هل تبحث عن النجاح؟ عليك أن تعرف العلاقة بين أخلاقيات العمل وطموحات موظفيك
من أجل جذب مرشحين مؤهلين لشغل وظائف جديدة والحفاظ على بيئة عمل إيجابية وفعالة، من المهم بالنسبة للشركات أن تظهر السلوك الأخلاقي بفعالية.
حيث شهدت السنوات الأخيرة الكثير من الفضائح التجارية التي استنزفت السلوك غير الأخلاقي للشركات حيث يعطى السعي لتحقيق الربح بأي ثمن أهمية قصوى. ويجلب زيادة التنوع في أماكن العمل في القرن الحادي والعشرين تحديات إضافية لإرساء قواعد أخلاقية، وتتنوع وجهات النظر الثقافية حول ما يشكل سلوكاً أخلاقياً في أماكن العمل بين الموظفين وثقافة الشركات.
مركز الملك سلمان للإغاثة.. 3 سنوات من العمل الإنساني لخدمة 40 دولة
وفي محاولة للتوافق مع زملاء العمل وثقافة مكان العمل، قد يجد الموظفين أنفسهم يتغاضون عن السلوك غير الأخلاقي تحت مسمى النجاح التنظيمي، وينتج عن ذلك تكوين ثقافة للشركات حيث يختار الموظفين البقاء صامتين ويتجاهلون الممارسات السيئة.
لماذا ننظر لأخلاقيات العمل ؟
إن المسؤولية الاجتماعية للشركات هي نهج لإدارة الأعمال يتطلب الاهتمام الكافي بالأثر الاقتصادي والبيئي والاجتماعي لممارسات الشركات، وتحديداً على الطرق التي يمكن أن تساعد بها الشركات في تحسين صورتها الأخلاقية والإرث الذي تركته في المجتمع. وقد اقترحت بعض الدراسات أن المستهلكين قد يكونون أكثر عرضة لرؤية شركة إيجابية والاستفادة من خدماتها إذا تمكنت من إظهار مجموعة واضحة من الممارسات الأخلاقية.