ماذا قدمت السعودية في حرب أكتوبر 1973؟ (فيديو)
تحتفل مصر اليوم بالذكرى 45 لحرب أكتوبر 1973، والتي تُعد ملحمة عربية شارك فيها الدول العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص لدعم مصر ومساندتها في حربها ضد العدوان الإسرائيلي.
ماذا قدمت السعودية في حرب أكتوبر 1973؟
أسهمت السعودية بدور كبير في الانتصار بـحرب أكتوبر 1973، حيث دعم الملك فيصل بن عبد العزيز مصر في حربها بقراره الحاسم في قطع البترول العربي عن الدول العربية، الأمر الذي شكل ضربة قوية في وجه المعتدي لتفتح طريق النصر العظيم لحرب أكتوبر 1973.
لهذا السبب ستخفض مدينة نارون الإسبانية أوزان سكانها 100 ألف كيلوغرام
الملك فيصل و حظر تصدير البترول
ولم يكتفى الملك فيصل بن عبد العزيز رحمة الله بذلك بل دعي الملك في 17 من أكتوبر من عام 1973 لاجتماع عاجل لوزراء البترول العرب بالكويت لاستخدام سلاح البترول مساندة الدولة الشقيقة.
وأنتهي الاجتماع إلى تخفيض الإنتاج الكلي العربي بنسبة 5%، وتخفيض 5% من الإنتاج كل شهر حتى تنسحب إسرائيل.
نتائج حظر تصدير البترول
وأثر استخدام سلاح البترول بشكل كبير على الدول المشاركة والداعمة لإسرائيل في حربها على مصر، حيث ساعدت في إضعاف القوى الاقتصادية للدول الغربية الداعمة لحرب إسرائيل وخاصة أمريكا؛ في قرار يتناسب ثقله وحجمه مع السعودية ودورها المحوري في دعم أشقائها العرب.
وحظي الملك فيصل رحمة الله بلقب «ببطل معركة البترول»، بعد انتصاره في ترويض الغرب بذكائه وفطنته وجمعة للدول العربية في قرار قطع البترول.
القوات المسلحة السعودية وحرب أكتوبر
وشاركت القوات المسلحة السعودية في الحرب ضد إسرائيل في العديد من الجبهات وخاصة في الجولان وتل مرعي وسوريا.
كما أنشئ الجيش السعودي جسراً جوياً لإرسال جنود المدفعية وأفواج المضلات وفصيلة صيانة مدرعات، وسرية صيانة وحدة إلى الجبهة السورية للمشاركة في الحرب؛ ليمتزج الدم السعودي والدماء العربية دفعاً عن الأرض والكرامة وتحرير المقدسات الإسلامية
أمراء ووزراء سعوديين على جبهة القتال
ولم يكتفي الدعم السعودي عند ذلك الحد بل أرسلت المملكة في ذلك الوقت مجموعة كبيرة من الأمراء والوزراء السعوديين لمساندة القوات المصرية على جبهة القتال في حرب أكتوبر 73؛ من بينهم الأمير سلطان بن عبد العزيز و الملك فهد بن عبد العزيز.
ووثق مقطع فيديو نادر لقطات مميزة من زيارة الملك فيصل رحمة لله لخط بارليف برفقة الرئيس المصري الراحل أنور السادات.