خمسة نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية بنجاح
يمكن أن يكون البحث عن وظيفة أمرًا شاقًا، ويتطلب في الكثير من الأحيان إرسال الكميات الهائلة من سيرتنا الذاتية والمهنية قبل تلقي مكالمة هاتفية مراوغة لإجراء مقابلة. ولعلك قد تعتقد أن الحصول على المقابلة هو الجزء الصعب، لكن كما يعلم الكثيرون منا، فإن مقابلة العمل هي نوع من أنواع تحطيم الأعصاب، على أقل تقدير.
سواءًا كنت تتقدم للحصول على وظيفة لأشهر الصيف أو على منصب أحلامك، فنحن جميعًا نتعرض لنوبات القلق قبل المقابلة. المقابلات أمر لا مفر منه، وأن تكون قادرًا على القيام بذلك بشكل جيد هو مهارة مهمة إذا كنت ترغب في التقدم الوظيفي في المستقبل. لحسن الحظ، مثل أي مهارة، يمكن تطويرها وتحسينها مع الممارسة والخبرة، لتصبح كل واحدة من المقابلات أسهل من الأخيرة.
إذن، كيف يمكنك أن تجتاز المقابلة القادمة بنجاح؟ كالمدير التنفيذي والمؤسس لشركة Forever Rose London، قضى إبراهيم الصمدي معظم وقته في إجراء المقابلات مع العديد من الموظفين. هنا يقدم نصائحه حول كيفية اجتياز المقابلة المقبلة من وجهة نظر الشخص الذي يجري المقابلة.
فيديو| ماذا قال الشيخ السديس بمناسبة العشر الأواخر من رمضان؟
اجعل الانطباع الأول جيدًا
كثيرًا ما يقال إن الناس يصدرون أحكامهم الأولية حول شخص ما في الدقائق الخمس الأولى من الاجتماع به. أخذ هذا في الاعتبار أمر ضروري لترك انطباع مهني جيد عند أحد المحاورين. ابدأ حتى قبل دخول المبنى، من خلال ملابسك المختارة. يمكن لطريقة اختيارك لملابسك مقابلة أن تعطي لمحة عن احترافك.
هذا لا يعني أن عليك الخروج وشراء ملابس مكلفة، ولكن تأكد أن جميع جوانب مظهرك معتنى بها جيدًا. بمجرد وصولك إلى المقابلة، تأكد من معرفة اسم الشخص الذي تقابله وأي شخص تواجهه ووجه له ابتسامة ودية. يمكن للجهود الصغيرة والإيماءات الحقيقية أن تقطع شوطًا طويلاً وأحيانًا يكون الانطباع الأول هو ما يميزك عن البقية.
قم بالبحث المعمق
التعرف على متطلبات الوظيفة للدور الذي تقدمت له هو مهم لأي مقابلة عمل. وهذا يشمل أيضًا اتخاذ خطوة أخرى من خلال البحث عن الشركة نفسها وربما الشخص الذي يجري المقابلة. إن فهم المشاريع أو العملاء الحاليين والسابقين للشركة بالإضافة إلى الصناعة ككل سوف يعطي نظرة ثاقبة للطريقة التي تدار بها الشركة ويظهر الاستعداد والحماس من جانبك.
كما أن أخذ الوقت للتدرب على أسئلة مقابلة محتملة من شأنه أيضًا تهدئة أعصابك وضمان استعدادك. لحسن الحظ هناك مئات من مواقع التي تقدم أمثلة لك لاستخدامها كدليل. إن الاستعداد وأخذ الوقت الكافي للبحث هو وسيلة رائعة بشكل عام لضمان تدفق المحادثات وتجنب أي مواقف محرجة وإظهار المبادرة بداخلك.
قم بطرح الأسئلة
لا تخف من طرح الأسئلة. أظهر لصاحب العمل المحتمل أنك مهتم بالوظيفة الذي تتقدم إليها وأنك تتطلع إلى معرفة المزيد عن الشركة. تعرّف على عدد الأشخاص في الفريق، والذين ستقدم تقاريرهم إليهم بالإضافة إلى التوقعات الأساسية للدور. سيوفر ذلك معلومات مهمة ويسمح لك أيضًا بتحديد ما إذا كان المنصب والشركة مناسبين لك. في نهاية المطاف، يرغب أصحاب العمل في توظيف أشخاص يعتقدون أنهم يناسبون بيئة العمل. عن طريق طرح الأسئلة سوف تكون قادرًا على اتخاذ قرار مستنير في حال عرضت عليك الوظيفة وسوف يعجب المحاور بحماسك.
الثقة هي المفتاح
يميل الباحثون إلى البحث عن الموظفين الذين يشعرون بالراحة والثقة. لذا سواء كنت تشعر بذلك أم لا، فقم بتزييفه حتى تتقنه. إن المصافحة الأولية القوية والحفاظ على الاتصال البصري هي بداية رائعة لإظهار الثقة. تذكر أن الشخص الذي أجرى المقابلة قد رأى شيئًا في سيرتك الذاتية ورسالتك التوضيحية ما جعله يعتقد أنها ستجعلك مناسبًا بشكل جيد للوظيفة. كن على ثقة من مهاراتك وتذكر أنك تعرف خبراتك بشكل أفضل من أي شخص آخر.
قم ببناء العلاقات
إن بناء العلاقات مع الأشخاص الذين أجروا معك المقابلة سيوفر لك القليل من الأفضلية عن باقي المتقدمين للحصول على نفس المنصب. يقوم الأشخاص بتوظيفك إذا تمكنت من بناء اتصال منذ البداية، وإنه من المرجح أن لا تُنسى عندما يتعلق الأمر باختيار المرشحين. يمكنك القيام بذلك بسهولة أثناء المقابلة عن طريق كسر الجليد مع مجاملة الشخص الذي يجري المقابلة. في نهاية اليوم، كن النسخة الصديقة والدافئة عن نفسك، وتعامل مع المقابلة كمحادثة لتوفير خط اتصال مفتوح بينك وبين الشخص الذي يجري المقابلة.
تابع كل جديد عبر منصتنا على: