4 نصائح مهمة لالتقاط صور عائلية مميزة
في زمنٍ يغلب عليه استخدام تطبيقات تعديل الصور والإفراط في التقاط الصور العادية والذاتية "السيلفي"، بات من الصعب الإعداد لصور تجسد دفء المشاعر الحقيقية بين أفراد العائلة. قبل 10 سنوات من الآن، كان التقاط الصور أمراً ممتعاً وكان الناس يشعرون بالسعادة تملأ قلوبهم عند إلقاء نظرة على هذه الصور واستحضار الذكريات الرائعة التي تجسدها.
فيديو مثير| لحظة سقوط صخرة كبيرة أمام سيارة ونجاة السائق بأعجوبة
ومع تسارع تطور الحياة العصرية، بات من الصعب التقاط صور تجسد مثل هذه اللحظات العائلية المميزة. تطلعنا زينة عبد الله، مؤسس شركة "فيش فيس" fishfayce لحلول الفيديو والتصوير الفوتوغرافي والتواصل الاجتماعي، على بعض الأمور الأساسية التي ينبغي فعلها أو تفاديها عند التقاط صور عائلية:
ما ينبغي فعله:
التناسق العضوي للصورة
حاول أن تجعل عناصر الصورة متناسقة قدر الإمكان من خلال اختيار الألوان والأشكال التي تتناسب مع بعضها البعض، ولا يعني ذلك بالضرورة أن تتلاءم ملابس الزوجة مع ربطة عنق زوجها. وتجنب استخدام الشعارات والرموز الكبيرة لضمان التركيز فقط إلى الوجوه والمشاعر بدلاً من الترويج لموضوع ما أو علامة تجارية معينة.
شاهد كيف أخمدت عصائر البرتقال والخوخ حريقاً شب في طائرة صينية ؟!
إظهار الاختلافات
يمكن للوقوف أمام عدسة الكاميرا أن يكون أمراً ممتعاً سواءً في تجسيده لتوجه عصري أو حتى التعبير عن مضمون ثقافي، ولكن من الضروري أيضاً الحصول على لقطات عفوية تجسد الطابع الحقيقي للعائلة. لذا ابتسم وكن على طبيعتك لأن هذه الصور ستتناقلها الأجيال. ولا ضير في إبداء بعض المظاهر الغريبة التي تضفي طابعاً خاصاً على الصورة؛ وانسَ الوضع المحيط بك، ودع المصور يركز على الأسنان المفقودة للأطفال والمواقف المرحة والتفاعلات الصادقة لالتقاط صورة ساحرة.
ما لا ينبغي فعله:
لا تزيف الصورة
لا تكثر الاعتماد على برامج تحرير الصور، واستخدمها فقط لتحسين جودة الصورة وليس تغيير محتواها. وعند التقاط صورة عائلية، حاول أن تجعلها طبيعية وحيوية في آن معاً لتستحضر إلى ذهن المشاهد مستقبلاً مظهر أفرد العائلة كما كانت عليه في الواقع، وتتيح التعرف بسهولة على الأشخاص الموجودين في الصورة.
لا تكتفي بمجرد الوقوف
يميل الكثير من الأشخاص إلى الخجل أو الإحراج أمام الكاميرا. ويمكنك تفادي ذلك والشعور براحة أكبر أمام الكاميرا عبر القيام ببعض الحركات التفاعلية مثل الاتكاء على كتف أحد أفراد العائلة، أو إمالة رأسك، أو حتى تغيير زاوية التقاط الصورة. وتذكر بأن تقوم دوماً بتغيير وضعية التصوير لأن تكرار نفس التعابير يحد من تنوع النتائج. وأخيراً، حاول أن تبقى مرحاً، فهذه في نهاية الأمر صورة عائلية وليست لقطة لغلاف مجلة.
إن التقاط الصور هو أمر لا يدعو إلى التوتر وإن كان لا يخلو منه أحياناً. وبصرف النظر عن مستوى التوتر أو إثارة الصورة للضحك والحزن، فإنها في نهاية المطاف ذكرى تستحق البقاء في الذاكرة.