بشرى.. القشعريرة مؤشر للسعادة والصحة الجسدية والعقلية
تعتبر القشعريرة فعلا لا إرادي، حيث يشعر خلالها الجسد ببرودة لم يكن يشعر بها من قبل ويتحول شكل الجلد إلى حبيبات صغيرة، ويصبح خشن الملمس يشبه في شكله جلد الدجاج وعادة ما تحدث القشعريرة نتيجة أسباب جسدية مثل شعور الجسد بالبرودة أو الحمى أو انخفاض ضغط الدم. وقد تكون لأسباب نفسية مثل الشعور بالخوف لكن هل تدل القشعريرة على مؤشرات إيجابية أم سلبية هذا ما كشفت عنه دراسة بريطانية حديثة .
اختراع أول عين صناعية تعيد الأمل لـ 253 مليون كفيف في العالم (فيديو وصور)
فقد بينت الدراسة التي أجرها باحثون بريطانيون مؤخرا أن الأشخاص الذين يعانون من القشعريرة يتمتعون بصحة بدنية أفضل وإبداع أكثر في حياتهم، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من المشاركين خلال Reading and Leeds Festival، الذي استمر على مدى يومين، في أغسطس الماضي، كما أبدت نتائج الدراسة بأن القشعريرة تعد جيدة للصحة العقلية، وتساعد الأشخاص على امتلاك قدرات عقلية إيجابية.
وقام الباحثون بقياس سلسلة من الاستجابات الفسيولوجية بما في ذلك معدل ضربات القلب والحركة خلال أداء الموسيقى لمدة 45 دقيقة. ووجدوا أن 55% من رواد المهرجان كانوا يشعرون بالقشعريرة، وكانت النساء أكثر عرضة من الرجال للحصول على هذا الشعور، مما يشير إلى أن لديهن اتصال أعمق بالموسيقى.
احذر.. نعاسك المفرط خلال النهار مؤشر على إصابتك بالزهايمر
وخلصت الدراسة إلى أن الذين يشعرون بالقشعريرة أثناء ممارسة نشاط ترفيهي هم من يحققون النجاح ويشكلون علاقات أقوى ويعيشون حياة أكثر سعادة وصحة.
كما وجدت الدراسة أنه كان لدى أولئك الذين يشعرون بالقشعريرة، اهتمام كبير بالمهام الإبداعية مثل الطبخ (70%) والرسم (48%) والكتابة (40%)، مقارنة برواد المهرجان الآخرين الذين لم يصابوا بالقشعريرة.
كذلك كشفت الدراسة أن هناك صلة بين الترفيه المباشر، مثل حفلات الموسيقى الصاخبة، والشعور بالقشعريرة، وهو ما يؤثر على الشعور العام بالرفاهية ويحسن الحالة المزاجية للشخص.