تعرف على الشروط الأمريكيّة الجديدة للحصول على تأشيرة دخول
أعلنت الإدارة الأمريكية أنها تخطط لفرض رقابة جديدة للراغبين بالحصول على تأشيرة دخول إليها من بينها تسليم المسافرين إليها بيانات هوياتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وأرقام هواتفهم السابقة وعناوين بريدهم الإلكتروني.
تعرف على منصة Cloud10.. أنشأتها البحرين لمساعدة شركات الشرق الأوسط على التوسع والمنافسة
ووفقاً لخطة وزارة الخارجية، سيتعيّن على المتقدمين للحصول على تأشيرة سواء كانت للزيارة أو للهجرة تحديد التطبيقات والشبكات التي يستخدمونها، وذلك بعد عرضهم قائمة بشبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى ذلك، عليهم التصريح عن الحسابات التي يستخدمونها حالياً، سيُفرض على الراغبين بزيارة الولايات المتحدة تقديم أي هويات استخدموها على هذه الشبكات في الأعوام الخمسة التي تسبق تاريخ التقدم للحصول على التأشيرة.
هذا ويبدأ الإعلان فترة 60 يوماً يمكن فيها للأجهزة المعنية والجمهور تقديم تعليقاتهم على التغييرات، التي يتوقع إقرارها يوم 29 مايو القادم.
كيف ساهم ترامب في تراجع ثروة ثالث أغنى أغنياء العالم؟
وسيشمل الاقتراح 20 منصة للتواصل الاجتماعي يتمركز معظمها في الولايات المتحدة مثل فيسبوك و فليكر وبينترست ولينكدن ومايسبايس وإنستاغرام ويوتيوب وتويتر وتامبلر وريديت وفاين، بالإضافة إلى بعض التطبيقات الصينيّة والروسيّة.
وكشف البيان الذي نشر في السجل الفدرالي أن هناك أسئلة أخرى ستُطرح على الراغبين بالسفر إلى الولايات المتحدة، مثل طلب أرقام الهاتف المستخدمة سابقاً وعناوين البريد الإلكتروني والسفر إلى الخارج خلال الأعوام الخمسة الماضية، بالإضافة إلى كلمة المرور أو ما إذا كان جرى ترحيلهم أو طردهم من أي بلد أو إذا كان أي من أفراد أسرهم تورط في أنشطة إرهابية.
شاهد| ولي العهد السعودي في جولة داخل مقر «بوينج» الأمريكية
وأوضح البيان الإجراءات ستشمل أي راغب بالحصول على تأشيرة سفر إلى الولايات المتحدة إن كان بهدف العمل أو السياحة أو الهجرة، ولكنّها لن تشمل المواطنين من 40 دولة تقريباً الذين يدخلون الولايات المتحدة من دون تأشيرة مثل أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية. ولن تطال كذلك المسافرين الدبلوماسيين أو المسؤولين الرسميين.
يذكر أن هذه ليست المرّة الأولى التي تقترح الولايات المتحدة مثل هذه الإجراءات إذ كانت اقتُرحت العام الماضي ضمن ما سماه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "التقصي الشديد" عن الزوار المحتملين بيد أن جماعات الحريات المدنية أعربت حينها عن قلقها إزاء الخصوصية، ولكن المسؤولين يقولون أنهم قد يحددون الإرهابيين المحتملين، مثل أحد المهاجمين في هجمات كانون الأول/ديسمبر 2015 في سان برناردينو، الذي حصل على تأشيرة على الرغم من تقارير عن تأييده “للجهاد” على صفحات التواصل الاجتماعي.