الحماس وحس المغامرة.. إذا لم تملكهما فلا تدخل مجال الأعمال المخيف
إن امتلاك المدراء لمهارات الشخصية القيادية تعتبر من العوامل الأساسية اللازمة لنجاح أي نشاط تجاري فليس كل مدير قائد ناجح، لأن للقائد صفات معينة يجب أن يتحلى بها لضمان النجاح والتفوق ضمن حقل المناصب الإدارية.
وهناك متطلبات لريادة الأعمال يجب عليك معرفتها وهي :
أولاً : الحماسة والمغامرة
الحماس و حب خوض المغامرات من الصفات المهمة في عالم الأعمال، فإن كنت لا تتصف بهذه الصفات و لست مستعداً لاكتسابها فلن تستمر في هذا العالم المخيف.
عالم الأعمال مخيف بسبب المنافسة و سرعة المنافسين في التقدم وانعدام الخبرة في إدارة الشركات و الخوف من الفشل بعد بذل الكثير من الجهود النفسية و المادية و الفكرية.
فأكثر رواد الأعمال نجاحاً في العالم لا يترددون في الدخول بمغامرات لإنجاح أعمالهم بعد دراسة الأمر، والمشكلة بالنسبة للبقية هي أنه وبالرغم من وجود الأرقام والتجارب التي تثبت احتمالية كبيرة للنجاح إلا أنهم يبقون مترددين.
للحفاظ على نجاحك طويلًا.. الملياردير "ستيف كيس" يقدم لك خلاصة صمود تفوقه
ثانياً : التركيز
بدون تركيز مطلق على تحقيق هدف ما لا تحلم بالنجاح في الوصول إليه، يعاني معظمنا اليوم من التشتت و محاولة التركيز على أكثر من هدف بنفس الوقت.
فيما الحقيقة التي يجب أن نتقبلها هي التركيز على هدف واحد و تحقيقه ثم الانتقال إلى مهمة أخرى جديدة وهكذا للوصول إلى النجاح.
ثالثاً : الاطلاع على معطيات السوق دوماً
متابعة التغيرات العالمية و الدولية والاطلاع على الأرقام في مجالك والعوامل المؤثرة على السوق.
كيف تصل لأهدافك بأقصر الطرق؟.. الإجابة في معادلة الملياردير الأمريكي "راي داليو"
رابعاً : النهوض بعد السقوط
السقوط بين الحين والأخر هو أمر محتمل و طبيعي في عالم الأعمال والكثير من رواد الأعمال الناجحين مروا بهذه التجربة وتعرضوا أكثر من مرة للإفلاس أو قرروا إغلاق شركاتهم لفشلها ولكن تعلموا من هذه التجارب السيئة السابقة ثم عادوا بقوة وأصبحوا محط أنظار العالم كأشخاص ناجحين و مؤثرين.
وبالإضافة إلى النقاط السابقة الذكر لتكون رجل أعمال ناجح عليك تحديد الأمور التي تبرع فيها و كتابتها، ومن ضمنها بعض الأمور التي قال عنك الأشخاص الآخرين أنك بارع فيها، أو الأمور التي أنت على معرفة بها، بالإضافة إلى تحديد نقاط الضعف وأوجه القصور لديك.
وبعد القيام بهذه الخطوة عليك التركيز والعمل على نقاط القوة الموجودة لديك وابدأ بالتنقيب عنها ومعرفة ما فائدتها في عملك، وابدأ بالتفكير في الكيفية التي يمكن أن تستفيد منها كرجل أعمال، وكيف يمكنها مساعدتك لتحقيق رؤيتك، وكيف ستستفيد من تلك القوة.
وبذلك تكون قد بدأت في بناء استراتيجية العمل التي تدور حول ما أنت عليه والأمور الجيدة التي تتقنها وهذا سيشكل الأساس القوي لعملك وستتمكن من الاستمرار في التركيز على الأمور الجيدة والإيجابية والحصول على أفضلها وستتمكن من المنافسة في السوق.