تبييض الأسنان بالفحم.. بين الحقيقة والخرافة
اتجه الكثيرين إلى استخدام الفحم كوسيلة جديدة وآمنة لتبيض الأسنان بعيداً عن المواد الكيمائية، لكن هل تبيض الأسنان بالفحم ضار أم نافع؟
عقود من الفهم الخاطئ..الدماغ الأيسر يتحكم في الجانب الأيمن للجسم
تبييض الأسنان بالفحم
وفحم الأسنان عبارة عن مادة ناعمة سوداء اللون تتكون من مواد طبيعية كقشور جوز الهند أو بذور الزيتون أو نشارة الخشب أو الفحم النباتي المعالج طبياً.
ويعمل فحم الأسنان على تبيض الأسنان ومنحها مظهراً صحياً من خلال امتصاص المركبات و السموم والغازات العالقة بين الأسنان والتخلص منها سريعاً، وذلك لاحتوائه على شحنة كهربائية سلبية، تجذب الجزيئات الموجبة الموجودة في السموم والغازات.
الأطباء يحذرون من فحم الأسنان
وعلى الرغم من الانتشار الواسع الذي حققه فحم الأسنان، إلا أن العديد من أطباء الأسنان العالمين حذروا من خطورة استخدامه في تبيض الأسنان لما له من تأثير كبير على طبقة المينا في الأسنان بالإضافة إلى أنة قد يتسبب في نتيجة عكسية ليحول بياض الأسنان إلى اللون الأصفر أكثر من ذي قبل .
الأمر الذي تسبب في رفض الجمعية الأميركية لطب الأسنان في الموافقة على استخدام الفحم كطريقة أمنة في تبيض الأسنان، وخاصة أن هناك دراسات قليلة للغاية توكد فعالية فحم الأسنان في كوسيلة أمنة وصحية في تبيضها.