الأمير فيليب.. حياة مذهلة لقرابة القرن (صور)
أتم الأمير فيليب، دوق أدنبرة وزوج الملكة إليزابيث عامة 97، يوم الأحد الماضي وعاش الأمير حياة مليئة بالترف والرفاهية حتى قبل زواجه بالملكة، فهو الابن الوحيد للأمير أندرو أمير اليونان وللأميرة أليس أميرة باتنبرج.
وعلى مدار أكثر من 60 عاماً كاملة، كان الأمير فيليب نعم الرفيق والعون للملكة إليزابيث التي تولت حكم بريطانيا في الخامس والعشرين من عمرها بعد وفات والدها الملك «جورج السادس».
ليقرر بعدها الأمير فيليب تركة للبحرية الملكية بعد أن رقي لرتبة قائد بحري، لمساعدة زوجته في المهام الملكية الجديدة؛ ليعيشا معاً حياة حافلة بالمواقف العصيبة التي تمكنا من تجاوزها معاً بحب وذكاء منقطع النظير.
وبعد أكمال مهمته على أتم وجه، قرر الأمير فيليب؛ اعتزاله الحياة العامة في العام الماضي بعد أن أدى أكثر من 100 واجب ملكي ووقف بجانب الملكة إليزابيث في جميع واجباتها الملكية، ليصبح أول عضو في العائلة الملكية يشارك في هذه الكم الهائل من الواجبات الملكية.
بداية تعارف بداية التعارف الأمير والملكة
التقى الأمير فيليب بالأميرة إليزابيث خلال طفولتهما أكثر من مرة خلال العديد من حفلات الزفاف الملكية، إلا أن قصة الحب بدأت بعد رحيل الأمير فيليب وعائلته إلى فرنسا والتحق القوات البحرية الملكية عام 1939.
ليتقابلا بعدها الثنائي الملكي في حفل زفاف ويعلنان خطبتهما في 1947 ويتم الزواج الملكي في نهاية العام.
عاشا الزوجان حياة مليئة بالحب والكثير من المسؤوليات، وحظي الزوجان بثلاث أبناء و ثمانية أحفاد وستة أولاد أحفاد.
الأمير فيليب بعيداً عن الرسمية
وعلى الرغم من المشاغل الملكية إلا أن الأمير فيليب، كانت له نشاطاته الخاصة بعيداً عن الرسمية، فهو عاشق لرحلات الصيد وطالما اصطحب الأمير هاري وويليام معه خلال الرحلات الممتعة؛ بالإضافة إلى عشقه للطيران حيث يعتبر أول عضو ملكي يقلع بطائرة مروحية من قصر باكنجهام خلال عام 1953.