طبيب التشريح يكشف الحالة الوحيدة التي كانت ستنجو فيها الأميرة «ديانا» من الموت
بعد مرور أكثر من عقدين كاملين على حادث السيارة الشهير الذي أنهي حياة الأميرة ديانا، خرج طبيب التشريح الذي أشرف على جثة الأميرة ليكشف عن الحالة الوحيدة التي كانت ستنجي الأميرة ديانا من الموت.
طبيب التشريح يكشف أسرار جثة ديانا
ووفقاً لتصريحات « ريتشارد شيفرد» طبيب التشريح الشهير، فإن الأميرة ديانا كان بإمكانها ان تنجو من الموت لو أنها ببساطة شديدة كانت تربط حزام الأمام الموجود في المقعد الخلفي للسيارة.
وأوضح الطبيب أن الأميرة تعرضت إلى قوة اصطدام ضخمة تعادل وزن نصف فيل بالغ، الأمير الذي لا يتحمله جسم الإنسان؛ لتنتقل إلى مستشفى بتي سالبتير في باريس بعد الحادث بدقائق معدودة وتلفظ أنفاسها الأخيرة فيه.
سائق سيارة الأميرة ديانا و الباباراتزي
ووقع الحادث في 31 من أغسطس لعام 1997 خلال لحظات مرور سيارة الأميرة ديانا صاحبة 36 عام وهي برفقة صديقها الملياردير المصري دودي الفايد داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس.
ليختل توازن السيارة نتيجة ثمل سائق السيارة «هنري بول»، وعدم تمكنه من التعامل مع مصورين الباباراتزي بعد تطفلهم وقربهم الشديد من السيارة خلال سيرها داخل النفق للحصول على لقطات استثنائية للأميرة برفقة صديقها المصري وقد كان، حيث التقط المصورين لقطات من الحادث الذي أدمع أعيون 30مليون بريطاني.