من هي نوف الراكان أول رئيسة تنفيذية لاتحاد الأمن السيبراني؟
تعد سيدة الأعمال الأكاديمية، نوف بنت عبدالله الراكان، التي تم تعيينها رئيسة تنفيذية للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، أول سيدة وأول سعودية تشغل هذا المنصب وذلك بعد موافقة مجلس إدارة الاتحاد.
خادم الحرمين يأمر بحماية المبلغين عن الفساد في المملكة
وتمتلك نوف الراكان سجلًا حافلًا في الدراسة والعمل يبدأ منذ تخرجها من برنامج جامعة جورج واشنطن كما حققت الزمالة في إدارة المشاريع، وهي خريجة برنامج وندسور للقيادات الدولية الشابة في بريطانيا.
وتتمتع الراكان بخبرة تزيد عن 15 عاماً في إدارة المشاريع وقطاع الأعمال في السعودية، وعملت في العديد من الأنشطة التابعة للغرفة التجارية بالرياض، وشاركت في مجالات متنوعة في عمل المرأة التطوعي.
هذا هو ترتيب المملكة عالمياً في سرعات تحميل الإنترنت
وتعد الراكان أصغر سيدة ترأس إدارة في القطاع المصرفي، وعملت لفترة قصيرة في مكتب الأمم المتحدة بـ الرياض، خصوصاً فيما يخص تنمية المجتمعات، كما تفرغت الراكان في الفترة الماضية للعمل الحر عبر مؤسسة خاصة، تهتم بالخدمات والتعليم والتدريب، إضافة لعضويتها في عدة لجان ومجالس أعمال في الغرف السعودية.
وتشغل الراكان مقعد السعودية في لجنة تطوير عمل المرأة العربية، ممثلة بقطاع الأعمال بالمملكة في منظمة العمل العربي، إضافة لعملها الخاص.
في حين عملت الراكان عضواً في مجلس إدارة والأمين العام للجنة التنمية المجتمعية بإمارة الرياض، وشاركت في العديد من الوفود الرسمية التجارية في شرق آسيا وبعض الدول.
تعرف على ترتيب السعودية خليجياً وإقليمياً في مؤشر الاتصالات العالمي
وتوجت جهود الركان بتكريمها في العديد من المناسبات الاجتماعية عن أعمالها التطوعية، خصوصاً فيما يخص مجال الأطفال المعاقين، حيث حققت جائزة المرأة في إسهاماتها في دعم قضايا المرأة والطفل، بالإضافة لتكريم غرفة الرياض في 2017 لدورها المتميز والفاعل في تطوير وضع المرأة في قطاع الأعمال.
يذكر أن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز الذي يترأسه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني تأسس أواخر العام الماضي تحت اسم الاتحاد السعودي للأمن الإلكتروني والبرمجيات، قبل أن يتم تغيير اسمه إلى الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، ليضاف له “الدرونز” الشهر الماضي، حيث تريد اللجنة الأولمبية السعودية أن يقود إلى بناء قدرات محلية واحترافية في مجال الأمن السيبراني والبرمجة، وإيصال المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في صناعة المعرفة التقنية الحديثة.