صدق أو لا تصدق.. ربع سكان العالم سيكونون بدناء في عام 2045
توقع باحثون أن يصبح ما يقرب من ربع سكان العالم من البدناء في 2045 إذا ما تواصل المسار الحالي مؤكدين أن الكلفة على النظام الصحي ستكون باهظة للغاية لذا يتعين خفض نسبة البدانة إلى 10 % من سكان العالم لتثبيت حالات البدانة من النوع الثاني في العالم بحدود 10% في 2045.
حتى لا يزيد وزنك إليك عدد السعرات الحرارية لكل ما تحبه خلال شهر رمضان
ويقاس الوزن الزائد والبدانة بحسب مؤشر كتلة الجسم الذي يحتسب من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر. ويُصنف الشخص في حالة وزن زائد في حال تخطى المؤشر لديه 25 فيما يُدرج في خانة البدناء في حال تخطى المؤشر لديه 30.
وترتبط البدانة والسكري بالتغذية ونمط الحياة. وتنصح منظمة الصحة العالمية بالحد من استهلاك الدهنيات والسكريات وممارسة نشاط جسدي منتظم.
ووفقا للتقديرات التي قدمها باحثون دنماركيون وبريطانيون في خلاصات للمنتدى الأوروبي بشأن البدانة في فيينا الذي عقد مؤخرا فإن من شأن هذه النسبة أن ترتفع إلى 22 % في 2045 في حال بقيت الأمور على حالها حتى ذلك التاريخ.
وبحسب معدي هذه الأعمال الذين لم ينشروا نتائجها بعد في أي مجلة علمية، لا تظهر هذه التقديرات تباينات تبعا للبلدان. فعلى سبيل المثال، إذا ما بقي المسار الراهن على حاله، سيكون أكثر من نصف سكان الولايات المتحدة (55 % تحديدا) بدناء في 2045 في مقابل 39 % في 2017.
حبة البركة.. صغيرة الحجم وعظيمة المفعول
وأوضح الطبيب الان موزس وهو أحد معدي الدراسة ويعمل مع شركة "نوفو نورديسك" الدنماركية الرائدة عالميا في انتاج الانسولين أن هذا الارتفاع سيترافق مع ازدياد في حالات الاصابة بالسكري من النوع الثاني التي ستزيد من 9 % من سكان العالم في 2017 إلى 12 % في 2045 أي شخص واحد من كل ثماني.
وتشكل البدانة تحديا عالميا كبيرا في مجال الصحة العامة. فبحسب دراسة أميركية نشرت نتائجها في يونيو 2017، يسجل عدد السكان ازديادا مطردا في العالم منذ 1980 مع ارتفاع بواقع الضعف في 73 بلدا في العالم منذ 1980.
وبنتيجة ذلك، سجل ازدياد في الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية والسكري وبعض الأمراض السرطانية.