نسب صادمة لحالات الطلاق في المملكة !.. تعرف على 5 أسباب وراء تفاقم الظاهرة
تضاعفت نسب حالات الطلاق في المملكة العربية السعودية مؤخرا، ذلك إضافة الى زيادة النسبة العالمية مع تزايد ضغوط المعيشة، وغيرها من الاسباب التى قد تتلاشي بشكل كبير في المملكة، ولكن علي الرغم من ذلك فإن النسبة تفاقمت، ولعل التقرير التالي يرصد بعض الاسباب الرئيسية في انتشار الطلاق بين السعوديين.
كل ما تريد معرفته عن الدور التاريخي لـ«الإبل» في توحيد المملكة !
ومن جانبها، سجلت المحاكم السعودية 11638 حالة زواج، و5287 حالة طلاق، خلال الشهر الماضي، وفق التقرير الشهري الذي أصدرته وزارة العدل السعودية.
وأكدت الوزارة، أن المقارنة بين أعداد صكوك الانفصال وعقود القران لا تشير إلى نسب الزواج أو الطلاق الفعلية في المملكة خلال الشهر، وذلك لأنها لا تعكس حقيقة التاريخ الفعلي للزواج أو الطلاق ، وإنما تاريخ إثباته أو تصديقه في المحكمة الذي قد يرجع لسنوات ماضية.
وأصدرت المحاكم أكثر من 56369 حكما، بزيادة 17 %عن الأحكام الصادرة في الفترة نفسها من العام الماضي.
7 معلومات لن تصدقها عن صاحب القلب الشجاع «ميل جيبسون» (فيديو)
وأفصح التقرير أن ذات المحاكم استقبلت نحو 85770 قضية جديدة خلال الشهر الماضي، وشكلت قضايا الأحوال الشخصية 44 %من إجمالي القضايا الواردة، تليها القضايا العامة بنسبة 34%، ثم القضايا الجزائية بنسبة 17%، ثم القضايا التجارية بنسبة 5%.
وبلغ إجمالي عدد طلبات التنفيذ الواردة لدوائر محاكم التنفيذ خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني أكثر من 57 ألف طلب، فيما تقدر المبالغ المالية التي تضمنتها طلبات التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 17 مليار ریال.
قال المتحدث الرسمي لوزارة العدل السعودية، الشيخ منصور القفاري إن عدد قضايا الطلاق في محاكم الأحوال الشخصية ودوائر الأحوال الشخصية في المحاكم للعام الماضي 2015، بلغ 35.268 ألفا في حين تم توثيق 133.687 عقد نكاح (زواج) في العام نفسه، مضيفاً لـ "العربية.نت" أن نسبة الطلاق للعام 2015 وصلت إلى 26.3%.
إنفوجراف| أخطاء يرتكبها الرؤساء التنفيذيون الجدد.. هكذا تتجنبها
5 اسباب لانتشار الطلاق
وحدد استشاري الطب النفسي الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، الدكتور طارق الحبيب، 5 أسباب لانتشار ظاهرة الطلاق. وذكر أن ارتفاع نسبة الطلاق خلال السنوات العشر السابقة تحديداً، وتأرجح هذه النسب في السنتين الأخيرتين، يعود الى أسباب عدة، أهمها:
أولاً:
الفجوة العميقة بين الزوجين والتي تتمثل في تنافر الطباع وعدم الالتقاء الفكري واختلاف الاهتمامات مع تسفيه اهتمامات الطرف الآخر.
ثانياً:
عدم التكافؤ العاطفي مع عدم النضج الكافي أدى الى تحول الزواج من مصدر لإشباع الحاجات الى شكل من أشكال الضغوط التي يفتقد فيها الطرفان او أحدهما احتياجاته ومتطلباته.
ثالثاً:
الخيانة التي اعتبرها البعض حق من حقوقه الشخصية دون أدنى شعور بالمسؤولية، مما يجعل الطرف الخائن ينظر إلى الطرف الآخر على أنه مجرد شخص لسد الاحتياجات، وليس شريكا فعالا في الحياة.
رابعاً:
اختلاف التوقعات التي يرسمها الطرفان عن الواقع للحياة الزوجية وعدم القدرة على تقبل التغيير وانخفاض مستوى التفاهم، فضلاً عن عدم الإلمام الكافي بوسائل التعبير العاطفي الحكيم، ما يدفع إلى اللجوء للطلاق كحل جذري للبحث عن الراحة في حياة أخرى.
خامساً:
تمثل سمات الشخصية الأصل في طرح موضوع الطلاق، فالأشخاص الذين تنقصهم مهارة إدارة الضغوط وينقصهم فن الاحتواء، هم أكثر من غيرهم اندفاعا نحو الطلاق.