في أطفالك ملامح القائد وسمات الريادة.. اروي بذورها بـ11 سراً لتنمو
لا تخجل من السماح لأطفالك بصنع القرار ومنحهم فرصةً لاتخاذه، ولكن السؤال هنا "كيف من الممكن إنماء موهبة الريادة والقيادة بين الأطفال؟" فيما يجيب عن هذا التساؤل السيد بيتر تي ماير مؤسس موقع ماي فينجربرينت آرت على موقع "كورا" للسؤال والإجابة باعتباره مكاناً متخصصاً في ضم العديد من المعارف والخبرات التي تساهم عمليات تداولها وتناقلها بين رواد الموقع في إدارك وتعلم الكثير.
أحد عشر سراً يكشف عنه الريادي المؤسس السيد بيتر تي ماير بخصوص طرق إنماء الأطفال الملاحظ عليهم تمتعهم بمواهب الريادة وقيادة الأمور.
السر الأول: احرص على تعليمهم قيمة المال مبكراً، وحتى إذا كان في مقدرتك الشراء لاتشتري لهم كل شئ، كما اترك لهم فرصة لكسب المال من المصدر الذي اختاروه بأنفسهم للعمل به.
السر الثاني: كن حريصاً على غمر قيمة العمل بجِد في أذهانهم، اجعل لهم أداور عملية حقيقية إما داخل المنزل أو بمقر مشروعك أو عملك ولاتنسي أن تكافئهم على ماقدموه من مجهودات.
السر الثالث: ضرورة تعلم المسئولية،. حيث ينبغي أن يتحملوا مسئولية كل مايمتلكوه وعليهم أيضاً أن يتحملوا مهاماً معينة في حاجة للإتمام ولكن لن تنتهي إلا بواسطتهم.
السر الرابع: من المهم وللغاية إدراكهم لمفهوم التضحية فمن أجل بلوغ هدفك بالحياة فربما قد تضحي قليلاً لتنال ماهو أعظم وأكبر فيما بعد.
السر الخامس: علموهم أن لأي اختيار قد يتخذوه قراراً له مميزاته وسلبياته أيضاً وأنهم هم الوحيدون القادرون على التكيف والتعايش مع العواقب كافة مهما كانت.
السر السادس : من الضروري أن يتعلموا مفهوم الاستقلالية وكيفية تطبيقه بالحياة، لذا عليك أن تتركهم فرادي حين تنفيذ المهام والأفعال المنوطين بها دون تدخل.
7 قصص ملهمة لرؤساء تنفيذيون.. كيف تُحول النكسات لأعظم النجاحات؟
السر السابع : المثابرة من الضروريات التي ينبغي أن يتعلمها الصغار الموهوبين كالاشتراك في ألعاب رياضية أو تعلم رياضات الفنون العسكرية الحربية.
السر الثامن: التنافسية من الأساسيات التي لا مفر من ضرورة أن يكتسبها صغار بذور الريادة، وللمرة الثانية هي الرياضة فهي الطريق الأمثل والأفضل لاستخراج ما لدى هؤلاء الأطفال من مواهب في حاجة فقط للبزوغ والإظهار.
السر التاسع: عزز سمة الابتكار والإبداع التي يمتلكوها بعونك ومساعدتك، وذلك بالسماح لهم بخلق أفكار وأشياء ملموسة مختلفة بحرية كاملة بدون أي تأثير عليهم من أي جانب.
السر العاشر: اترك لهم حرية صنع القرار.
وختاماً بالسر الحادي عشر: علمهم أن كل شئ على ما يرام حين الإخفاق أوالفشل. صحيح أن بعض ثقافات البلاد في العالم تسلط الضوء والتركيز فقط على الأهداف الرائعة وعلى النجاحات الباهرة وكل ماهو فوق الجيد أو محققاً للمركز الأول دون غيره. ولكن إذا كنت ترغب في أن تكون في يوم ما من الرواد الناجحين، ففي الصغر أنت في حاجة إلى اليقظة لكامل البيئة المحيطة بك، ولن يحدث ذلك بدون مرورك بتجربة السقوط والفشل أكثر من مرة ومن ثم تتعلم كيفية النهوض من جديد وإكمال المسيرة بالإضافة إلى ما قد استفدته من تجارب الإخفاق السابقة لكي تكون على تلك اليقظة المطلوب تحققها في أي ريادي طامح.