5 أمور أبعِدها عن رسالتك لطلب الوظيفة
الرجل: دبي
إن كنتَ أكيداً أن رسالتك التحفيزية (Cover Letter) المرفقة مع سيرتك الذاتية مكتوبةٌ بحرفية، عليك أن تعيد النظر بالأمر. إذ قد تتضمن عباراتٍ لا ضرورة لها، وأكثر من ذلك قد تضرّ بك وتقضي على فرصتك للحصول على المقابلة مع مسؤول التوظيف. تأكّد من أنك لم تُدخل إليها العبارات التالية:
1- عزيزي السيد ...، أو عزيزتي السيدة ... هي تحية عتيقة، وتُعتبَر غير لائقة في هذه الحالة فأنت لا تعرف الموظِّف فعلاً. استعمل "حضرة مدير التوظيف" أو Dear Hiring Manager بالإنكليزية، فبهذه الطريقة تبدأ رسالتك بمهنية وتهذيب في الوقت نفسه.
2- أسعى للوظيفة لأن فيها تحدّياً أكبر: قد تعتبر أنك ستبدو مثيراً للإعجاب عندما تكتب هذه العبارة، وستعطي انطباعاً أنك متحمّسٌ ومندفعٌ للعمل. لكن الموظِّف سيقلق من أنك تسعى دائماً للانتقال إلى وظيفة أخرى ولا تُظهر حسّاً بالمسؤولية والجدية في عملك، بما أنك تتطلع لفرصٍ أفضل. سيعتبر أنك الموظّف "الواثب" من عمل إلى آخر.
3- أتمتع بحسّ قيادة ولديّ بصيرة: عدا عن أنك تبدو متعالياً، تجعل نفسك عُرضة للانتقاد الشديد، فلو اتّسَمت بحسٍّ قيادي وببصيرةٍ نافذة، سيتبين الأمر في مشاريعك وأعمالك السابقة التي ذكرتَها في سيرتك الذاتية (CV). أي إنه من غير الضروري أن تكتب هذه العبارة إلا إذا كنتَ تحبّ التفاخُر.
4- ألبّي متطلبات هذه الوظيفة: مئة متقدّم غيرك يلبّون متطلبات الوظيفة. ولن ترفع هذه العبارة من شأنك لتميّزَك عنهم. بل اشرح كيف ستلبّي المتطلبات، وما الذي يميزك ويجعلك الشخص المناسب للوظيفة.
5- أعمل بجهد ومحاوِرٌ جيد: أصبحت هذه العبارة مبتذلة ومزعجة لمسؤولي التوظيف. وهي لا تعني أي شيء محدد، أي ليس فيها أي شيء ملموس يرتكز عليه الموظِّف في قراره. فعلى رسالتك أن تتضمن أموراً مقنعة تكون المقوّمات التي يرتكز عليها للاتصال بك لمقابلة العمل. N