6 شخصيات سينمائية يمكن أن تلهم اطلالتك المقبلة
في كل خريف، تعود إلينا هوليوود محمّلة بلائحة طويلة من الافلام التي ينفق على انتاجها ملايين الدولارات. فضلاً عن الافكار التي تحملها إلينا، لا يمكن ان ننكر انها نجحت في كثير من المحطات في ترسيخ صورة الـ"جنتلمان" الانيق. إذ إن هناك مجموعة من الافلام التي جسدت هذا الحضور المرموق للرجل، على تنوع شخصياته.
في هذا التقرير، جمعنا لكم عدداً من أبرز الاطلالات المُتقنة، لنخبة من نجوم هوليوود الذين استحوذوا على قلوب الملايين في العالم، من شون كونري، وروبرت ردفورد، وريتشارد غير، وصولاً الى هنري كافيل وريان غوسلينغ؛ ممثلين أطلوا ببذلات خالية من الشوائب، فنقلوا الينا تلك الصورة التي تشكل ترجمة ملموسة للعلاقة الوثيقة بين الحضور القوي ودور الازياء العريقة.
شون كونوري في "ذا غولد فينغر":
في هذا الفيلم، ادى كونوري دور العميل جيمس بوند للمرة الثالثة على التوالي. في مرحلة الستينات من القرن الفائت، أثبت الاسكتلندي الوسيم، بحضوره المميز ان الرجل يحتاج الى ارتداء بذلة رسمية منذ ساعات الصباح، بذلة رمادية بثلاث قطع وبزرين، لا تزال من القطع الايقونية التي لا يمكن ان تستغني عنها الخزانة الكلاسيكية. لا تزال دار "انتوني سينكلير" في شارع كوندويت في مايفير (لندن)، تقدم هذه البذلة الى اليوم، للراغبين في الحصول على قطعة مميزة مخيطة تحت الطلب.
روبرت ريدفورد في "ذا غريت غاتسبي":
قبل ان يترجم الكتاب الى عمل سينمائي، تمكنت شخصية جاي غاتسبي التي تجمع بين الرومنسية والفطنة، من ابراز صورة الرجل الذي يعتني بتفاصيل مظهره، فلا يترك مجالاً للشوائب. في عام 1974، وقع الاختيار على دار رالف لورين لترسم خطوط الاناقة وتنفذها بمجموعة من البذلات المتقنة لتتناسب ومقاس ريدفورد. اما النتيجة فمذهلة: رالف لورين تتحول إمبراطورية في عالم الموضة، فيما أصبح ريدفورد نجم الشاشة بلامنازع.
ستيف ماكوين في "توماس كراون أفير":
لا تحتاج أناقة الممثل الراحل ستيف ماكوين الى كثير من الوصف. في هذا العمل السينمائي، تمكن من ترجمة أسلوب شارع سافيل روو اللندني على افضل وجه، من خلال مجموعة واسعة من البذلات بثلاث قطع. واحدة من بين اطلالاته لا تزال راسخة في الذهان، وهي بذلة رمادية بثلاث قطع منسقة مع قميص ازرق زاه وربطة عنق بدرجة داكنة اكثر من الازرق، فضلاً عن منديل جيب رمادي من الحرير ونظارتين شمسيتين "بيرسول" 714. فإذا اردتم استرجاع الاناقة الانكليزية في حقبة الستينات، ما عليكم سوى الانطلاق من هذه البذلة تحديدا.
ريتشارد غير في "اميركان جيغولو":
لا خلاف على ان هذا العمل السينمائي ركز على الاناقة اكثر من تركيزه على المحتوى. إنما ما يهمنا هنا هو ما يخدم خزانة الرجل. في مرحلة الثمانينات، استطاعت دار "جورجيو ارماني" أن تكتب حروف الاناقة، عبر أحد ألمع النجوم على الاطلاق. فقد صممت الدار سلسلة من الاطلالات التي تنوعت بين الايقاعين الرسمي والكاجوال، من البذلات الى سترات البلايزر والقمصان. تمكن هذا الفيلم من ترسيخ مفتاح جديد في لغة الاناقة الرجالية، وهي "بذلة أرماني" التي أحضرت قصّة جديدة، كانت من دون شك سابقة عصرها.
دانييل كريغ في "سكاي فول":
مرة جديدة، تمكن العميل جيمس بوند، من الاستحواذ على مفهوم الاناقة في كل الظروف الصعبة التي يخوضها بجرأة. في هذا العمل، أطل كريغ ببذلات من توقيع المصمم العالمي توم فورد الذي استطاع ترسيخ اسمه مجدداً على صعيد الاطلالات المرموقة. مجموعة متنوعة من البذلات التي تبرز قوام الرجل العصري، الأنيق، الواثق.
ريان غوسلينغ في "كريزي ستوبيد لوف":
سواء ضمن الشاشة أو خارجها، يصعب انتقاء الاطلالة الافضل لهذا الممثل الذي يجيد مفاتيح الاناقة من ألفها الى يائها. إذ يصعب رصد خطأ في هندامه. في هذا العمل، تم التركيز على أهمية مظهر الرجل ودوره في ابراز الثقة بالنفس. مجموعة متنوعة من الملابس لعدد من المصممين، إنما أبرز اطلالاته في هذا الفيلم كانت من توقيع "لانفان"، "الكسندر ماكوين"، اضافة الى استعانته بمجموعة من احذية "فيرساتشي".