هجمات الحيوانات الشرسة من أخطر ما يكون على الإنسان، خاصة وإن هذه الحيوانات لديها العديد من الأسباب لتهاجم البشر، ولعل أبرزها هو المنافسة معهم على الأرض، فمثلا التماسيح يمكنها أن تدخل في حرب طويلة مع سكان منطقة معينة للفوز بالمكان لها.
يأتي ذلك بخلاف الهجمات التى يتعرض لها المواطنين بالقرب من بحيرات تقطن بها هذه التماسيح الشرسة، أو مناطق يابسة قريبة من موطنها، ولعل هذه الهجمات كثيرة، والتقرير التالي يوضح أبرز هذه الهجمات التى تسببت في مقتل بعض المواطنين وإصابة البعض الأخر.
مقتل عجوز في زيمبابوي
قُتل عجوز وأُصيبت أمرأة بجروح بالغة، بعد تعرضهما إلى هجوم شرس من تماسيح أثناء ركوبهما قارباً مطاطياً داخل متنزه "ماتوبوس" الوطني في زيمبابوي.
وبحسب تصريحات نُقلت عن المتحدث باسم إدارة المتنزهات والحياة البرية، فإن العجوز ويدعى جون بومان بالغ من العمر 90 عامًا، وسيدة تُدعى روزماري ميتشل البالغة من العمر 65 عامًا، كانا يجدفان عن سد مبابوما الواقع داخل المتنزه، وهي منطقة معروفة بانتشار التماسيح فيها، عندما تعرض قاربهما للهجوم.
وفي ردة فعل على هجمات التماسيح، أطلق رجال الأمن في المتنزه طلقات الرصاص عليهم لتفريقهما وانقاذ المواطنين.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن العجوز قد وافته المنية قبل وصوله المستشفي، في حين تم إنقاذ ميتشل التى أصيبت بإصابات هددت حياتها، ونقلت على إثرها إلى وحدة العناية المركزة.
عطلة بطعم الموت
#الدينار_البحريني يتصدر ترند تويتر.. قصة 24 ساعة من الهبوط والتعافي
لم يكن يتخيل الصحفي البريطاني بول مكلين، 24 عامًا أن تتحول عطلته الصيفية في سيريلانكا إلى كابوس عقب تعرضه لهجوم قاتل من قبل تمساح بالبحيرة.
حيث تعرض الصحفي الشاب الذى يعمل في صحيفة فاينانشال تايمز بلندن إلى هجوم قاتل من قبل تمساح سحبه إلى النهر وقتله.
وبحسب المعلومات المتاحة فإن مكلين كان يقضي عطلة بصحبة أصدقائه على مقربة من خليج أروجام عندما وقع الحادث الخميس، وعُثر على جثمانه الجمعة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن شاهد عيان قوله إن سكانا محليين سمعوا استغاثة مكلين بينما كان التمساح يجره إلى النهر.
ماذا كشف قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة بعد أيام من تطبيقه؟
"كان صحفيًا موهوبًا ونشطًا ومهتمًا بعمله، وكان ينتظره مستقبل باهر في عالم الصحافة".. هذا ما قاله مدير تحرير الصحيفة عن الصحفي الراحل.
وأضاف: "لا نعرف تفاصيل كثيرة عن الملابسات... قلوبنا مع أسرته وأصدقائه وذويه".
عجوز في فم تمساح
لم تكن تتخيل شرطة ولاية كوينزلاند، في شمال شرق استراليا، أن يكون سبب أختفاء أمرأة عجوز، هو تعرضها لهجمات من قبل تمساح في نهر ماوبراي ريفر، والذى سرعان ما التهم العجوز.
وبحسب المعلومات المعلنة، فإن التمساح هاجم السيدة العجوز، حيث ضبطه حراس الحياة البرية في النهر المشار أليه وبداخل أحشائه رفات بشرية ظهر بعد ذلك أنها متطابقة مع تحاليل السيدة العجوز.
ووجدت الشرطة داخل أحشاء التمساح متعلقات كانت للسيدة العجوز البالغة من العمر 79 عامًا قبل التهامها.
وعلى إثر هذا الحادث والحوادث التى سبقته، تعالات النداءات والمطالبات بالإعدام الفوري للتماسيح من هذه المنطقة وباقي المناطق التى تعرض فيها البشر لهجمات قاتلة من قِبلهم.
وتعالت صرخات المواطنين للتفاعل معهم في هذه القضية التى يرونها قضية حياة أو موت، كونها تُعرض أبطالها للوفاة الفورية، أو الإصابة البالغة التى قد لا ينجو منها من يتعرض لها.
بعد «أبي أحمد و منانغاغوا».. من هم الرؤساء الذين تعرضوا لمحاولات اعتيال فاشلة؟
وتُعد هجمات التماسيح في مناطق ريفية في إفريقيا إلى الجنوب من خط الاستواء أمرا شائعا، وتزداد في هذا الوقت من العام عندما يخرج صغار التماسيح من البيض وتترك الإناث أوكارها بعد 3 أشهر دون تناول الطعام.
وفيما يلي مشاهد متنوعة لهجوم التماسي