انتبه ولا تسير على خطى هؤلاء المبرمجين الإلكترونيين
في أرجاء فناء المبرمجين والمساهمين في عمليات النمو داخل أي مشروع عمل ضخم أو محدودة امكانياته نوع ضار من المطورين البرمجيين بل ويبصق سُمه على موقع العمل بأكمله. ووراء وقوع ذلك الضرر سبب خفي ورئيسي أيضاً ويتمثل في أزمة لغات البرمجة.
اللغات المنطوقة وعلاقتها بلغات البرجمة
تعد لغة البرجمة وسيلة تساعد البشر على التواصل مع الماكينات والأجهزة الإلكترونية مثلها مثل دور اللغة المنطوقة على اختلاف البلدان والدول التي تمثلها في ضوء مهمتها القائمة على التعبير والاتصال اللفظي بين المحيطين. وهناك الكثير من لغات البرمجة على اختلاف لهجاتها وتطبيقاتها ومحتوياتها، وبالمقابل هناك أيضاً نوع آخر من اللغات وتعرف باللغات القديمة الميتة نظراً لإنها ليست لغة يتم التحدث بها أي وطن بصورة رسمية.
كما تعد اللغة المنطوقة أو المحكاة قريبة للغاية من لغات البرمجة في جوهرها فيما تكمن سمة الوصل بينهما في مهمة التواصل والاتصال حيث تعتبر هذه اللغات بنوعيها بمثابة أدوات مهمة يتحقق من خلالها غرض التواصل والتعبير مع الأطراف المقابلة. وفي ضوء صعود منهجيات متناسقة مع سوق تكنولوجيا المعلومات المتطورة أصبح من السائد الاستعانة بأداة اللغة البرمجية في تنسيق مهمة إرسال قيمة العمل أو الخدمة المراد توصيلها، ومن هنا يتضح لنا دور لغات البرمجة والتي تعتمد بشكل أساسي على إمكانية التطبيق وتسعي في الترويج للقيمة التجارية التي تقدمها و تعمل على توصيلها في نهاية المطاف.
كيف تكون القيادة الأوتوقراطية مفيدة في إنجاز المهام والأعمال بسرعة وكفاءة؟
امتداد دور المطور البرمجي المنحسر
وعلى مر السنين أصبح مطوروا البرمجيات هم الأكثر مشاركة في الأعمال التجارية من أي وقت مضى حيث لم يعد يقتصر دورهم في الوقت الراهن على كتابة مجموعة من الرموز أو التعيين مقابل إنجاز هذه المهام فحسب، بل أصبح لهم دور فعال في فهم واستيعاب مشكلات العمل البرمجية المستند عليها أي كيان أو مؤسسة.
وبالرغم من ذلك، تكمن المشكلة الأكبر في تلك اللغات البرمجية التي تواجه شكاوى عدة من قبل أناس كُثر، ومن أمثالها تلك الأقوال الشاكية لأنواع من لغات البرمجة، كلغة البرمجة "باثون" المسئولة عن تفسير البرمجة لأغراض عامة والتي وصفت من قبل الكثيرين بأنها بطيئة، بالإضافة إلى كره آخرين للغة "جافاسكريبت" البرمجية المفسرة.
بروز كيانات مضرة بين المطورين البرمجيين
إلا أن تداول هذه الجمل سمعاً أو قولاً يوميا هي نتاج طبيعي لتصرفات بعض المبرجمين الرافضين كل الرفض للنظر إلى اللغة البرمجية على أنها أداة عمل قوية يتسبب استغلالها على نحو صحيح في الإعلاء من شأن منظومة عمل داخل شركة أو مشروع عمل صغُر أو كبُر حجمه. بل والحد في الجهة المقابلة من النظرة الهجومية المسلحة والتي بدورها تلحق الضرر بالمنظومات البرامجية الأخرى.
فلكل اللغات البرامجية وتطبيقاتها مزاياها وعيوبها، وإذا كنت من المبرمحين المفضلين لنوع دون آخر من اللغات، وتعتبره هو الأفضل فربما أنت مخطئاً في عملية الانتقاء والاختيار، حيث من الممكن أن يكون هذا النوع البرمجي هو الأفضل للمشروع الذي تعمل فيه، ولكنه قد لا يكون نافعاً أو مفيداً في مواجهة كل أنواع المشكلات المحتمل حدوثها. ويحمل هذا النوع من المبرمجين أضراراً بعيدة المدى تضرب مقر العمل بأكمله، نظراً لأساليبهم السلبية المتبعة في لغات البرمجة المستخدمة من خلالهم، وليس بسبب أن البعض لايفضل استخدام لغة جافا سكريبت ذات التفسير البرامجي عالي المستوى على سبيل المثال.
وفي نصيحة مقتضبة لهؤلاء، فبدلا من الشكوي أو الاستعانة ببرنامج دون الآخر بناء على منهج عاطفي أو التفضيل غير الممنطق، فيبنغي ضرورة التعامل مع لغات البرمجة المختلفة وإطلاق صافرة التعلم والدراسة لكل مستحدثات اللغة البرمجية في عالم التكنولوجيا والتطورات العلمية الإلكترونية.