أسباب ألم أسفل البطن عند الرجال.. وطرق العلاج
قد تشعر بألم أسفل البطن من وقتٍ لآخر، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، التي قد تعود لعوامل متنوعة، منها الإمساك، خاصةً مع عدم تناولك ما يكفي من الماء أو الألياف بشكل يومي، أو معاناتك من القولون العصبي، خاصةً مع اشتداد ذلك الألم بعد القلق أو التوتر، أو لوجود حصوات في الجهاز البولي، أو غيرها من أسباب ألم أسفل البطن عند الرجال، فما هي؟ وما طريقة العلاج المناسب لكل سبب منها؟
أسباب ألم أسفل البطن عند الرجال
تشمل أبرز أسباب ألم أسفل البطن عند الرجال في:
1. الإمساك:
قد يُعانِي بعض الرجال الإمساك؛ إذ تتراجع عدد مرات قضاء الحاجة (التبرز) في الأسبوع، فأغلب الناس يقضون حاجتهم بين ثلاث مرات يوميًا إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وثمّة اختلاف من شخص لآخر، لكن الانخفاض عن المُعدّل الطبيعي بالنسبة لك قد يكون إمساكًا، وتشمل أعراضه:
- ألم البطن.
- الانتفاخ والشعور بعدم الراحة.
- الألم في أثناء التبرّز.
- عدم القدرة على التبرّز.
- الشعور بالخمول.
- أسباب الإمساك
يحدث الإمساك عندما يمتصّ القولون الكثير من الماء، ما يجعل البراز جافًا وصلبًا وتصعب حركته عبر القولون، ومن أبرز الأسباب المؤدية إلى الإمساك:
- قلة ممارسة التمارين الرياضية.
- عدم شُرب ما يكفي من السوائل.
- عدم تناول ما يكفي من الألياف في النظام الغذائي.
- التقدّم في العُمر.
- إساءة استخدام المُليّنات.
- القولون العصبي.
- بعض الأدوية، مثل أدوية الاكتئاب.
- كيفية علاج الإمساك
يُعدّ الإمساك من أشهر أسباب ألم أسفل البطن عند الرجال، ويمكن التغلّب عليه بطرقٍ طبيعية، مثل:
- شُرب المزيد من السوائل، خاصةً الماء.
- تناول 25 - 30 جرامًا من الألياف يوميًا في نظامك الغذائي على الأقل، مثل البقوليات والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
- تقليل تناول الأطعمة التي لا تحتوي على ألياف، مثل الجبن أو الأطعمة المُصنّعة.
وقد تتطلّب الحالات الشديدة تناول أدوية مليّنة يصفها الطبيب للتخلّص من الإمساك، واستعادة الوظيفة الطبيعية للقولون.
اقرأ أيضًا: علاج مغص البطن الناتج عن البرد.. أفضل 5 مشروبات للتخلص منه
2. متلازمة القولون العصبي (IBS):

تُؤدِّي متلازمة القولون العصبي إلى عديد من الأعراض، مثل:
- ألم البطن.
- الانتفاخ.
- الإسهال أو الإمساك أو الاثنين.
- الشعور بعدم إفراغ القولون بالكامل.
- خروج مخاط مع البراز.
وعادةً ما تكون أعراض القولون العصبي خفيفة، لكنّها قد تُصبِح شديدة في بعض الأحيان، وتنطبق الأعراض السابقة على متلازمة القولون العصبي، طالما كُنت تعانِيها ثلاثة أيام على الأقل في الشهر لمدة 3 أشهر أو أكثر، حسب "Verywellhealth".
ومن غير المعلوم سبب متلازمة القولون العصبي، لكن في بعض الأحيان قد يُصاب به بعض الناس بعد عدوى بكتيرية أو طُفيلية تُصِيب الأمعاء، كما يُعدّ التوتر من أبرز العوامل التي قد تُسبِّب متلازمة القولون العصبي.
- كيفية علاج متلازمة القولون العصبي
قد تساعد بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط المعيشة في التغلّب على أعراض متلازمة القولون العصبي، وتجنّب ألم أسفل البطن المصاحب لها، وذلك من خلال:
- تجنّب الأطعمة التي تزيد الأعراض لديك.
