أيها الرجال تفادوا العصبية!
الرجل: دبي
يجب على الرجال كبار السن التقليل من مستوى التوتر لديهم وفقاً لبحث صادر من جامعة ولاية أوريغون الأميركية في أيلول 2014، إذ إنَّ هذا التوتر الناتج من الضغوط اليومية أو الأحداث الأليمة يرفع من معدل الوفيات بينهم.
وأشار فريق البحث إلى أن اختلاف الإجهاد يمكن أن يكون له تأثير على نسبة الوفيات، إذ إن كلاً من الضغوطات اليومية، ومشاكل العمل، والقضايا الأسرية، وأحداث الحياة الكبرى كوفاة أحد الزوجين، يضر بصحة الرجال.
وقالت الباحثة كارولين آدوين إن "السبب لا يكمن في عدد المتاعب والمشاكل بل في اعتبار هذه المتاعب صعبة مع شعور بعدم القدرة على التعامل معها".
وتمت دراسة بيانات مرتبطة بشؤون قدامى المحاربين الذين أصبحوا في سن الشيخوخة أجريت بين العام 1989 و2005 وصولاً لعام 2010 على نحو 1293 رجلاً. وتبين وفاة نحو 43% منهم، ثلث هؤلاء الرجال أفادوا عن وجود عدد قليل من الأحداث المجهدة في حياتهم ماتوا، في حين أن 64.3% من الرجال الذين كانوا يواجهون مصاعب كبرى كانوا عرضة للوفاة. بينما الرجال الذين كانت متاعب حياتهم اليومية قليلة أو شبه معدومة انخفضت معدلات الوفاة لديهم إلى 28.7%.
وفي وقت قدَّمت الدراسة رؤية جيدة لكيفية تأثير الضغوطات المختلفة على صحة الرجل، لاحظ الباحثون أن هذه النتائج ليست مؤشراً على صحة الرجل على المدى البعيد. ولفتوا إلى أهمية تعلُّم مهارات للتعامل مع متاعب الحياة اليومية المجهدة والمزعجة، ما يساعد الرجال على العيش طويلاً إذا ما تمكنوا من مراقبة ردود أفعالهم. N