إنفوجراف| تعرف على 6 أدوات تميز القيادة التكيفية عن التقليدية
إدارة وأعمال 11 مارس 2018
ترتكز القيادة التكيفية في الممارسة العملية بشكل أكبر على ممارسة القيادة كفعل أكثر منه كمنصب، حيث نجد المدير الذي يعتمد على أسلوب القيادة التكيفية على دراية مباشرة بمستجدات الأعمال والموظفين ودائماً ما يتحلى بالمرونة والإبتكار لمواجهة أي عوائق تظهر في طريقه، وفيما يلي بعض المجالات التي تختلف فيها القيادات التكيفية عن نهج الإدارة التقليدية:
العلاقة بين الثروة والسعادة كما يراها الملياردير «وارن بافيت»
- لا تحدد القيادة التكيفية تفاصيل المهام المطلوبة من الموظفين وإنما الخطوط العريضة فقط مما يسمح بوجود مرونة في تنفيذها.
- لا يمتلك الموظفين واجبات ثابتة لايقوم بها أحد أخر، وإنما نجد أن الأدوار داخل الشركة تتمتع بالسلاسة حيث يستطيع أن يملأ أي موظف الفراغ الذي يتركه زميله في حال غيابه.
- يتمتع الموظفون في أسلوب القيادة التكيفي بإمكانية تشكيل شبكات اتصال خاصة بهم لتسهيل تبادل المعلومات بشكل أفضل بدلاً من الإعتماد على التسلسل الهرمي في التواصل.
- تشجع السياسات المعتمدة في نهج القيادة التكيفي الموظفين على الابتكار وإيجاد الحلول، بدلاً من القواعد التي توفر إرشادات صارمة بشأن ما يسمح لهم القيام به وما لايمكنهم القيام به.
- تعتمد طرق القيادة التقليدية على الإدارات البيروقراطية والمجالس التي تعمل بشكل منفصل، في حين نجد أن الهياكل التنظيمية تكون مؤقتة في نهج الإدارة التكيفي وتتمتع بالمرونة لمواجهة أي مواقف طارئة.
- تقدم المكافآت في النظام التكيفي إلى الأشخاص الذين يضيفون قيمة للعمل أو المنتج وليس بالإعتماد على الهيكلية الإدارية.