تعرف على مبادرة البنك الأهلي و«سيدتي» لدعم رائدات الأعمال السعوديات
أعلنت مجلة "سيدتي" و"البنك الأهلي" عن إطلاق مشروعٍ جديد يساهم في تعزيز دخول المرأة السعودية سوق العمل، خاصة في مجال المال والأعمال، حيث تم توقيع اتفاقية " جائزة أهالينا وسيدتي" لتكون أول جائزة في الصحافة العربية تطلقها شراكة بين بنك ومجلة لدعم سيدات الاعمال ممن يملكن أفكارا متميزة لمشاريع تفيد الاقتصاد الوطني لو توفر لها التمويل اللازم لإطلاقها.
وتأتي المبادرة التي تم التوقيع على اتفاقية خاصة بها الإثنين 26 مارس 2018 ضمن برنامج غني يعزز ثقة الشابة السعودية في ريادة الاعمال ويفتح لها فرص تحويل حلمها الى واقع ضمن الحركة الاقتصادية التي ترتفع وتيرتها حاليا في السعودية وتمكين المرأة فيها بما يتماشى مع رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وفي مقر البنك الأهلي في مدينة جدة وقع كل من نائب أول الرئيس- رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية الأستاذة بسمة بنت عبد العزيز الجوهري ورئيس تحرير مجلة سيدتي و الرجل الأستاذ محمد الحارثي، بحضور الأستاذ فيصل عمر السقاف نائب أول الرئيس التنفيذي ، رئيس مجموعة الاستراتيجية وتطوير الأعمال، على مشروع المبادرة وأبدى كل من الطرفين سعادته بهذه المبادرة والتي من شأنها دعم بنات الوطن.
مقارنة بين مواصفات هاتفي S9+ وGalaxy S9 من سامسونج
جائزة أهالينا وسيدتي:
يتضمن المشروع الذي يطلق تحت اسم "جائزة أهالينا وسيدتي " منح فرصة العمر من خلال تمويل مشاريع لسيدات أعمال شابات يبحثن عن فرص حقيقية وواقعية لتنفيذ مشاريعهن التي تحقق لهن أملاً ينتظرنه ربما منذ سنوات، وهو ما اتفق عليه الطرفان نتيجة دراسات معمقة قام بها كل من البنك الأهلي وفريق البحث في مجلة سيدتي للتوصل إلى هدف عملي يساهم في إسراع مخطط تعزيز وتمكين المرأة السعودية في سوق العمل، وهو السوق الذي شهد في السنوات الأخيرة حراكاً ملفتاً سواء في إلغاء الوكيل الشرعي للمرأة مما أخذ يعزز من وجودها كشريك في التنمية الوطنية، أو في تمكينها في مجال الخدمات والمناصب الرفيعة التي بدأت تتبوأها.
وصرح محمد فهد الحارثي رئيس تحرير مجلة "سيدتي" والرجل أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه في الصحافة العربية حيث يأتي برنامج التأهيل والتدريب ليساهم ليس فقط بتحقيق آمال شابات طموحات في مجال الأعمال والاقتصاد النسائي، بل أيضاً ليكون نموذجاً رائداً في ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الشابات السعوديات ورمزاً لدور الصحافة التي تساهم بشكل عملي من خلال شراكات مع مؤسسات قوية وراسخة في إعلام الاقتصاد كالبنك الأهلي لدعم تمكين المرأة السعودية ودفعها إلى المراكز الأولى في مسيرة خطة التنمية، وأعلن الحارثي أن جائزة "أهالينا وسيدتي "ستمول عدة مشاريع لشابات الأعمال الطموحات تتراوح بين مشاريع ضخمة ومتوسطة وصغيرة، حيث تم تخصيص أكثر من ثلاث مائة ألف ريال سعودي لجائزة التمويل بالإضافة إلى مشاريع موازية وهي لتطوير القدرات والدعم عبر دورات واستشارات من خبراء ودعم لوجستي وإعلامي وهذه بحد ذاتها تكلف مئات الآلاف من الريالات مما يصل إلى ما يقارب المليون ريال مخصصة تحت مظلة هذه الجائزة الفريدة من نوعها.
كما علقت الأستاذة بسمة على المبادرة قائلة: تتلاقى في هذه المبادرة الأهداف الاستراتيجية بين البنك الأهلي ومجلة سيدتي حول الاهتمام بريادة الأعمال وتمكين المرأة وقيامها بمشاريعها الخاصة، وحول سؤاله عن دور "سيدتي" في المشاريع الاقتصادية التي تهم المرأة أجاب الحارثي "أن سيدتي كمجلة وموقع لا يتوقف دورها عند الاهتمام بالمرأة بمعزل عن مجتمعها، فهي ومنذ سنوات انتقلت من موقع المواكب إلى موقع المحفز والداعم لتصل اليوم إلى موقع المساهم الفعلي من خلال مواقعها ومنصاتها على شبكة التواصل الاجتماعي وصولاً إلى جائزة التأهيل والتمويل بالشراكة مع البنك الأهلي".
إلى ذلك أعلن فريق المشروع أن مبادرة جائزة أهالينا ومجلة سيدتي لرائدات الأعمال السعوديات ستنطلق في الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل، على كافة مواقع سيدتي ومطبوعاتها ومنصاتها للتواصل الاجتماعي، ومنها كيفية المشاركة وطلب الدعم أو فرص التدريب، وأيضاً شروط تقديم مشروع في مسابقة الفوز بالجائزة التي تضم لجاناً مختلفة من أمهر الاختصاصيين في مجال الاقتصاد والمشاريع الصغيرة وسوق العمل.
وأشارت الدراسات بأن سوق العمل السعودي يضم نسبة 15 بالمائة من النساء في خارطة القوى العاملة كما أن 20 بالمائة من أموال صناديق الاستثمار السعودية المشتركة تملكها نساء.
يذكر أن برنامج #أهالينا تم انشائه عام 2004م من قبل إدارة البنك الأهلي، وهو ذو إدارة مستقلة خاصة بخدمة المجتمع أوكل إليها مهمة تصميم وتنفيذ عدد من البرامج المتخصصة في خدمة المجتمع باعتبار أن البنك الأهلي هو أوَّل بنك وطني في السعودية وله سبق الريادة في مجالات عدة، حيث يدعم البرنامج فئات مختلفة من المجتمع وذلك بتوفير الفرص التعليمية والتدريبية للمستفيدين والمستفيدات ودعمهم لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وأماناً.