تاغ هوير تسلط الضوء تاريخها وتراثها العريق من خلال تنظيم فعالية متحف متحرك في دبي
أعلنت علامة ’تاغ هوير‘ عن تنظيم معرض ’متحف متحرك‘ (Museum in Motion) العالمي في دبي والذي يقام على مدى أخر أسبوعين من شهر أبريل الحالي، وذلك بهدف تسليط الضوء على مجموعة من أشهر الساعات التراثية العريقة للعلامة والتي تم استحضارها من متحف ’لا شو دو فون‘ في سويسرا. ويأتي ذلك في أعقاب النجاح اللافت لمعرض ’جلوبتروتر‘ الذي نظمته العلامة خلال شهر سبتمبر الماضي. وهذه هي المرة الأولى التي تغادر فيها هذه الساعات المتحف السويسري، وأول مرة يتم فيها عرض هذه القطع كمجموعة واحدة. وتم إنشاء كل واحدة من منصات العرض خصيصاً لتقديم نموذج محدد من ساعات ’كاريرا‘ المذهلة احتفاءً بمرور 55 عاماً على إطلاق تشكيلة ’كاريرا‘ من ’تاغ هوير‘. وسيشهد المعرض أيضاً الإطلاق الأول لساعة ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘ في دولة الإمارات.
متحف متحرك:
تم اختيار القطع المعروضة في معرض ’متحف متحرك‘ بعناية فائقة بغية تسليط الضوء على تاريخ ’تاغ هوير‘ العريق، ولا سيما في مجال سباقات السيارات، فضلاً عن التركيز على التصاميم المبتكرة، والتصنيع المتقن للساعات الرياضية الفاخرة التي تقدمها العلامة. وتضم قائمة أبرز القطع المشاركة في المعرض ساعة ’هوير كاريرا‘، والتي صممها جاك هوير شخصياً عام 1963 لتواكب أذواق السائقين وعشاق الرياضة على حد سواء؛ إلى جانب ساعة ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘ المزودة بتقنية ’كاليبر 11‘ الشهيرة، أول آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية على مستوى العالم.
وتعتبر ’هوير كاريرا‘ أول ساعة كرونوجراف رياضية تم تصنيعها خصيصاً للرياضيين وعشاق الرياضة على حد سواء. وكان النموذج الأصلي للساعة يمتاز بميناء واسع يتيح رؤية أسهل، إلى جانب إطاره القوي والمقاوم للصدمات. كما تم تزويده بتقنية ’فالجوكس 92‘ (Valjoux 92) للتعبئة اليدوية والتي تستند آلية حركة الحركة فيها إلى العجلات المسننة. وأضافت النماذج اللاحقة من ساعة ’هوير كاريرا‘ مثل نموذج العام 1965 بعض التنويعات الجمالية، بينما شهد نموذج العام 1970 تحولاً نوعياً من خلال استخدام آلية حركة الكرونوجراف الأوتوماتيكية ’كاليبر 11‘ الشهيرة من ’تاغ هوير‘. وفي عام 1972، تم تزويد الجيل الجديد من ساعات ’هوير كاريرا‘ بآلية حركة من نوع ’كاليبر 15‘.
كما سيشهد معرض ’ميوزيوم إن موشن‘ عرض الكثير من النماذج المتميزة الأخرى مثل ساعة ’هوير ميكروجراف‘، أول ساعة توقيت بدقة تصل إلى 1/100 جزء من الثانية، ومزودة بعجلة مسننة. ونظراً لدقتها البالغة في حساب الوقت، تم استخدام ’هوير ميكروجراف‘ خلال مسابقات الألعاب الأولمبية في الأعوام 1920، و1924، و1928. وسيقوم معرض ’متحف متحرك‘ بتقديم هذه القطع الأصيلة إلى جانب الكثير من النماذج الأخرى بهدف تسليط الضوء على التراث الغني والعريق لعلامة ’تاج هوير‘ وعلاقتها الوثيقة مع الرياضة ولا سيما سباقات السيارات.
الاحتفاء بمرور 55 عاماً على إطلاق ساعة ’تاغ هوير كاريرا‘
يتصادف افتتاح معرض ’متحف متحرك‘ مع الذكرى الـ55 لإطلاق نموذج ’هوير كاريرا‘ الكلاسيكي، الساعة المذهلة التي تبوأت مرتبة الريادة على مستوى العالم لمدة 55 عاماً في مجال سباقات السيارات. وتستوحي التشكيلة اسمها من السباق الأسطوري ’كاريرا بان أميريكانا‘ الشهير الذي تجري منافساته على مدى أسبوع كامل، والذي تلعب فيه علامة ’تاغ هوير‘ دور شريك التوقيت الرسمي.
