والأسئلة الثلاثة هي كالتالي :
أولاً : هل أنت إنسان ودود، سهل المعشر؟
لا تقاس أهمية الشركة بعدد الموظفين فيها، بل بثقافة الموظف التي تعزز من قدرة قائدها وذلك بتوليد مشاعر الولاء، والشعور بإيمان الموظفين بأهدافها.
ومن المرجح أن يزداد ولاء الموظفين وإيمانهم بأهداف الشركة عندما يتخذ القائد سياسة الانفتاح والانخراط في محادثات معهم بعيداً عن العمل، وإظهار روح الدعابة والوقوف جنباً إلى جنب معهم عندما يواجهون تحديات في العمل.
فالقيادة الناجحة تتضمن التشجيع على القيام بالأنشطة خارج مكان العمل، مثل انضمام مدرب لمدة ساعة لتدريب الموظفين على سباق الماراثون، أو العمل التطوعي، أو أخذ دروس اليوغا أو حضور ورشة عمل لاكتساب مهارات جديدة.
وجميع الوسائل السابقة الذكر هي ممارسات جيدة لتجعل منك مديرا ودودا وتبني صداقات مع فريق عملك، وفي الوقت ذاته تمكين أعضاء الفريق وبث الشعور لديهم أن هناك هدفا آخر يهمهم تركز عليه مع أهداف الشركة.
ثانياً : هل تستطيع أن تعطي الشعور بالأمان؟
خلق جو آمن داخل المنظومة هو عنصر أساسي في أي استراتيجية للحفاظ على الموظف، وغالباً يكون ذلك من خلال التذكير بقيمتهم والثناء على أدائهم.
وفي الشركات الصغيرة، يجب أن يبقى الموظفون على اطلاع بكافة المشاريع القادمة لإعطائهم الشعور بالأمان وبأنهم يبنون خلفيتهم المهنية على أساس قوي.
ثالثاً : هل أنت مثال يحتذى به؟
الموظف يلاحظ كل شيء بما في ذلك سلوك وأخلاقيات أصحاب العمل، لذلك إذا كنت مباشراً في التعامل، ولا تكذب على الموظفين أو العملاء، أو تختلس الأموال، فإن موظفك يكون في هذه الحالة لديه سبب وجيه ليحترمك كقائد.