من هو الدكتور كلاوس كلاينفيلد مستشار ولي العهد ورئيس مجلس إدارة مشروع نيوم الجديد؟
أعلن المجلس التأسيسي لمشروع "نيوم" عن تولي الدكتور كلاوس كلاينفيلد الرئيس التنفيذي لمشروع "نيوم" مهامّ أوسع نطاقاً لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقنية والمالية في السعودية، حيث تم تعيينه في منصب مستشار ولي العهد رئيس مجلس إدارة مشروع نيوم، إضافة إلى تعيينه عضواً في المجلس التأسيسي للمشروع، فيما أعلن المجلس تعيينه المهندس نظمي النصر رئيساً تنفيذياً خلفا للدكتور كلاينفيلد، وسيكون مسؤولاً عن تطوير الاستراتيجية، وتطوير خطط الأعمال للقطاعات الاقتصادية الأساسية في نيوم وذلك بدءاً من تاريخ 1 أغسطس 2018م.
تعرف على عدد مشاريع العاصمة السعودية وتكلفتها الإجمالية
ويحظى كلينفيلد باحترام عالمي وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركتي «ألكوا» و«أركونيك» وهما شركتان رائدتان عالمياً في صناعة الألومنيوم، إضافة إلى صناعة المنتجات وتقديم الحلول الهندسية.
كما يتمتع كلينفيلد بخبرة ممتدة على مدى 20 عاماً في شركة «سيمنز»، وهي الشركة الرائدة في قطاع الإلكترونيات العالمية والتكتلات الصناعية، والتي شغل فيها منصب الرئيس التنفيذي. وهو عضو فخري بمعهد «بروكينغز» وعضو في مجلس العلاقات الخارجية. وهو عضو مجلس الشيوخ الفخري لاجتماع لينداو للحائزين على جائزة نوبل، كما يشغل منصب عضو في مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي.
وكان لسنوات عديدة عضواً في المجلس الاستشاري العالمي لرئيس مجلس الإدارة الصيني لي، وهو مجلس عمدة شانغهاي، والمجلس الاستشاري لقادة الأعمال الدولية في شانغهاي، وعضو المجلس الاستشاري للاستثمار الأجنبي لرئيس وزراء روسيا. وخدم الدكتور كلاوس كذلك لأعوام عديدة في مجالس إدارات شركة «باير»، وبنك مورغان ستانلي وشركة هيوليت باكارد.
وله سجل حافل في قيادة بعض الشركات الأكثر ديناميكية وتطوراً وأفضل أداءً في العالم، وهذه المهارات إضافة إلى خبرته القيادية ستضمن نجاح المشروع.
أما المهندس نظمي النصر فيتمتع نظمي النصر بخبرة طويلة تمتد لأكثر من 30 عاماً قضاها في شركات ومؤسسات عالمية رائدة، أهمها شركة أرامكو السعودية. وفي الفترة الأخيرة، ترأس نظمي منصب الرئيس المنتدب لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST). وخلال مسيرته المهنية، تولى مهمات ومسؤوليات رئيسة، بدءاً من تطوير الاستراتيجيات، مروراً بالإشراف على خطط الأعمال، وانتهاءً بقيادة المبادرات والمشاريع الرئيسة.
خادم الحرمين يهنئ الرئيس الأميركي بذكرى استقلال بلاده
وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيمياوية في العام 1978 من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، وانضم في العام نفسه إلى شركة أرامكو السعودية، وأمضى السنوات الثلاث الأولى من تعيينه في الخدمات الهندسية.
وفي العام 1981 انضم النصر إلى فريق العمل المكلف بتنفيذ شبكة الغاز الرئيسة في المملكة، وهو برنامج يهدف إلى توفير الإمدادات للصناعات البتروكيماويّة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وفي العام 1986 رُقي إلى منصب مدير مشاريع، فتولى مسؤوليّة البرامج الرئيسة لحقل الغوار للزيت كافة، فيما بدأ إدارة برنامج زيادة الإنتاج للنفط الخام في الحقل نفسه العام 1991، وأسهم ذلك في ضمان قدرة المملكة على سد العجز في الإنتاج الذي حدث بسبب توقف إنتاج النفط من العراق والكويت إبان حرب تحرير الكويت، واكتمل المشروع وبدأ الإنتاج منه في العام 1993.
ثم عُيّن في العام 1995 مديراً لبرنامج تطوير حقل الشيبة وهو مشروع عملاق بدأ الإنتاج منه في منتصف العام 1998. وانتقل بعد ذلك إلى العمل في إدارة التخطيط العام لـ«أرامكو» وعمل مديراً لقسم التخطيط طويل المدى، إذ تولّى مسؤولية إعداد استراتيجيات الشركة وخطط أعمالها.
وفي عام 2003 عيّن العضو المنتدب لشركة Saudi Petroleum Overseas Ltd» (SPOL)»، وتعمل هذه الشركة التي تعد أحد فروع «أرامكو» على تأمين المبيعات الدولية، وخدمات التسويق والشحن للنفط الخام، وغاز النفط المسيّل، والمنتجات النفطيّة والكبريتيّة المخصصة للمستهلكين في أوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. وفي العام 2004 تولّى منصب المدير التنفيذي لخدمات أحياء السكن، بعدها في 2005 عيّن نائب لرئيس الخدمات الهندسية.