- تناول الطعام ببطء، وتناول وجبات أصغر حجمًا.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- الاعتماد على النظام الغذائي قليل الفودماب.
وقد تحتاج بعض الحالات الشديدة إلى أدوية يصفها الطبيب، مثل:
- مضادات "الكولين" لمنع تقلّصات الأمعاء.
- "لوبيراميد" لحالات القولون العصبي المصحوبة بإسهال.
- "لوبيروستون" لحالات القولون العصبي المصحوبة بإمساك.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بجرعة منخفضة لتخفيف الألم.
- علاج نفسي أو دوائي للتوتر أو القلق.
3. الغازات:
يُخرِج الشخص العادي بين 0.4 - 1.8 لتر من الغازات يوميًا بصفةٍ طبيعية، ويُطلِق أغلب الناس غازات 14 - 23 مرة يوميًا، لكن قد تُحبَس بعض الغازات أحيانًا في الجهاز الهضمي، مما قد يُسبِّب ألم البطن والشعور بعدم الراحة، بالإضافة إلى:
- انتفاخ البطن.
- التجشؤ.
وقد يختلف موضع ألم البطن، حسب مكان حبس الغازات في الجهاز الهضمي، فقد يكون الألم في الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن.
- أسباب الغازات
قد تنشأ الغازات في الجهاز الهضمي من ابتلاع الهواء أو تناول بعض الأطعمة التي تساعد على تكوين غازات، مثل:
- الألياف القابلة للذوبان، مثل الفاصوليا.
- الألياف غير القابلة للذوبان، مثل الخضراوات.
- الأطعمة المليئة بـ"الفركتوز"، كالبصل أو الموز.
- مادة "الرافينوز" الموجودة في الملفوف والخضراوات الصليبية الأخرى.
- البطاطس والمعكرونة.
- منتجات الألبان لاحتوائها على "اللاكتوز".
جديرٌ بالذكر أيضًا أنّ بعض الناس أكثر عُرضةً لاحتباس الغازات في جهازهم الهضمي أكثر من غيرهم، كما في حالة "عدم تحمّل اللاكتوز"، فمن يُعانُون ذلك، قد تتراكم لديهم الغازات مع تناول منتجات الألبان، إلى جانب الشعور بألم البطن.
- علاج غازات الجهاز الهضمي
غالبًا ما تزول الغازات المتراكمة في الجهاز الهضمي تلقائيًا، والأمر ليس مدعاة للقلق، وقد يساعدك أن تسمح لنفسك بالتجشؤ أو إخراج الغازات في تفادي حبسها، كما قد تساعدك الطرق الآتية في التخلّص من الغازات العالقة في الجهاز الهضمي:
- شُرب شاي النعناع أو البابونج للمساعدة على استرخاء الأمعاء.
- شُرب ملعقة كبيرة من خل التفاح المُخفّف في كوب من الماء لتسهيل الهضم.
- أخذ أنفاس عميقة لاسترخاء الجسم والمساعدة على الهضم.
- ممارسة بعض التمارين الخفيفة، مثل المشي.
فإذا استمرّ تراكُم الغازات وسبّبت لك إزعاجًا بالغًا، فينبغي استشارة الطبيب، لاحتمال وجود حساسية تجاه أنواع مُعيّنة من الطعام تُسبِّب لك ذلك، أو اضطرابات هضمية تستدعي علاجًا مُحدّدًا.
4. التهاب المثانة البولية:
قد تلتهب المثانة بسبب عدوى الجهاز البولي، وإن كان التهاب المثانة أكثر شيوعًا عند الإناث، لكنّ الرجال مُعرّضون له أيضًا، وتشمل أعراض التهاب المثانة البولية:
- الألم في أثناء التبوّل.
- الشعور بحُرقة في أثناء التبوّل.
- الإحساس بضغطٍ أو تقلّصات في الجزء السفلي من البطن.
- كثرة الرغبة في التبوّل.
- سلس البول.
- رائحة بولٍ كريهة.
- ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
- أسباب التهاب المثانة البولية
تُعدّ العدوى البكتيرية أكثر أسباب التهاب المثانة البولية شيوعًا، كما قد تكون هناك أسباب أخرى، مثل:
- الإشعاع.
