قالوا عن اليوم الوطني
تحتفل المملكة ا اليوم حكومةً وشعباً باليوم الوطني المجيد الذي يصادف 23 من سبتمبر الموافق الأول من الميزان، وهو اليوم الذي تم فيه الإعلان رسميا عن توحيد المملكة عام 1932، بموجب مرسوم ملكي أصدره الملك الراحل، عبد العزيز آل سعود، يقضي بتحويل اسم الدولة من “مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها” إلى “المملكة العربية السعودية”.
وفيما يلي نرصد لكم أبرز ما قيل في هذه المناسبة:
بداية أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اننا في يوم الوطن نفتخر بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية وإسلامية وعربية ، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي ، وإنجازات اقتصادية وتنموية بعمل مؤسسي يهدف إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي بجهود أبنائه وبناته وبتظافر جميع الجهات الحكومية وإرساء مبادئ الشفافية والعدالة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، والسعي الجاد لتحقيق أهداف رؤية 2030 التي تستشرف المستقبل وتسعى لوضع بلادنا الغالية في مقدمة الأمم بمتابعة دائمة وتوجيهات كريمة ودعم مستمر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
إنفوجراف.. ما هو اليوم الوطني السعودي؟
فيما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي : مبروك للشعب السعودي يومهم الوطني. مبروك للملك وولي عهده إنجازات تسارع بالمملكة نحو المجد والعلياء.. كل عام والإمارات والمملكة معاً أبداً». وتشارك الإمارات الشعب السعودي احتفالاته باليوم الوطني، عبر عدد كبير ومتنوّع من الفعاليات التي تقيمها المؤسسات الثقافية والسياحية، إضافة إلى تقديم تخفيضات خاصة في المراكز التجارية، وإقامة عروض فنية وتراثية، تعبر عن عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
إلى ذلك هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة اليوم الوطني
وأوضح أن العالم الإسلامي يواجه حاليا “تحديات خطيرة، وأنه بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى السلام والاستقرار، وكذلك إلى تضامن الدول الصديقة ذات الرؤى المشتركة”.
بينما أعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، عن خالص تهانيه بهذه المناسبة، مشيداً بما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية بارزة وإنجازات حضارية شملت مختلف المجالات عززت من المكانة الإقليمية والدولية الرفيعة التي تتبوأها المملكة وأصبحت محل اعتزاز الجميع.
بدوره أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، عن أطيب تهانيه بهذه المناسبة، متمنيا لخادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والسعادة والعمر المديد، ولشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
من جهته هنأ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي المملكة قيادة وشعبا بيومها الوطني الـ 88، وقال "نبارك للمملكة الشقيقة قيادة وشعبا يومها الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل خليجي وعربي، وفي الإمارات.. تتجلى في هذا اليوم الغالي أسمى معاني الأخوة والوحدة والتاريخ والمصير المشترك حيث تخفق القلوب بأصدق الأمنيات بأن يحفظ الله المملكة وملكها وولي عهده الأمين. ".
عروض تراثية تحكي مسيرة المملكة في اليوم الوطني السعودي
فيما قال وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير "يأتي اليوم الوطني في كل عام لننظر إلى ماضينا بفخر واعتزاز ونتطلع إلى مستقبلنا بعزم وطموح، ففي 88 عامًا حققت بلادنا نجاحات كبرى منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- وجعلت الإنسان محور اهتمامها ومحل عنايتها، واتخذت التنمية منهجًا وأسلوبًا".
بدوره قال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إنّ هذا اليوم الوطني المجيد يعد مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً وذكرى وطنية خالدة في وجدان كل مواطن من أبناء هذه البلاد المباركة ، نستلهم من خلالها تلك التضحيات الجسيمة والإنجازات العظيمة التي تحققت على يد مؤسس هذا الكيان الكبير ومن سار على نهجه من أبنائه الكرام وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله الذي تعيش فيه المملكة نقله نوعية وفق رؤية وطنية طموحة تؤسس لمستقبل زاهر ونهضة شاملة في كافة المجالات مما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم.
بينما قال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: تُمثل ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين التاريخ المجيد والشامخ والتأسيس القويم والراسخ لهذه البلاد المباركة على منهج قويم مستمد من كتاب الله، وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبأيدي رجال مخلصين قاموا على التوحيد رايةً وبناء وعطاءً ونماء فأرسوا الدعائم على أمن من بعد خوف ورخاء من بعد شدة ونهضة ووحدة من بعد شتات وفرقة في ظل قيادة حكيمة وشخصية عظيمة في الحنكة والمقام للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله .
أما وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي فقال اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل تجسيداً لذكرى وحدةِ وطنٍ يسطرها التاريخ كإحدى أعظم ملاحم التوحيد خلال القرن العشرين، داعيا الله عز وجل أن يرحم الملك المؤسس ويسدد على طريق الحق خطى أبنائه من بعده، وأن يحفظ الله الوطن وأبناءه من كل سوء ويسبغ عليه نعم الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
لماذا اختير 23 سبتمبر للاحتفال باليوم الوطني السعودي؟
بينما قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح إننا نستحضر في ذكرى اليوم الوطني اكتمال توحيد المملكة العربية السعودية ونؤكد أن منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، تقف جنباً إلى جنب، مع قيادتنا، وإخواننا في قطاعات الوطن وأرجائه كافة، مجددة العهد على مواصلة الجهد، بل ومضاعفته، والعمل بوتيرة أسرع وأكثر إبداعاً وابتكاراً، لتحقيق آمال وتطلعات وطننا العزيز، في ظل قيادته الحكيمة، التي تهدف دائماً إلى تحقيق كل ما فيه عز الوطن ورفعته ورفاه المواطن.
في حين أوضح وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني أن ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة فرصة متجددة لاستذكار مراحل تقدم وطننا الشامخ وتوحيده على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي قام ببناء دولة عظيمة رسخت ركائز وقيم العدل والمساواة وتحكيم الشريعة الإسلامية في شؤونها كافة، حتى أضحت اليوم قوة إقليمية وعالمية على الأصعدة كافة، مستقرة في عالم مضطرب، تتمتع بالشباب والحيوية، وتسير بخطى واثقة نحو المستقبل.
بدوره لفت وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن إلى أن ذكرى اليوم الوطني تحل لتذكر أجيال اليوم، بما سطرته أجيال الأمس، من ملاحم وبطولات، في سبيل توحيد هذا الكيان العظيم الشامخ بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ولتتذكر هذه الأجيال، كيف سعى -طيب الله ثراه- لبناء دولةٍ قويةٍ وفاعلة، تكون منبراً يدافع عن قيم العروبة والإسلام، وحصناً ضد كل من يريد بنا وبأشقائنا العرب والمسلمين الشر والدمار.”
إلى ذلك قال رفع وزير الخدمة المدنية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان “إننا إذ نستذكِرُ في هذا اليوم الملحمةَ البطوليةَ التي قادها المغفورُ له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- في سبيل توحيد الوطن على أساس متين من كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام، ثم بمدادٍ قوي من عزيمة الرجال الأوفياء، لنتذكّر بمزيد من الفخر والاعتزاز أيضا جهود أبنائه البررة الميامين -رحمهم الله- عهداً إثرَ عهد”.
أما النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب فقال ان اليوم الوطني يطل علينا في كل عام وهذا العام 1440 بالذكرى الثامنة والثمانين، فنستحضر فيه كل قيم ومفاهيم التضحيات والعطاء التي صاحبت هذا الكيان العملاق، فيعيد للأذهان ذكرى توحيد المملكة على راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) على يد المؤسس، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وواصل أبناؤه البررة من بعده واستكملوا البنيان وتوالت النجاحات ولله الحمد والمنة.
إلى ذلك أشار الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني إلى إنه ليجدر بنا في هذا اليوم أن نستذكر تلك السيرة العطرة لذلك القائد الفذّ، ونتأمل ما أنعم به الله جلّ وعلا على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها المخلصين قائدًا حمل راية التوحيد وسعى بعزيمة ثابتة وإيمان راسخ لجمع الشتات والدعوة إلى التآخي والتلاحم وبناء أعظم وحدة شهدها التاريخ المعاصر، ليُمكّن هذه البلاد المباركة من أخذ موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين الشريفين ومأوى أفئدة المسلمين في كل بقاع المعمورة، وبتوفيق الله وقدرته أصبحت المملكة العربية السعودية وحدة سياسية مترابطة وكيانًا شامخًا، تأخذ بأسباب المعاصرة ومواكبة العالم الحديث، وتشهد نهضة تنموية شاملة وتحولات كبيرة وتطورًا مستمرًا في شتى الجوانب.
