لهذا السبب ألزمت الإمارات حصول المؤثرين بمواقع التواصل على تراخيص مُسبقة
أصبحت وسائل الإعلام الإلكترونية أداة مؤثرة وواسعة الانتشار ولا يخفى على أحد أن التأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بات مجالًا متخصصًا للعمل وتربح الشخصيات البارزة عبر الإنترنت أموالاً طائلة (عشرات أو مئات الدولارات) من المنشورات الترويجية.
28 ألف جنيه استرليني تكلفة الاهتمام بمظهر الكلب الأكثر أناقة حول العالم
ومن هذا المنطلق سيحتاج أصحاب النفوذ في الإمارات العربية المتحدة الذين يكسبون المال من أجل الترويج لعلامات تجارية إلى ترخيصين بموجب أنظمة جديدة مما يدفع البعض إلى التساؤل عما إذا كان الأمر يستحق من الناحية المالية.
وقد أصدر المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات "نظام الإعلام الإلكتروني" الذي ينظم لأول مرة الأنشطة الإعلامية بما فيها المواقع الإلكترونية الإعلانية والإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي من داخل الدولة.
وينص التشريع الجديد على أن كل من يقوم بأنشطة دعائية في وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يحصل على رخصة حكومية.
صدق أو لا تصدق.. عرض طائرة ركاب ضخمة للبيع في الإمارات
وتستهدف هذه القوانين حسابات المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين يستخدمون حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجات. وسيكون على أصحاب هذه الحسابات التسجيل للحصول على هذه الرخصة بنهاية حزيران وإلا فقد يواجهون غرامة تقدر بـ1360 دولاراً.
ويعفي القانون الجديد مواقع الوسائط التقليدية المرخصة مثل الصحف والتلفزيون والإذاعة والمجلات من التراخيص جديدة. كما تم استبعاد مواقع الحكومة والجامعات والمدارس من هذه اللوائح.