- بعض الأدوية.
- التهاب المثانة الخلالي.
- مشكلات صحية أخرى، مثل مرض السكري أو حصوات الكلى.
- علاج التهاب المثانة البولية
عادةً ما يُعالَج التهاب المثانة بمضادات حيوية تُوصَف لمدة مُعيّنة بجُرعة مُحدّدة، كما قد يصف الطبيب بعض المسكنات لتسكين الألم المصاحب لالتهاب المثانة.
أمّا إذا كانت المثانة ملتهبة بسبب انسداد في الإحليل أو المثانة ذاتها، فقد يكون العلاج بالتدخل الجراحي، لإزالة سبب الانسداد وتحسين تدفّق البول.
اقرأ أيضًا: فوائد الماء الساخن لإزالة دهون البطن وآلام القولون
5. التهاب البروستاتا:

تقع "البروستاتا" أسفل المثانة البولية، وقد تلتهب عند بعض الرجال، بسبب عدوى بكتيرية أو لأسباب أخرى، وقد لا يصحب التهاب البروستاتا أي أعراض، بينما قد يكون ألم أسفل البطن للرجال أحد علاماتها بالإضافة أيضًا إلى:
- ألم في المنطقة التناسلية أو الحوض، قد يمتد إلى أسفل الظهر.
- كثرة الرغبة في التبوّل.
- الألم في أثناء التبوّل.
- نزول دم في البول.
- الألم في أثناء العلاقة الجنسية.
- الألم في أثناء القذف.
- ضعف الانتصاب.
- أسباب التهاب البروستاتا
قد تلتهب البروستاتا بسبب عدوى بكتيرية، خاصةً في حالة:
- عدوى المثانة.
- احتباس البول.
- عدوى الجهاز البولي.
- قسطرة بولية.
كما قد يكون التهاب البروستاتا ناجمًا عن أسباب أخرى غير العدوى البكتيرية، مثل:
- أمراض المناعة الذاتية.
- تلف عضلات قاع الحوض.
- تهيّج أو التهاب أعصاب الحوض.
- التوتر.
- علاج التهاب البروستاتا
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج التهاب البروستاتا، والتخلّص من ألم أسفل البطن المصاحب له، مثل:
- المضادات الحيوية: للتخلّص من البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب البروستاتا، وقد تستمر مدة العلاج بها 14 - 30 يومًا، أمّا لو كان التهاب البروستاتا مزمنًا، فقد يحتاج أغلب الناس بين 4 - 12 أسبوعًا من العلاج.
- أدوية لتحسين تدفّق البول: مثل تامسولوسين، الذي يساعد على ارتخاء العضلات حول البروستاتا والمثانة لتحسين تدفّق البول.
- المسكّنات: مثل إيبوبروفين، لتسكين الألم المصاحب لالتهاب البروستاتا.
6. حصى الكلى
قد يحدث ألم تحت البطن عند الرجال بسبب حصوات الكلى في بعض الأحيان، وينشأ هذا النوع من الحصى عندما تكون هناك مستويات مرتفعة من بعض المعادن والأحماض، مثل: "الكالسيوم" و"الأكسالات" و"حمض اليوريك".
وقد تُسبِّب حصوات الكلى آلامًا حادة في الظهر أو الجانب أو أسفل البطن أو المنطقة الأُربية، كما قد يكون الألم ثابتًا لا يتوقّف، أو يظهر ويختفي من وقتٍ لآخر، كما تضمّ أعراضها:
- نزول دم أحمر أو وردي أو بني في البول.
- الرغبة المستمرة في التبوّل.
- صعوبة التبوّل.
- الألم في أثناء التبوّل.
- الغثيان والقيء.
- الحمى والقشعريرة.
اقرأ أيضًا: أفضل نوع عسل لعلاج المعدة.. فوائد مذهلة لكن احذر أضراره
- أسباب حصوات الكلى
قد تنتشر حصوات الكلى في بعض العائلات، ورغم عدم وضوح السبب، فإنّ بعض العوامل قد تُسهِم في حدوث ذلك، مثل:
- عدم شُرب ما يكفي من الماء.
- السمنة.
- جراحات السمنة.
- تناول الأطعمة الغنية بالأملاح أو السكريات.
- علاج حصوات الكلى
عادةً ما تخرج حصوات الكلى الصغيرة تلقائيًا دون تدخُلٍ علاجي، فيما يساعد شُرب 6 - 8 لترات من الماء يوميًا على طرد الحصوات العالقة في الجهاز البولي، كما قد يضمّ العلاج أيضًا:
- المسكّنات، لتخفيف ألم أسفل البطن أو الظهر أو الجانب بسبب حصى الكلى.
- مدرّات البول.
- "تامسولوسين"، للمساعدة على استرخاء الحالب، لتسهيل خروج الحصى.
- تفتيت الحصى، باستخدام الموجات الصوتية أو التصادمية، وهو إجراء غير جراحي، وقد تتطلّب بعض الحالات جراحة لإزالة حصوات الكلى، وإن كان ذلك غير شائع.
أسباب أخرى وراء ألم أسفل البطن عند الرجال
قد تكون الأسباب سالفة الذكر الأقل خطورة لألم أسفل البطن، وثمّة أسباب أخرى قد تكون سبب ذلك الألم، وربّما تكون أشدّ خطورة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1. التهاب الزائدة الدودية:
التهاب الزائدة الدودية من المشكلات الصحية الخطيرة؛ فالعلاج هنا ضروري لمنع انفجار الزائدة الدودية إثر التهابها، والتي تتميّز أعراضها بـ:
- ألم يزداد سوءًا، يبدأ فجأة من الجانب السُفلي الأيمن من البطن أو حول السُّرة، ثُمّ ينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن.
- خفّة الألم مع الضغط على موقع الألم لكنّه يعود مع رفع الضغط عنه.
- الغثيان والقيء.
- تورّم البطن.
- حمى خفيفة.
- فقدان الشهية.
- عدم القدرة على إخراج الغازات.
ويمكن علاج التهاب الزائدة الدودية باستئصال الزائدة الدودية باستخدام المنظار، كما قد تكفي المضادات الحيوية لمدة 10 أيام لحالات التهاب الزائدة الدودية الخفيف، وإن كانت هناك فرصة لعودتها مرة أخرى بنسبة 10 - 40% في غضون سنة.
2. التهاب القولون:

قد يبرز التهاب القولون في صورة ألم البطن، الذي قد يكون مفاجئًا أو متدرّجًا، كما قد يكون الألم ثابتًا أو يظهر ويختفي بين الحين والآخر، وعادةً ما يُوصَف الألم بإحساس بتقلّصات في الجزء السفلي الأيسر من البطن، كما قد تشمل أعراض التهاب القولون أيضًا:
- نزول دم مع البراز.
- انتفاخ البطن.
- إحساس ملح بالرغبة في التبرّز مع عدم القدرة على ذلك.
- الإسهال.
- الجفاف.
وثمّة أدوية مُعيّنة لتخفيف الالتهابات تُوصَف لحالات التهاب القولون، مثل "الكورتيكورستيرويدات" الفموية أو "الأمينوساليسيلات"، كما قد تحتاج بعض الحالات إلى تدخلٍ جراحي، قد يتضمّن استئصال بعض أجزاء القولون.
اقرأ أيضًا: أعراض جرثومة المعدة النفسية وكيف يمكن علاجها؟
3. داء الرتوج:
يُعانِي المصابون بداء الرتوج أكياس منتفخة على الجدار الداخلي للقولون، وعندما تتهيّج هذه الأكياس أو تُصاب بالعدوى تُسبِّب التهاب الرتوج، وقد لا يكون لالتهاب الرتوج أي أعراض، ومع ذلك فقد يُسبِّب أعراضًا عند بعض الناس، مثل:
- ألم حاد في النصف السفلي الأيسر من البطن، مع الشعور بألمٍ عند لمس تلك المنطقة.
- الغثيان والقيء.
- فقدان الشهية.
ويعتمد علاج التهاب الرتوج على شِدّة الأعراض، وقد يشمل:
- الراحة في السرير.
- استخدام كمادات ساخنة على البطن.
- تناول الأدوية المُسكّنة للآلام.
- الاقتصار على تناول السوائل فقط لمدة يوم أو يومين، ثُمّ الانتقال إلى الأطعمة الأكثر كثافة، ثُمّ الطعام العادي.
- المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى.
4. الفتق الأربي:
يحدث الفتق الأربي نتيجة بروز جزء من الأمعاء خارج مكانها الطبيعي، واقتحامها القناة الأربية التي لا يُفترَض وجودها بداخله، والقناة الأربية لها فتحة في الجدار السُفلي من البطن، قد تقتحم من خلاله الأمعاء، والرجال أكثر إصابة بهذا الداء مقارنةً بالإناث بنسبة 10:1.
وقد لا يُسبِّب الفتق الأربي ألم أسفل البطن، إلّا في حالة المضاعفات، خاصةً مع انسداد الأمعاء، إذ يكون الألم شديدًا ومفاجئًا.
أمّا في الظروف العادية، فقد يُسبِّب الفتق الأربي:
- بروز في المنطقة الأُربية، وقد يظهر في كيس الصفن.
- الشعور بثقل أو ضغط في المنطقة الأربية.
- ألم في المنطقة الأربية عند السعال أو رفع الأثقال أو الانحناء.
وتُعدّ الجراحة هي الخيار المثالي لعلاج الفتق الأربي ومنع مضاعفاته، التي قد تُسبِّب ألمًا شديدًا أسفل البطن؛ إذ يعِيد الطبيب الأمعاء إلى مكانها الصحيح، ويُغلِق الفتحة التي اقتحمت الأمعاء من خلالها القناة الأربية.
5. التواء الخصية:
التواء الخصية من أسباب ألم أسفل البطن عند الرجال، لكنّه خطير، إذ قد يؤدي إلى التواء الحبل المنوي، وانقطاع تدفّق الدم إلى الخصية، ومِنْ ثَمّ قد تموت الخصية ما لم يحصل الرجل على العلاج في الوقت المناسب.
وتضمّ أعراض التواء الخصية:
- تورّم مؤلم في كيس الصفن.
- كتلة واضحة في الخصية.
- خصية أعلى من الأخرى.
- تغيّر في لون كيس الصفن (أحمر أو بني أو أرجواني أو أسود).
- الغثيان والقيء.
- ألم البطن.
- التبوّل أكثر من المُعتاد.
- الحمى.
ويتطلّب علاج التواء الخصية تدخلًا جراحيًا لتثبيت الخصية، واستعادة تدفّق الدم إليها، ومنع تكرّر التوائها من جديد.
6. احتباس البول الحاد:
قد تشعر بعدم القدرة على إخراج البول فجأة في حالة احتباس البول الحاد، ويُعدّ احتباس البول أكثر شيوعًا عند الرجال، خاصةً بعد بلوغ الستين من العُمر، وتشمل أعراضه:
- العجز التام أو الجزئي عن التبوّل.
- صعوبة البدء في التبوّل.
- ألم أسفل البطن الشديد.
- الرغبة المُلحّة في التبول دون فائدة.
- تسرّب البول.
- تورّم الجزء السفلي من البطن.
وقد يحدث احتباس البول بسبب تضخّم البروستاتا أو التهابها، أو انسداد المثانة بسبب حصى الجهاز البولي، أو أورام أو غير ذلك، ويتطلّب علاج احتباس البول الحاد التوجّه إلى طوارئ أقرب مستشفى لتلقّي العلاج اللازم.
اقرأ أيضًا: مرض كرون.. أنواعه وأعراضه والفرق بينه وبين القولون العصبي
متى يكون ألم أسفل البطن خطيرًا؟

قد يكون ألم أسفل البطن خطيرًا ويستدعي زيارة الطبيب عاجلًا في حالة:
- أن يكون الألم شديدًا ومفاجئًا.
- ألم لا يزول، أو يزداد سوءًا.
- انتفاخ البطن مع تصلّبها أو الألم عند لمسها.
- حمى مستمرة أو غثيان وقيء.
- علامات اليرقان، مثل تغيّر لون الجلد أو بياض العين إلى اللون الأصفر.
- عدم القدرة على تناول الطعام لبضعة أيام.
- عدم القدرة على قضاء الحاجة لعِدّة أيام.
- التعرّض لإصابة مؤخرًا أعقبها ذلك الألم.