ما هي عقوبة رقصة «كيكي»في الإمارات؟
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي العالمية تحدي غريب يُدعى كيكي والذي يتضمن قيام قائدوا المركبات برقصة غريبة على أنغام اغنية In My Feelings للمغني الكندي دريك ، بعد أن يقوم السائق بالترجل من سيارته على سُرعة معينة ليبدأ بالرقص بجانب سيارته، الأمر الذي يُعرض حياته وحياه الآخرين للخطر.
لينتشر التحدي كالنار في الهشيم وسط الشباب العربي والخليجي متسبباً في تعرض العديد من الشباب لحوادث الدهس نتيجة التقليد الأعمى للسلوكيات الجنونية التي يبتكرها مشاهير العالم دون النظر لعواقبها.
عقوبة رقصة «كيكي» في الإمارات
ووفقاً للمحامي الإماراتي «يوسف البحر»، فإن القانون الإماراتي يُخضع كل من يقوم برقصة كيكي وتعريض حياته وحياه الآخرين للخطر إلى المسائلة القانونية لمخالفته القانون الاتحادي رقم 12 لسنة 1995 في شأن السير والمرور إلى جانب قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987 «حال تعريض حياة الناس للخطر والتسبب بضرر لهم».
وأكد البحر، أن «القانون يمنح رجل الشرطة صلاحية القبض على أي شخص يقود مركبته بصورة تشكل خطراً على الجمهور أو في حال عدم قدرته على الحكم في قيادة السيارة، كما تظهره مشاهد الفيديو المصورة لرقصات أغنية كيكي».
واستدل المحامي الإماراتي بالمادة رقم 59 من قانون السير والمرور الاتحادي في تطبيق العُقوبات على القائد المركبة وحجز السيارة في حالة متلبساً بارتكاب الجرائم الآتية:
1- التسبب في وفاة شخص أخر بسبب قيادة مركبة أو إحداث إصابة
2- قيادة مركبة بطريقة متهورة أو بصورة تشكل خطراً على الجمهور
3- قيادة مركبة ميكانيكية وهو تحت تأثير الكحول أو أي مخدر أخر أو ما في حكمه وبما يفقده القدرة على التحكم فيه
ووفقاً لبحر، فإن عقوبة تعريض حياه الناس للخطر التي يقوم بها الكثيرين خلال تحدي كيكي، تعرض صاحبها إلى حجز السيارة والقبض على سائقها من قبل الشرطة.
بالإضافة إلى إصدار مجموعة من الأحكام التي تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة شهر أو الغرامة أو تطبيق العقوبتين معاً.