تأتي هذه الساعة في طليعة النماذج العاملة بتقنية الكرونوجراف، وهي تمثل أبرز إبداعات علامة ’تاغ هوير‘ منذ عام 1963؛ إذ تمتاز بارتباطها الوثيق بسباقات المحركات والسيارات، وتنعكس بصمتها الجوهرية في الحضور الرياضي المُعتبر والآلية الحركية الجديدة التي ابتكرتها العلامة تحت عنوان ’هوير 02 كاليبر‘ في نسختها الأحدث. كما ويتألق التصميم بإطارٍ معياري بقطر 43 ملم، وقرصٍ علوي مزود بأرقام لقياس السرعة، بالإضافة إلى ميناء هيكلي مُفرّغ يحوي 3 عدادات قياس عند مواضع الأرقام 3 و6 و9.
وتحافظ آلية حركة الكرونوجراف هذه بشكل واضح على مكانتها المتميزة في تدوين قصص النجاح لقطاع صناعة الساعات. ويُعدّ الطراز الجديد من ساعات ’كاريرا هوير 02‘ أسطورةً حيّةً بحق، حيث يرسّخ الحضور الريادي لكافة الإصدارات السابقة منذ الجيل الأول الذي تم إطلاقه في ستينات القرن الماضي. وقد استمر تميّز هذه المكانة مع طرح النموذج الجديد لمجموعة ’هوير 02‘، وإطلاق أحدث ساعات ’كونكتيد موديولار‘ العصرية. وتتوافر مجموعة ’كاريرا هوير 02‘ ضمن 13 نسخةً مختلفةً يدخل في تركيبها الفولاذ أو الكربون أو السيراميك أو الذهب مع أحزمة تتنوع بين المعدن والمطاط والجلد والسيراميك، فضلاً عن نماذج أخرى مزودة بإطارٍ قطره 45 ملم مدعّم بخيار إضافي لقياس الزمن حسب توقيت جرينتش.
ساعة ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘
أطلقت ’تاغ هوير‘ تشكيلتها من ساعات الكرونوجراف ’موناكو‘ بوقت متزامن في كل من جنيف ونيويورك يوم 3 مارس من عام 1969. وشكّلت هذه الساعات أول نموذج يشهده قطاع صناعة الساعات السويسري مزوّد بآلية حركة أوتوماتيكيّة وتصميم مربع الشكل ومقاوم للماء. وأرست هذه الساعات المبتكرة أول خروجٍ عن الخطوط الجمالية التقليدية التي كانت مألوفة في عالم صناعة الساعات حول العالم آنذاك. ولكن النقلة النوعية التي أحدثتها ساعات ’موناكو‘ لم تتوقف عند حدود التصميم الخارجي فحسب؛ وإنما تجسّدت في الآليات الداخلية للنموذج عبر طرح تقنية ’كاليبر 11‘ الشهيرة التي شكّلت أول آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية تم تسويقها في تاريخ صناعة الساعات.
وأطلقت ’تاغ هوير‘ نسختها المطوّرة من ساعات ’موناكو‘ الكلاسيكية تحت اسم ’موناكو جلف سبيشل إيديشن‘، وذلك احتفالاً بالشراكة الجديدة بين ’تاغ هوير‘ وشركة ’جلف أويل إنترناشيونال‘.
وشهدت الشراكة التي تجمع ’تاغ هوير‘ مع ’جلف‘ مسارات تعاون عديدة يعود تاريخها إلى عام 1971، عندما ارتدى الممثل ستيف مكوين ساعة ’هوير موناكو‘ في فيلم ’لو مان‘، والتي شكّلت وقتها أول نموذج في تاريخ صناعة الساعات السويسرية يمتاز بتصميمها مربع الشكل والمقاوم للماء مع آلية حركة كرونوجراف أوتوماتيكية، وذلك أثناء قيادته لسيارة ’بورشيه 917 كيه‘ التي ازدانت بشعار ’جلف‘ المميز. وقد أصرّ النجم مكوين على ارتداء تلك الساعة في كافة اللقطات السينمائية الكلاسيكية للفيلم.
وتحفل الساعة بجميع السمات المميزة لنموذج ’موناكو‘ الكلاسيكي مدعومةً بلمسات عصرية أنيقة، وتبرز الألوان الفريدة لشعار ’جلف‘ في التصميم الجديد لساعات ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘، حيث أضافت ’تاغ هوير‘ خطين بتدرجات الأزرق الفاتح والبرتقالي على ميناء الساعة، وذلك للإشارة إلى الألوان المميزة لشعار ‘جلف‘ الخاص بعالم سباقات السرعة والتشويق، وتسليط الضوء على إرث العلامة في تاريخ الرياضة. كما يظهر الشعار على الميناء عند موضع الرقم 6.
ويُقام معرض ’متحف متحرك‘ ضمن ’دبي مول‘ اعتباراً من يوم 15 أبريل، ويستمر حتى نهاية الشهر. وسيشهد المعرض، الذي يحتفي بمرور 55 عاماً على إطلاق ساعات ’هوير كاريرا‘، إطلاق ساعة ’موناكو كاليبر 11 جلف سبيشل إيديشن‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويسلط المعرض الضوء على التاريخ والتراث العريق لعلامة ’تاغ هوير‘ من خلال عرض مجموعة مختارة من قطع العلامة التي تم استحضارها من متحف ’لا شو دو فون‘.