استعراضات جوية عالمية بسماء مدينة الخبر احتفالا باليوم الوطني
فيما قال الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، إننا نستذكر في هذا اليوم المبارك، الذكرى التاريخية الكبرى في توحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، عندما وحّدها تحت راية التوحيد، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ونهج قويم مستمد من كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأطلق مسيرة البناء والتطوير والتنمية، التي تواصلت من بعده على يد أبنائه الملوك البررة - رحمهم الله -، حتى عهد قائد مسيرة التنمية والتقدم والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين .
في حين أوضح الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أنه مع مطلع شمس الأول من الميزان في كل عام ، ومملكتنا الغالية تفخر وتبتهج بيومها الوطني المجيد ، الذي يُحتفى فيه بإنجاز القائد الملهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - ، الذي وحد الكيان وجمع القلوب وأسس لدولة كبرى تستمد قوتها وسياساتها من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة السمحة المستمدة من كتاب الله العظيم وهدي رسوله الكريم .
أما الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران فقال: نحن نعيش اليوم أغلى ذكرى.. كونتها أمجاد الإمام الموحّد، جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ــ طيب الله ثراه ــ، الذي صنع معجزة التاريخ، ومن حوله رجالاته المخلصون، ليبقى ظاهرة فريدة في العصر الحديث، حيث قصم المستحيلات، فمدّن الصحراء، وحضّر البادية، ولمّ الشتات.. لنحيا على أثره حتى يومنا هذا، في عزة وسؤدد وسناء وكرامة، وفي أمن وعدل، صانها وعززها من بعده، أبناؤه البررة ملوك هذه البلاد العظيمة رحمهم الله وجازاهم خير الجزاء.
تعرف على أماكن عروض اليوم الوطني السعودي
بينما قال الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان: "اليوم الوطني .. ذكرى مجيدة ، يجسدها تاريخ عظيم يدعو للفخر والاعتزاز بماضٍ عريق لتأسيس دولة ذات حضارة أسسها الإمام الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على أسس رصينة وثوابت إسلامية راسخة لا يزعزها ولا ينال منها مغرض حاسد حاقد .. ذكرى اليوم الوطني قصة كفاح وعطاء لإلهام واستلهام أجيال متتالية متعاقبة تستخلص من خلال ذلك اليوم أنه يوم مشهود لاستحضار ذكرى التأسيس والبناء وأنه يوم يقف على قيادة حكيمة تقود البلاد إلى بر الأمان".
بدوره قال الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك إن أبناء المملكة بدءًا بالأجداد والآباء وكل فرد من أفراد الشعب السعودي هم من جعل هذا الوطن العظيم على ما هو عليه الآن، واستطاعوا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى وتحت قيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله -آنذاك وتعاقب أبناؤه البررة من بعده للعناية بمسيرة التنمية الشاملة، حتى باتت المملكة في مصاف الدول التي ينظر إليها وإلى أبنائها بكل إعجاب وإبهار.
إلى ذلك أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أن احتفال بلادنا بيومها الوطني الثامن والثمانين يمثل ذروة المجد الذي وصلنا إليه تحت قيادة أبناء الملك المؤسس ، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - َحْفظُه الله - ، حيث وصلت المملكة إلى أكثر مقامات العطاء الإنساني والسلم الاقتصادي والتنموي الذي يفيض على الوطن والمواطن، بحزمة مشاريع عملاقة لا تبني الحاضر وحسب، وإنَّما مستقبل الأجيال السعودية، وتؤسِّس لانتقالٍ تنمويٍّ غير مسبوقٍ يمثل ذروة المجد السعودي، لمواكبته أحدث منظومات التنمية والنماء المعاصر.