8 مميزات منتظرة في ساعة أبل Apple Watch 4 الجديدة
قد لا تعمل آبل على إصدار ساعة ذكية جديدة منها هذا العام بعد أن طرحت Apple Watch Series 3، لكن الباب لا يزال مفتوحا لهذا الإحتمال حتى سبتمبر حيث سنرى هواتف آيفون جديدة قد تستغل الشركة الفرصة للكشف عن هذه الساعة المرتقبة.
في انتظار ذلك نفكر في المميزات التي نرى أنه يجب أن تتوفر في Apple Watch 4 الذي يعد الإصدار القادم من ساعتها الذكية، وهي التي سنتطرق إليها في هذا المقال.
تحسين البطارية وجعلها تدوم لفترة أطول
صحيح أن ساعات آبل تتمتع ببطارية جيدة تدوم لفترة جيدة، لكن عند استخدامها أكثر في التتبع الرياضي والمزايا المختلفة لا تكفي لاستخدامها لفترة طويلة قبل أن تنفذ البطارية.
يرغب عشاق آبل في الحصول على ساعة ذكية منها تعمل لعدة أيام دون الحاجة إلى الشحن وتوفر لهم مختلف المزايا وتعمل على مدار الساعة، أليس هذا ممكنا؟
هناك احتمالين لتحسين البطارية في الإصدار القادم، الأول هو زيادة سعتها لأكثر من 279 ميلي أمبير، أما الشيء الثاني لفعل ذلك فهو تحسين المعالج وجعله يستهلك طاقة أقل ويقدم أداء جيدا.
الشحن اللاسلكي السريع
الإصدار الحالي من ساعة آبل يستغرق أكثر من ساعتين كي يتم شحنه بالطاقة، رغم أن سعة البطارية لا تتجاوز 279 ميلي أمبير وهي بحجم 10 في المئة فقط من بطارية آيفون اكس.
هذا ما يبين لنا ضرورة أن تعمل آبل على دمج ميزة الشحن السريع في Apple Watch 4 من أجل تحسين تجربة الشحن وجعلها لا تستغرق فترة طويلة.
ما نعرفه هو أن آبل تعمل على الشاحن اللاسلكي AirPower وهو سيدعم الساعة الذكية المرتقبة منها كما تؤكد مصادرنا.
أداء أفضل وأسرع
من المعلوم أن ساعات Watch Series 3 أسرع من الجيل الثاني بنسبة 70 في المئة بفضل المعالج الموجود بها، لكن رغم ذلك لا يزال هناك هامش للتحسن وهو كبير أيضا.
الخبر الجيد أن آبل تعمل على معالج جديد لساعتها الذكية القادمة وغالبا سيحمل اسم S4 وهو سيكون أسرع وأفضل من المعالج الحالي.
سيري أذكى وأفضل
صحيح أن الجيل الحالي من ساعات آبل يدعم المساعد الشخصي سيري ويمكنك استخدامه، لكن الحقيقة هي أنه محدود وليس ذكيا كفاية كما هو الحال على أجهزة آيفون.
يريد عشاق آبل تطوير هذه الخدمة وجعلها تتضمن مختلف المزايا وكسر الحدود التي وضعتها لها آبل لاستخدامها مباشرة دون الحاجة إلى هاتف آيفون.
واجهات من أطرف ثالثة
يمكنك من اعدادات ساعة آبل أن تختار شكل الواجهة والتي تظهر التوقيت وبعض المعلومات الأخرى، وهذه الحزمة قابلة للتطور مستقبلا من الشركة الأمريكية.
رغم روعة تلك الواجهات يحتاج المستخدمين إلى المزيد منها والحل الأمثل هو أن تتيح آبل للمطورين الحق في إبتكار واجهات يمكن استخدامها لساعات آبل.
ومن المعلوم أن نظام Android Wear من جوجل يدعم الواجهات البرمجية والثيمات من الأطراف الثالثة ونتحدث عن الشركات والمطورين الأفراد.
مكالمات فيس تايم المرئية
إلى الآن لا يمكن إجراء مكالمات الفيديو على ساعة آبل، وهذه الميزة يطلبها المستخدمون الذين يرون أنه يجب أن تكون في Apple Watch 4.
يجب أن تأتي الساعة الذكية بكاميرا تكون فوق الشاشة وفي الواجهة الأمامية، قادرة على تصوير الفيديو وكذلك إلتقاط الصور.
بالتوازي مع ذلك ستعمل آبل على تزويد ساعتها الذكية بخدمة فيس تايم الخاصة بها، مع فتح الباب لتطبيقات مكالمات الفيديو لتتوفر لهذا الجهاز.
مقاومة الماء بشكل أفضل
تستطيع ساعات Apple Watch Series 3 الصمود في عمق يصل إلى 50 مترا تحت الماء، لكن هذا قد لا يكون كافيا بالنسبة لفئة من مستخدميها.
تقنية 10ATM هي المستقبل بالنسبة لساعات آبل، ويجب العمل على تضمينها في ساعتها القادمة خصوصا وأن ساعة Garmin Fenix 5 ومنافستها Nixon Mission تدعمها وهي التي تسمح لها بالصمود في عمق 100 مترا.
دعم أندرويد
منذ أول إصدار من ساعات آبل إلى الآن لم نرى أي نسخة تدعم هواتف أندرويد، كلها مصممة للعمل فقط مع أجهزة آيفون.
بعض المستخدمين وفئة لا يجب على آبل أن تستهين بها ليست متعصبة لمنتجات شركة معينة، حيث تجدهم يستخدمون ساعات آبل ولديهم في ذات الوقت هواتف أندرويد.
في النهاية هذا في مصلحة آبل فمستخدمي هواتف أندرويد في تزايد، وعليها أن تدعم هذه الأجهزة كي تفتح المجال لمستخدمي تلك الهواتف بتجربة ساعاتها الذكية.