انفوجراف| «#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه» يتصدر ترند تويتر العالمي.. وانتفاضة لرفض إجراءات أمريكا
أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، الرئيس محمود عباس أبو مازن، رفضه رسمياً للخطوة التى اتخذتها أمريكا بنقل سفارتها الى القدس، مجرياً اتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبابا الفاتيكان فرانسيس؛ سعياً لثني "ترامب" عن مساعيه.
كما لوّحت السلطة الفلسطينية بقطع الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، في حال أقدمت على تنفيذ الخطوة.
بعد أنباء عودة الرياضة الكويتية.. رواد تويتر: "#السعوديه_ترجع_رياضه_الكويت"
وتصدر وسم "#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه" ترند تويتر عالميا، في إطار رفض مساعي أمريكا لتعديل كافة المساعي التى من شأنها تأجيج حالة الصراع الأبدية بين فلسطين المحتلة واسرائيل، واعاد تداول الوسم آلاف المغردين، وكانت هذه هي أبرز التعليقات:
حيث علق ضياء الدين بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية، علي الوسم بنشر صورة لخريطة فلسطين عام 1947".
خارطة #فلسطين عام ١٩٤٧.
— #ضياءالدين_بامخرمة (@dya_bamakhrama) December 6, 2017
Map of #Palestine from a 1947 issue of National Geographic #القدس #القدس_عاصمة_فلسطين #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #القدس_عربية #Quds #Jerusalem#jerusalem_for_palestine #Jérusalem pic.twitter.com/aW9tIkGNez
وعلق أدهم أبو سليمة، الناطق باسم الهيئة الدولية لكسر الحصار في غزة، علي الوسم، قائلا: "القدس هي عاصمة فلسطين".
Jerusalem is the Capital of Palestine
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) December 6, 2017
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية pic.twitter.com/Nz4AYUy1pL
كما نشر الاعلامي ومقدم البرامج مصطفي الاغا، لقطة للقدس، وعلق عليها قائلا: "القدس عربية، وهي عاصمة فلسطين الابدية".
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #القدس_عربية pic.twitter.com/t1nMU081xv
— Mustafa agha (@mustafa_agha) December 6, 2017
فيما علق تركي الشلهوب، احد رواد تويتر، علي الوسم، قائلا: "ترامب أخذ أموالنا وبالنهاية لم يُقِمْ للعرب والمسلمين أي وزن وقيمة واحترام .. وسيعترف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال الصهيوني !، والله قهر".
ترامب أخذ أموالنا وبالنهاية لم يُقِمْ للعرب والمسلمين أي وزن وقيمة واحترام .. وسيعترف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال الصهيوني !
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) December 6, 2017
والله قهر#القدس_عاصمه_فلسطين_الابديه
أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ما للقدس والمسجد الأقصى من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، وما يمثلانه من منزلة كبيرة في وجدان المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها، وأن القدس وبيت المقدس أرض مباركة نصّ القرآن الكريم على مباركتها في أكثر من موضع، وهي دار القبلة الأولى، وإليها مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومعراجه.
وشددت، في بيان لها اليوم، على أنه في معالجة قضية فلسطين يجب أن يوضع في الاعتبار ما للقدس من مكانة عظيمة لا تنفصل البتة عن مشاعر المسلمين ووجدانهم العام، والسلام إنما يُبنى على الحق والعدل والإنصاف.
ونوّهت الأمانة العامة في هذا الصدد بجهود بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية تجاه القدس والمسجد الأقصى، حيث تأتي المملكة في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تقوم بواجب العون والدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي، وهي سياسة ثابتة لبلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين أيّدهما الله.
وكان قد كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال "الإسرائيلي" في خطاب مرتقب اليوم الأربعاء، سيعلن فيه أيضاً نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وبحسب المسؤولين، فإن "ترامب" سيوجّه وزارة الخارجية للبدء بعملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرين إلى أن هذا النقل قد "يستغرق سنوات"، ولن يضع الرئيس الأمريكي جدولاً زمنياً لذلك.
وكان "ترامب" قد أجرى اتصالات هاتفية، الثلاثاء، مع زعماء عرب؛ للإعلان عن عزمه نقل السفارة إلى القدس، فتلقى ردوداً محذرة من خطورة هذه الخطوة، وقدرتها على تأجيج الأوضاع في المنطقة.
يأتي هذا فيما يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب دورة غير عادية يوم السبت المقبل، بناءً على طلب فلسطين والأردن أيدته؛ للنظر في التطورات الخاصة بالإعلان المرتقب لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بشأن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي .
وأفادت مذكرة لمندوبية دولة فلسطين- حصلت عليها وكالة أنباء الشرق الأوسط- بأن الاجتماع سيناقش بحث التحركات العربية الواجبة إزاء هذا التغير المحتمل في الموقف الأمريكي الذي يمس بمكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي.
وأكدت المذكرة الفلسطينية أن هذا الإعلان المرتقب يعتبر خرقا سافرا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة واتفاقية جنيف الرابعة.
يأتي هذا الطلب بعقد الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب؛ استنادا للقرارات الصادرة عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والوزاري في دوراته المتعاقبة.
وأكد مصدر دبلوماسي عربي مسؤول بالقاهرة أن الاجتماع سيعقد عصر يوم السبت المقبل حيث أن المادة ال 11 من النظام الداخلي لمجلس الجامعة العربية تقول إنه إذا طلبت دولتان عقد اجتماع طارئ يعتبر الاجتماع قائمًا.