فولفو تحصد لقب "أكثر الشركات أخلاقية" في العالم 2018
حصدت شركة فولفو الرائدة في صناعة السيارات لقب "أكثر الشركات أخلاقية" في العالم لعام 2018 من قبل معهد إيثيسفير "Ethisphere"، وهي شركة عالمية رائدة في تحديد وتعزيز معايير الممارسات التجارية الأخلاقية. وهذه المرة الثانية على التوالي التي تفوز فيها شركة فولفو بهذا التصنيف.
بعد 13 عاما من تدشينه.. كيف أصبح “يوتيوب” أكبر منصة لعرض المقاطع ؟
ويقول هاكان سامويلسون، الرئيس الرئيس والرئيس التنفيذي في شركة فولفو للسيارات في تعليقه على هذا الإنجاز: "إن العمل بمسؤولية هو جزء أساسي من ثقافة فولفو وطريقة إدارتها، وهو أمر نواصل تعزيزه بشكل مستمر في الشركة ومع شركائنا في العمل. فالنهج الأخلاقي في مجال الأعمال ليس الأمر الصائب الذي يجب أن نقوم به، بل إنه قيمة مالية مضافة ويساعد على استقطاب أفضل المواهب والإحتفاظ بها، كما أننا فخورون بأنه قد تم تصنيفنا باعتبارنا واحدة من بين الشركات الأكثر أخلاقية في العالم للسنة الثانية على التوالي".
ومن جهة أخرى، علقت ماريا همبرغ، النائب الأول لرئيس المجموعة القانونية والمستشار العام ورئيسة مجلس "فولفو للسيارات"، على هذا الإنجاز: "لقد ساعدتنا عملية تقييم الشركة كأحد أكثر الشركات أخلاقية في العالم بالعمل المتواصل في رفع مستوى الإلتزام بأخلاقيات العمل، ويأتي هذا التصنيف كتأكيد على إيفائنا بمتطلبات الممارسات الأخلاقية والإضطلاع بمسؤوليتنا على المستويين الداخلي والخارجي".
وقد أنشأت شركة فولفو للسيارات برنامج الامتثال والأخلاقيات لدعم التزامها بالأعمال المسؤولة، فضلاً عن الوقاية والحد من مجموعة واسعة من المخاطر القانونية والأخلاقية. وكجزء من هذا البرنامج، تحدد مدّونة قواعد السلوك ومدّونة قواعد السلوك لشركاء الأعمال اللتان يستندان إلى الاتفاقات والمعايير الدولية، المبادئ التي يتوقع من الموظفين وشركاء الأعمال الالتزام بها عند العمل أو التعامل مع سيارات فولفو.
وتمشياً مع التزامها بتعزيز ثقافة أخلاقية، فقد وضعت شركة فولفو للسيارات مجموعة واسعة من برامج التدريب على الممارسات التجارية الأخلاقية لجميع الموظفين، بالإضافة إلى برامج تدريب خاصة بالمدراء تقوم بالتركيزعلى السلوك ونمذجة الأدوار.