الإطارات الحديثة.. أكثر من مجرد مطاط
كانت صناعة إطارات السيارات في السابق تعتمد بشكل أساسي على المطاط الذي تطورت صناعته بحيث تتم معالجته ليناسب جميع الطرقات سواء المعبدة أو الوعرة، ولكن مع تطور صناعة السيارات خلال السنوات الماضية أصبحت الإطارات تصنع غالباً من البوليمرات والبتروكيماويات الخاص
وتعطي الإطارات التوازن المناسب بين حالة الاحتكاك والراحة والمتانة وكفاءة الطاقة، ويلعب تصميم الإطار دورًا رئيسًا في ظروف القيادة المختلفة، والحفاظ على السلامة ومتعة القيادة، ويسهم شكل وأخاديد الإطارات في قوة الثبات على الطرقات المنزلقة وتحمل الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى قوة ثبات السيارة مهما كان نوعها في المنعطفات.
تتكون الإطارات عموماً من عدة طبقات تساعد في تحسين المتانة وتوفير الصلابة، ويدخل في صناعته العديد من العوامل الكيميائية للحصول على خصائص مقاومة للتآكل والتمدد، وقد تم تطوير الإطارات بالاعتماد على تجربة سباقات "الفورملا واحد" مما يساعد على تسريع عميلة التنمية والتعامل مع المطالب الاستثنائية للمركبات الحديثة.
ويأخذ تطوير الإطارات الكثير من العوامل بعين الاعتبار، كظروف الطقس السيئ والرطوبة والحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى التحكم بالضوضاء، ويتطلب تطوير الإطارات حوالي سنتين إلى ثلاث سنوات.
ويعمل الصانعون في هذا المجال، اليوم، على تطوير محاكاة حاسوبية تسمح للمتسوقين بإجراء اختبار افتراضي لخيارات الإطارات المناسبة لسياراتهم، يتكون من اختبار قيادة لأنواع مختلفة من السيارات التي يرغب المتسوقون بشرائها، والحصول على ردود فعل واقعية تتعلق بقوة وأداء الإطارات.