تعرف على إيجابيات تداول الريال المعدني الذي اعتمدته السعودية بدلاً من الورقي
يتمتع استخدام الريال المعدني في المعاملات اليومية بعدد من الإيجابيات منها "معرفة أسعار السلع بشكل دقيق، ومساعدة الدولة علي ضبط الأسعار، وعامل ضغط يسيطر علي جشع التجار، وأخيراً تعزيز قيمة الريال السعودي".
من جهة أخرى تسبب تجاهل استخدام العملات المعدنية لسنوات بالعديد من السلبيات من أهمها الهدر المالي، واختلاف الأسعار، وربح التجار الكبير علي حساب الأسعار".
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، اعتمدت الاسبوع الماضي الريال المعدني بدلاً من الورقي في التداول بشكل رسمي بعد 57 عاماً.
وتزامن إصدار الريال الورقي من فئة 1 ريال الذي صدر في خمسة إصدارات متتابعة بدءاً من العام 1961 مع صدور العملة الورقية للمملكة في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز بخمس فئات، هي فئة المائة ريال، والخمسين ريالاً، والعشرة ريالات، والخمسة ريالات، والريال الواحد، ليحافظ الريال الورقي علي مكانته حتى الإصدار الخامس، قبل أن يتم استبداله بدءاً من الإصدار السادس بالريال المعدني.
وقد أولت "ساما" إصدارها السادس الذي تم سكُّه في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اهتماماً كبيراً وعناية فائقة، مستعينة بدراسات متعمقة ومستفيضة عن آخر ما توصلت له تقنية صناعة النقود المعدنية في العالم، فقامت بسك فئات هذا الإصدار وفق أفضل المعايير الفنية والتقنية المستخدمة في هذا المجال، وأفضل التصاميم التي تكفل رواجها وقبولها لدي المتداولين؛ حيث جاءت بأحجام صغيرة، وأشكال وألوان جميلة تختلف عن التصاميم السابقة من العملة المعدنية.
وتضمن الإصدار السادس سبعَ فئات هي الريال المعدني ومضاعفاته وأجزاؤه من فئة هللة واحدة، 5 هللات، 10 هللات، 25 هللة، خمسين هللة، وفئة ريال وريالين.