متحفظ أم أناني؟.. إليك أبسط الطرق لمعرفة نمط شخصيتك
أولت العلوم القديمة والحديثة دراسة أنماط الشخصيات أهمية كبيرة وقد تطرق علم النفس إلى تصنيف تلك الشخصيات مستندًا إلى جوانب كثيرة، ولهذا السبب وُجد علم أنماط الشخصية، الذي يساعد الإنسان على فهم نفسه أولًا ليرتقي سلم النجاح، وفهم من حوله ليسهل عليه التواصل معهم.
دراسة صادمة: الأشخاص الذين يملكون هواتف ذكية أقل ابتسامًا
وعلى رغم أن مفهوم أنماط الشخصية لا يزال مثيرا للجدل في علم النفس، خاصة في ظل صعوبة العثور على دليل علمي حاسم، إلا أن أحدث الدراسات العلمية كشفت أن البشر جميعاً يقعون ضمن 4 مجموعات محددة من أنماط الشخصيات تندرج تحت 4 أنماط فقط هي: "متوسط" أو "متحفظ" أو "أناني" أو "قدوة".
ووفقا للدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة "نورث وسترن" الأميركية فقد تم فحص بيانات أكثر من 1.5 مليون شخص، وتبين أن السمات الشخصية تندرج تحت 4 مجموعات محددة وفقاً للإجابات على استبيان بنسب متفاوتة من أهم 5 سمات رئيسية للشخصية، وهي مدى الانفتاح ويقظة الضمير والانبساط النفسي والاستمتاع والعصبية.
الحاجة أمّ الاختراع.. هكذا اكتشف الفرنسيون طريقة حفظ الطعام أثناء الحروب
وترجع أهمية الدراسة أيضاً إلى أن نتائجها وقاعدة بياناتها أصبحت متاحة لباحثين آخرين للقيام بالمزيد من التحليلات المستقلة ولاستنباط مزيد من النتائج. وهي تهدف إلى مساعدة الأشخاص على استكشاف وفهم إظهار المشاعر كالإعجاب، والكراهية، والقوة، والضعف، والتفضيلات المهنية الممكنة، والتوافق مع الآخرين.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى بعض المقارنات مع الاستبيان الشهير لمؤشر "مايرزبريغس لأنماط الشخصية" (MBTI)، الذي يسلط الضوء على الاختلافات في كيفية إدراك الأشخاص للعالم واتخاذ القرارات، استناداً إلى إجاباتهم على أسئلة معينة.
190 مليون درهم ثمنًا لفيلا فاخرة بدبي
بيد أن الدراسة لفتت إلى أن نتائج استبيان MBTI لا تعني بشكل حاسم أن هناك نمط شخصية "أفضل" من نمط آخر، أو أن هناك نمطا للشخصية يصنف بأنه "الأفضل"، حيث إن الاستبيان غير مصمم للبحث عن خلل أو نقص في الشخصية، وإنما هدفه ببساطة هو المساعدة في معرفة المزيد عن أنماط الشخصية.
وجاءت النتائج عن طريق الجمع بين كل من استخدام مقاربة بديلة، باستخدام الكمبيوتر، وخلاصة نتائج 4 نماذج استبيان لأكثر من 1.5 مليون مشارك في الدراسة من جميع أنحاء العالم. وتضمنت نماذج الاستبيان، التي تم تطويرها بواسطة المجتمع البحثي، ما بين 44 و300 سؤال.