انفوجراف| قبل الوقوع في الفخ.. 7 نصائح لاكتشاف الأخبار المزيفة قبل الترويج لها
مع الثورة الكبيرة التي يشهدها العالم في وسائل الاتصالات وانتشار المواقع الإلكترونية والصحف ووسائل الإعلام المختلفة، ظهر على السطح عدد كبير من المواقع الإلكترونية والصحف التي تتداول أخبار مفبركة وعناوين لا تمت للواقع بصلة، فقط بهدف جذب أكبر عدد من الزوار والقراء للتربح على حسابهم.
ويسبب هذا الأمر في نفس الوقت إزعاج للكثيرين وينشر حالة من فقدان الثقة في وسائل الإعلام المختلفة، والتي تعد من أهم مكتسبات العصر الحديث، لذلك اهتممنا بأن نجد طريقة يمكن لمتابعينا أن يتفادوا بها الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة والعناوين الوهمية.
ويمكنك قراءة النقاط التالية والتي ستكشف ليك طريقة التفريق بين الخبر الحقيقي والخبر المزيف كي تتفادى إضاعة الوقت في قراءتها.
مصدر الخبر:
عندما تنقل الجريدة أو الموقع الإخباري خبر موثوق منه وموثوق من مصداقيته، ستجد أنها توضح بعناية مصدر الخبر والتفاصيل الدقيقة حول الخبر او الحدث.
ولكن إذا تعمد الموقع أو الجريدة إهمال مصدر الخبر، أو التعتيم عليه أو إغفال ذكره، فهنا يجب عليك ألا تثق في الخبر المنشور وألا تسلم بأنه صحيح، وفي حالة ذكر مصدر لهذا الخبر، فهناك شروط في المصدر المسئول عن نقل الخبر، وهو أن يكون مصدر قريب من الحدث أو أن يكون هذا المصدر أحد المسئولين.
تاريخ الموقع "السمعة الجيدة":
من الطبيعي أن يكون لكل قارئ مواقع معينة يرجع إليها يستفيد منها ويستقي منها معلوماته، وبالتمرس والتكرار، يكون لدى القارئ مجموعة من الملاحظات على تلك المواقع بحكم متابعة القارئ لها، مثل كبرى المواقع العالمية التي يتابعها العالم بناء على الثقة التي امتدت جسورها بينهم.
وفي هذه الحالة تكون انت الحكم على تلك المواقع، فإذا كان الموقع قد اعتاد على نشر الأخبار المثيرة والأخبار الشائكة من حيث المظهر الخارجي دون مضمون حقيقي، فهنا تنخفض نسبة المصداقية لدى الموقع أو الصحيفة، ووقع تلك المواقع أو الصحف في أخطاء متكررة نتيجة البحث عن السبق دون مراعاة الدقة أمر كفيل بدفعك للابتعاد عنها وعدم الاعتماد عليها في استقاء معلوماتك.
لا تنبهر بالعناوين الصادمة:
تعتمد الكثير من المواقع الإخبارية والصحف بتصدير العناوين الصادمة للقراء بهدف لفت انتباهم ودفعهم لفتح الأخبار أو شراء الصحف، وبعضهم لا يراعي في ذلك المصادقية.
لا تنبهر على الإطلاق بالعناوين الصادمة، ولا تركض خلف الإنفرادات الوهمية، وعليك بالتريس والتفكير قليلا وتحكيم المنطق، قبل أن تقوم بمتابعة تلك المواقع، لأنك لن تنال إلا مضيعة الوقت.
احترس من أخبار المستقبل:
قضايا المستقبل والاخبار التي يتم تداولها بشأنها، تعتبر أرض خصبة للمواقع التي تبحث عن القراءات العالية، فهذه القضايا تفتح المجال أمامهم لكي ينصبوا الفخاخ للقراء.
فيمكن لأي موقع أن يطلق تحذيرا حول اقتراب نهاية العالم وتاريخ نهاية الكون، وغيرها من الأمور التي تلفت انتباه القراء، لذلك عليك أن تكون حريصا عند متابعة مثل تلك الأخبار فغالبيتها تكون مجرد شائعات لا صحة لها.
إعلان إخلاء المسئولية:
عليك بالحذر دائما عندما تجد موقع إخباري يضع علامة مكتوب فيها أنه يخلي مسئوليته من الأخبار التي يتم تداولها عليه، هنا عليك بالتفكير أكثر من مره قبل أن تدخل وتتابع الأخبار المتداولة على هذا الموقع.
فهذه المواقع في الغالب تعتمد على نقل الأخبار من مصادرغير موثوقة لمجرد أنها أخبار تثير اهتمام القراء أو ستجذبهم، ولكنها بنسبة كبيرة جدا تكون أخبار مفبركة معدومة المصداقية.
انفوجراف| الشيخ صالح المغامسي يتحدث لـ«الرجل» عن علاقته بمواقع التواصل و«سناب شات»
احذر من نتائج استطلاعات الرأي:
استطلاعات الرأي لها أهمية كبيرة في عكس توجهات المجتمع أو قياس مدى رضا الناس عن أمر معين أو رفضهم لشيء أو قرار، ولكن قراءتك لنتائج الاستطلاعات دون الردوع لتفاصيلها قد ينقل لك صورة خاطئة.
فالكثير من المواقع قد تغير المفهوم الحقيقي لنتائج الاستطلاعات من خلال تفسيرها من وجهة نظرها الخاصة، لذلك قراءتك لتفاصيل الاستطلاع ستكشف لك الحقيقة والتي قد تكون على عكس ما تم عرضه في الأخبار المفبركة.
رابط الموقع يحمل أسم غريب:
في واقعة أثارت استياء الكثيرين قام أحد المواقع المشبوهة بربط اسمه بالرابط الأصلي بموقع BBC، وذلك عام 2011، ونشر خبر بعنوان "بريتني سبيرز تتعرض للقتل في حادث تصادم"، وبالتأكيد كان الخبر غير حقيقي على الإطلاق.
لذلك عليك النظر والتدقيق في رابط الموقع للتأكد من أنه الموقع الأصلي الذي اعتدت أن تتابع الأخبار عليه، حتى لا تقع ضحية لخبر خاطئ ظنا منك أنه ورد على الموقع الأصلي الذي تتابعه، والذي يراعي المصداقية فيما ينقله.